170 متطوعاً بمبادرة «ساعة مع عامل النظافة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت بلدية دبي ومجموعة دلسكو، شركة رائدة في الإمارات في مجالات خدمات التعهيد والحلول البيئية، مبادرة «ساعة مع عامل النظافة»، وهي مبادرة تطوع مجتمعي ميداني في نظافة المدينة والحفاظ على استدامتها البيئية المحلية، وتأتي هذه الشراكة احتفالاً بيوم البيئة الوطني، الذي يوافق 4 فبراير من كل عام.
وشارك أكثر من 170 متطوعاً وقاموا بتنظيف بحيرة الفلامنجو في القدرة دبي، ومثّل المتطوعون 9 شركات بما فيها كوكا كولا وشويترامز وداو كيمكال آي إم اي إيه جي إم بي إتش - فرع دبي، ومدينة إكسبو دبي وفندق بولمان الشارقة وسلايسز لخدمات التموين ومدرسة نكست جينيريشن، والذين شاركوا في هذه المبادرة مع 70 موظفاً من دلسكو وبلدية دبي.
كما قام المتطوعون بجمع أكثر من 100 كيس يحتوي على 20% من النفايات العامة و80% من النفايات القابلة لإعادة التدوير، وتم جمع النفايات بواسطة حافلة دلسكو لإعادة التدوير الشهيرة وتم إرسالها للفرز واسترداد المواد ليتم تحويلها إلى موارد تستفيد منها البيئة والشركات.
وعززت المبادرة من سعادة فئة عاملي النظافة، وغرست قيم المسؤولية المجتمعية لدى المشاركين، مع مشاركة مميّزة من شخصية «نظّوف» الذي يجسد شخصية مهندس النظافة في بلدية دبي، وشخصية «بيردي» الذي يجسد شخصية المساعد البيئي في دلسكو.
وصرح جون غرينجر، المدير التنفيذي للعمليات في دلسكو: «نفخر بانضمام الكثير من المتطوعين من عدة جهات، لدعم جهود التنظيف التي نقوم بها ببحيرة القدرة، وإننا نشهد عدداً متزايداً من الأفراد والمنظمات الذين يهتمون بالحفاظ على البيئة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول
كشفت دراسة جديدة عن طريقة مبتكرة لصناعة مسكن الألم باراسيتامول يتم فيها توظيف بكتيريا شائعة لتحويل النفايات البلاستيكية اليومية إلى الدواء الذي يستخدم كمسكن للألم وخافض للحرارة، ويمكن شراؤه بدون وصفة طبية.
يقول الباحثون إن الطريقة الجديدة لا تخلّف أي انبعاثات كربونية تقريبا، وهي أكثر استدامة من الطريقة المستخدمة حاليا في إنتاج الدواء.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد الأحياء الكمية والكيمياء الحيوية والتكنولوجيا الحيوية، كلية العلوم البيولوجية، جامعة إدنبره في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كيمستري" (Nature Chemistry) في 23 يونيو/حزيران الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الخبراء إن آلاف الأطنان من الوقود الأحفوري تستخدم سنويا لتشغيل المصانع التي تنتج مسكّن الألم، إلى جانب أدوية ومواد كيميائية أخرى، وهذا يسهم بشكل كبير في تغير المناخ.
ويعالج هذا الاكتشاف الحاجة الملحة لإعادة تدوير بلاستيك مستخدم على نطاق واسع، ويعرف باسم "بولي إيثيلين تيريفثالات" (polyethylene terephthalate)، والذي ينتهي به المطاف في مكبات النفايات أو تلويث المحيطات.
البكتيريا المبرمجة
يستخدم هذا البلاستيك القوي وخفيف الوزن في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية، ويخلّف أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، مسببا أضرارا بيئية جسيمة في جميع أنحاء العالم.
ويقول الباحثون إن إعادة تدوير مادة "بولي إيثيلين تيريفثالات" ممكنة، لكن العمليات الحالية تنتج مواد تواصل المساهمة في تلوث البلاستيك في جميع أنحاء العالم.
واستخدم فريق من العلماء في جامعة إدنبره بكتيريا الإشريكية القولونية المعادة برمجتها وراثيا، وهي بكتيريا غير ضارة، لتحويل جزيء مشتق من الـ"بولي إيثيلين تيريفثالات" يعرف باسم حمض التريفثاليك إلى المادة الفعالة للباراسيتامول.
إعلانونفذت التقنية الجديدة في درجة حرارة الغرفة ولم تنتج أي انبعاثات كربونية تذكر، مما يثبت إمكانية إنتاج الباراسيتامول بشكل مستدام.
ويؤكد الفريق على ضرورة إجراء المزيد من التطوير قبل إنتاجه تجاريا، ويشكل الباراسيتامول حوالي 90% من المنتج المصنَّع من تفاعل حمض التريفثاليك مع الإشريكية القولونية المعادة برمجتها وراثيا.
ويقول الخبراء إن هذا النهج الجديد يظهر كيف يمكن للكيمياء التقليدية أن تتكامل مع علم الأحياء الهندسي لإنشاء مصانع ميكروبية حية قادرة على إنتاج مواد كيميائية مستدامة، مع تقليل النفايات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاعتماد على الوقود الأحفوري.