"زراعة النواب" توضح مزايا تطبيق منظومة "الكارت الذكي للفلاح".. وتطالب باستعجال تعميمه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، خلال اجتماعها، طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين هشام الحصري وعامر الشوربجي، بشأن معوقات تطبيق منظومة كارت الفلاح على مستوى الجمهورية لأحكام تداول مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وأوصت اللجنة خلال اجتماعها بإصدار كروت ذكية لجميع الأراضى المستصلحة خلال الفترات المُقبلة، على أن ينتهى ذلك بنهاية يونيو المقبل، مع صرف الأسمدة ورقيًا لأى مساحة حفاظا على الإنتاج الزراعي، وصرف الأسمدة المدعمة للمساحات التى تتجاوز 25 فدان فى حالة زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
النائب عامر الشوربجي
منظومة الكارت الذكي للفلاح
من جانبه، أوضح النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ومُقدم طلب الإحاطة، أنه في فترة سابقة كان تم إصدار "كارت الفلاح"، أو "الكارت الذكي"، وقامت الوزارة باستبداله بـ "كارت ميزة"، بحيث يكون شامل أشياء كثيرة للمزارع ولا يقتصر على صرف الأسمدة فقط.
وأوضح "الشوربجي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن كارت "ميزة" يتيح توريد منتج مثل القمح أو الأرز أو الصويا، وكافة أنواع الزراعات التعاقدية، مشيرًا إلى أن الكارت يُحدد عدد شكائر الأسمدة اللازمة للمحاصيل الزراعية، وهذا ما تم عمله جديد.
ولفت عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن الفترة بين تطبيق الكارت القديم والجديد أخذ وقت، وكانت نتيجة هذا التأخير في إصدار الكروت، وأصبحت بعض الجمعيات تُهدد الفلاح بأنها لا تعطيه حصته في الأسمدة، لذلك نطالب بإصدار تطبيق منظومة الكارت الذكي بحيث لا يكون هناك عطلة في استلام مستلزمات الزراعة التي يريدها الفلاح من الجمعيات الزراعية.
وأشار النائب عامر الشوربجي، إلى أنه من ضمن معوقات إصدار الكارت الذكي للفلاح أن هناك عجز في الموظفين في الجهاز الإداري للدولة، ونطالب باستعجال إصدار هذه البطاقات لباقي المزارعين، لافتًا إلى أن اللجنة اخذت وعد من جانب الوزارة بحل المشكلة.
مزايا الكارت الذكي للفلاح
وأردف: الميزة في الكارت الذكي أنه يقوم بحصر الأسمدة التي تذهب إلى الجمعيات، وأين ذهبت، قائلا: على سبيل المقال تم إرسال لجمعية 100 طن أسمدة، فهذه الكروت تقول ما تم صرفه من الجمعية على مدار العام.
النائب صقر عبدالفتاح
وفي السياق ذاته، قال النائب صقر عبدالفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن الكارت الذكي للفلاح تم عمله لفترة معينة، وحاليا يوجد كارت "ميزة" الذي يتم من خلال كل شيء فيما يتعلق بالزراعة سواء في دفع المستحقات، أو مستلزمات الإنتاج، مشيرًا إلى أن اللجنة طالبت باستعجال سرعة تعميم منظومة الكارت الذكي للفلاح.
أهمية تطبيق منظومة الكارت الذكي
وأضاف "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الكارت الذكي للفلاح يُسهم في ضبط عملية التلاعب في الأسمدة وطرحها في السوق السوداء رغم أنها مُدعمة، مما يساهم في ضبط أزمة الأسمدة في السوق.
وأشار وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن منظومة الكارت الذكي للفلاح تسهم في ضبط عملية تسريب الأسمدة للسوق السوداء، قائلا: لا توجد حيازات وهمية حاليًا، وكذلك القرارات الورقية، ومتابعة من خلال وكيل الوزارة الموجود في المحافظة أو الوزراة نفسها على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى كافة الجمعيات مميكنة ويتم المتابعة بشكل إلكتروني كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارت الفلاح منظومة كارت الفلاح كارت ميزة زراعة النواب
إقرأ أيضاً:
الزراعة: استنباط أصناف جديدة من الأرز ذات إنتاجية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الأرز من المحاصيل ذات الاستهلاك الكبير وبالتالي تعمل الدولة للحفاظ عليه من خلال مجهودات جبارة، مع تقنين زراعته بالصورة التي تلبي احتياجات المواطنين فضلا عن تعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر فضائية مصر الأولى، أنه كان هناك اهتمام كبير باستنباط أصناف جديدة من الأرز يكون لها قدرة إنتاجية أعلى وتستطيع مقاومة بعض ظروف المياه فضلا عن تحملها درجات مختلفة من الجفاف او عدم توافر المياه، وبالتالي تساعد في مزيد من الإنتاج.
وأوضح متحدث الزراعة، أنه جرى حصاد فوق 1.6 مليون طن من قش الأرز، الذين دخلوا في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، وبالتالي رفع القيمة المضافة الموجودة على محصول الأرز، مشيرا إلى أنه يجرى استخدام مخلفات ومتبقيات الأرز في أنشطة اقتصادية متنوعة، موضحا أنه جرى إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة عن طريق استخدام قش الأرز.
وتابع متحدث الزراعة: «ننسق مع وزارتي المياه والري لتحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز بها، وهناك مراعاة في أن تكون مناطق زراعة الأرز هي محافظات الوجه البحري إذ إنها من المناطق التي تتعرض بأحد صور تملح التربة، وبالتالي تكون زراعة الأرز بمثابة غسيل للتربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية»، مشيرا إلى أن المناطق التي يمكنها زراعة الأرز تتمثل في كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة، إلى جانب بعض المحافظات المواجهة للبحر المتوسط.