أسعار النفط تتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ 3 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تتجه أسعار النفط نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل نوفمبر مع تقدم المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس فيما قد يكون خطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 74 دولاراُ للبرميل يوم الجمعة، لكنه ظل منخفضاً بنسبة 5% تقريبا خلال الأسبوع. وكان برنت أيضا في طريقه للانخفاض الأسبوعي.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لا تزال في مراحلها الأولى، ومن غير المتوقع حدوث انفراجة في الأيام المقبلة.
توّج النفط تقدمه الشهري في يناير، في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، لكن العرض القوي والمخاوف بشأن الطلب من المستهلكين الرئيسيين حالت دون ارتفاع الأسعار بشكل كبير. أشار تحالف "أوبك+"، أمس الخميس، إلى أنه سيلتزم بتخفيضات الإنتاج هذا الربع.
خفضت منظمة أوبك إنتاجها اليومي من النفط بمقدار 490 ألف برميل الشهر الماضي، حيث شرعت مجموعة المنتجين وحلفائها في بذل جهد جديد لمنع حدوث تخمة عالمية وارتفاع الأسعار، وفقا لمسح أجرته "بلومبرغ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.