قال أشرف حجر مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية، تعليقا على قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 2%، إن رفع سعر الفوائد في الاقتصاديات ذات الطبيعة والضغوط التضخمية هي الوسيلة التاريخية المعروفة للحد من الاستهلاك وتحجيم الطلب وبالتالي تنخفض معدلات التضخم  وينخفض الطلب علي الاقتراض من البنوك نتيجة لارتفاع تكلفته.

وأوضح حجر أن من الأثار السلبية الناتجة عن رفع سعر الفوائد هو اتجاه الافراد والشركات الي ايداع الأموال في البنوك للحصول علي عائد علي الودائع وهي وسيلة لا تؤتي ثمارها لأنها أموال غير مستغلة في مشروعات منتجة خاصة وأن الدولة في أشد الاحتياج الي تشجيع المجتمع في تحويل الاستثمارات المعطلة غير المستغلة.

وطالب حجر، بضرورة التوجه نحو تشجيع الاستثمار في البورصة وتفعيل دورها في تمويل المشروعات العملاقة، وانشاء المشروعات والصناعات التي تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، وتهيئة المناخ الاقتصادي للمستثمرين الاجانب واستغلال انخفاض العملة في خفض تكلفة انشاء المشروعات وتذليل العقبات والروتين الحكومي.

وأشار إلى أهمية تحسين جودة التعليم وربطه بمخرجات متطلبات السوق لزيادة تصدير الخدمات الي الخارج خاصة التي تؤثر علي زيادة ايرادات التصدير، وفتح باب الاستيراد لكافة مستلزمات الانتاج والسلع الاستهلاكية غير الترفيهية.

وعلي صعيد أخر انخفضت أسعار العملات الأجنبية والذهب في الأسواق الموازية  بعد قرار رفع سعر الفوائد. 

وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قررت اجتماعهـا  الخميس 1 فبراير 2024 رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى ،%21.25 %22.25 و،%21.75 على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى .%21.75

أوضح البنك المركزي في بيان له أن أسباب رفع أسعار الفوائد للإيداع والاقراض وسعر الائتمان والخصم نتيجة أنه على الصعيد العالمي نتيجة للتوترات الجيوسياسية واضطراب الملاحة في البحر الأحمر ادي ذلك الي عدم اليقين حول توقعات التضخم خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية.

وأشار البنك المركزي المصري، أنه على الصعيد المحلي تشير المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2023 الي تباطؤ النشاط الاقتصادي وبناءا عليه من المتوقع ان يتباطأ معدل النمو للناتج المحلي خلال العام 2023/2024 مقارنه بالعام المالي السابق له.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح

قال الخبير السياحي حسام هزاع،  إن التوترات الإقليمية قد تؤثر على حركة السياحة، ولكن الأمر يختلف من سائح لآخر، متابعا: البعض قد يؤجل رحلاته والبعض سوف يتمسك برحلته التي قام بحجزها.

تنشيط السياحة تشارك في معرض Tourism expo japanوزير السياحة والآثار: جاري الانتهاء واستلام متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير

وأضاف حسام هزاع، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن إعلان وقف الحرب بمثابة ضمان كامل لعودة الرحلات مرة أخرى وإعادة فتح المجالات الجوية، متابعا: نتوقع زيادة أعداد السائحين في حالة وقف الحرب بشكل رسمي.

ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتحدث أحد عن إلغاء الرحلات خاصة في فصل الشتاء، ونأمل أن يزداد عدد السائحين خلال الفترة القادمة، مع توقف الحرب.

وشدد على أن مصر مرشحة بقوة لتكون البديل المفضل، خاصة في ظل إقبال متزايد من السياح الأوروبيين والعرب في فترات الشتاء.

طباعة شارك السياحة الخبير السياحي حسام هزاع التوترات الإقليمية

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي الغمراوي: مصر تقود توطين الدواء في إفريقيا والشرق الأوسط
  • مدير IAEA: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية بإيران لم تعد تعمل
  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • أبو العينين: مصر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط أمام الصناعات الخضراء
  • البعثة الأممية تصطدم بالأطراف الليبية ووعود بطردها.. ما تأثير ذلك على المشهد؟
  • وزارة المالية تحيل مرتبات شهر يونيو إلى المصرف المركزي
  • البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة 10 يوليو المقبل
  • هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
  • البنك المركزي يسحب 412.2 مليار جنيه من فائض السيولة بالجهاز المصرفي
  • ترامب: العالم والشرق الأوسط سيربحان من السلام بين إيران وإسرائيل