تأهل تاريخي للأردن ببلوغ نصف نهائي كأس اسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
فبراير 2, 2024آخر تحديث: فبراير 2, 2024
المستقلة/- حقق منتخب الأردن إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه على طاجيكستان 1-0 يوم الجمعة على ستاد أحمد بن علي في الريان، ضمن ربع نهائي كأس آسيا AFC قطر 2023.
وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، سجل المنتخب الأردني هدف الفوز الثمين عن طريق لاعب طاجيكستان وحدت حنونوف (66 بالخطأ في مرمى فريقه).
ويتقابل المنتخب الأردني في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل، مع الفائز من مباراة أستراليا وجمهورية كوريا التي تقام يوم الجمعة أيضاً على ستاد الجنوب في الوكرة.
وكان منتخب طاجيكستان حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق 5 نقاط خلف قطر المتصدرة، مقابل نقطتين للصين ونقطة للبنان.
واستهل الفريق مشوار المنافسة بالتعادل مع الصين 0-0، ثم خسر في الجولة الثانية أمام قطر 0-1، قبل أن يفوز في المباراة الثالثة على لبنان 2-1، وفي دور الـ16 حقق الفوز على الإمارات بفارق ركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1.
في المقابل حصل المنتخب الأردني على المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين خلف البحرين المتصدرة، وبفارق نقطة خلف جمهورية كوريا، مقابل نقطة واحدة لماليزيا.
ونجح الفريق في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع جمهورية كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1. وفي دور الـ16 تمكن من تحقيق الفوز على العراق 3-2.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ميلان وبولونيا في موقعة إنقاذ الموسم في نهائي كأس إيطاليا
روما «أ.ف.ب»: سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما اليوم على موعد مع موقعة مصيرية لانقاذ الموسم وضمان المشاركة في "يوروبا ليج"، بين الكبير ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، ويدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1 وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفا بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الرابع.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد المقبل في المرحلة قبل الأخيرة، إذ يحلّ ضيفا على روما الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في "سيري أ" وجاءت على يد أتالانتا 1-2. وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فأن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضا في النهائي، خلافا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس.
ويمر ميلان في فترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان التي خسرت جهود الإنجليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي اليوم، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1).
ورغم الفوز في مواجهة الأحد، لم يكن كونسيساو راضيا عما شاهده، قائلا: "لم يكن بالأداء الرائع، نعم، لقد فزنا ضد فريق يقوم بعمل جيد جدا في الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا" الذي شارك فيه بولونيا هذا الموسم لأول مرة منذ 1964-1965.
وأضاف: "إنهم أقوياء لأنهم يضغطون عليك رجلا لرجل، بالتالي إذا لم تُحسن إيجاد المساحات، فستختبر ما اختبرناه في الشوط الأول من أداء متواضع"، مضيفا "استقبلنا الهدف الأول لأننا حاولنا الضغط عاليا، فوقعنا في الفخ، غيّرت الخطة إلى 2-4-4 وكان رد فعل اللاعبين قويا، كما كان رد فعل البدلاء إيجابيا، هذه هي الروح التي تُعجبني في هذا الفريق".
وتابع بعد اللقاء: "علينا أن نتعلم مما فعلناه وما لم نفعله، كانت هناك إيجابيات وسلبيات، أتوقع تغييرات في الفريقين، لكن هذه مباراة نهائية، وأحيانا يفوز الفريق الذي لا يقدّم أفضل أداء".
وفي حال جدد "روسونيري" الفوز اليوم على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بالكأس السوبر التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي: "كونسيساو (كفرد) ليس مهما هنا، المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب، لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي، الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم"، وختم: "أنا معتاد على بعض الأمور، ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني، سأتحدث في الوقت المناسب".