علامات تلف حساس الكرنك بالسيارة | تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حساس الكرنك يعمل علي نقل المعلومات الخاصة بسرعة عمود الكرنك إلى كمبيوتر السيارة، وذلك من أجل حساب الوقت اللازم للبوجيهات من أجل إطلاق الشرار إلى غرفة الاحتراق الموجود بالمحرك، من أجل البدء في اشتعال الوقود بواسطة الهواء، لتوليد الطاقة اللازمة لتتحرك السيارة.
حساس الكرانك من أهم أجزاء السيارة الحيوية لأنه يلعب دور مهم في ضمان أداء المحرك بكفاءة عالية دون ان يحدث له أي عطل .
في حالة مواجهة صعوبة في تشغيل محرك السيارة فذلك يمكن ان يكون تلف بـ حساس الكرنك، ويظهر هذا العطل نتيجة عدم تلقى نظام الإشعال الإشارات الصحيحة لتحديد توقيت الإشعال.
2- الشعور بـ انخفاض قوة المحرك :عند تلف حساس الكرنك فإن ذلك يؤثر علي قوة محرك السيارة وعلي أداءها ، ويتسبب في فقدان القوة وعدم استجابة السيارة للتسارع.
3- ظهور اهتزاز بالمحرك :تلف حساس الكرنك يؤدي الي حدوث اهتزاز بالمحرك عند تشغيله، وذلك يدل علي وجود مشكلة بالتوقيت أو توزيع الوقود.
4- حدوث توقف مفاجئ للمحرك عند السير :يتوقف محرك السيارة عن العمل فجاه في حالة وجود تلف تام بـ حساس الكرنك .
5- زيادة نسبة استهلاك الوقود :عند تلف حساس الكرنك فإن ذلك يؤدي الي زيادة استهلاك السيارة للوقود ، نتيجة الضبط الغير صحيح
لتوقيت الإشعال وكمية الوقود المرسلة إلى المحرك بدون انتظام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرنك كمبيوتر السيارة بوجيهات الاحتراق المحرك الطاقة
إقرأ أيضاً:
بركان زومبي يُظهر علامات نشطة..هل يثور بعد أكثر من 250 ألف عام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يمكن لبركان أن ينشط مجدّدًا؟ تُعرف قمة أوتورونكو (Uturuncu)، الشاهقة في سلسلة جبال الأنديز الوسطى باسم "بركان الزومبي".
رغم أنه مضى أكثر من 250 ألف عام على آخر ثوران له، إلا أن البركان يُظهر علامات مماثلة للبراكين النشطة، مثل أعمدة الغازات والزلازل.
قبل أكثر من عقدين، أظهرت صور التقطها رادار الأقمار الصناعية لهذا البركان الذي يُعد أعلى جبل في جنوب غرب بوليفيا، أن الضغوط داخله قد رفعت ثم خفضت منطقة بالقرب من القمة يبلغ عرضها حوالي 150 كيلومترًا، وشكلّت ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو".
في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة أكثر تفصيلًا لأوتورونكو، سعيًا منهم لفهم ما إذا كانت التشوهات الجيولوجية المستمرة وغيرها من مظاهر النشاط تشير إلى أن هذا البركان النائم يستعد ربما للاستيقاظ.
تمكن الباحثون باستخدام مزيج من بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لكيفية استجابة الصخور للضغوط المختلفة، من تجميع صورة أوضح لما وصفوه بـ"تشريح" البركان من الداخل، وكشفوا عن سبب الاضطراب الكامن تحته.
نُشرت نتائجهم بمجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، بتاريخ 28 أبريل/ نيسان.