وزيرة الخارجية الكندية تصل إلى كييف وتلتقي نظيرها الأوكراني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وصلت وزير الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى كييف وبحثت مع نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا الدعم العسكري لأوكرانيا، وقضايا التجارة الحرة و"التصرف بالأصول الروسية" المجمدة.
Welcome to Ukraine, @MelanieJoly!
Canada is a close friend and ally who provides long-term support.
We focused on Ukraine-Canada free trade, the use of frozen Russian assets, military aid, sanctions, the Peace Formula, and the return of Ukrainian children kidnapped by Russia.
وكتب كوليبا في تغريدة على موقع X: "مرحبا بكم في أوكرانيا، ميلاني جولي.. ناقشنا قضايا التجارة الحرة بين أوكرانيا وكندا، واستخدام الأصول الروسية المجمدة، والمساعدات العسكرية، والعقوبات، وصيغة السلام".
إقرأ المزيدوكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، قد جمد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو، فيما يوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" Euroclear البلجيكية، واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. وفي نهاية أكتوبر، أفادت "يوروكلير" أن تلك الأموال حصدت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 على حوالي 3 مليارات يورو من الفوائد على الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
وقد عقد اجتماع حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" للتسوية في أوكرانيا، 14 يناير الماضي، في منتدى "دافوس"، على مستوى مستشاري الأمن القومي، وشارك فيها 83 وفدا. بدوره صرح وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل عن مشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، وأن عقد مؤتمر للسلام بدون روسيا هو أمر مستحيل.
من جانبها قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المنتدى إن هناك "فهما متزايدا في العالم أنه من المستحيل تحقيق تسوية مستدامة في أوكرانيا بدون روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: يجب أن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا من أهم الأولويات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا، من أهم الأولويات الآن، حتى تتراجع حربها ضد بلاده.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو نشره، اليوم الأحد، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، بينما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم، من إن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة ستواجه برد روسي يكون أكثر إيلاما لاقتصاد القارة العجوز.
وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية على موسكو، تشمل خروجها من النظام المالي العالم سويفت، وتجميد رؤوس أموال رجال أعمال، ووضع قيود على الصادرات الأوروبية لروسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022؛ عندما حاولت أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشن العملية العسكرية ضد كييف؛ حتى لا تنتشر صواريخ الناتو على أراضيها، والتي ستُهدد العاصمة الروسية موسكو.