«إلياس» من تايلاند: أهتم بالفنون المصرية والفراعنة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يقصد معرض الكتاب زوار وضيوف من شتى البقاع، وعلى رأسهم طلاب تايلاند الذين يحرصون على التجول اليومى فى أروقة المعرض، حتى وإن لم يشتروا شيئاً، فقط هم يحبون التعرف على الثقافات المختلفة من خلال الاطلاع على الكتب، والخروج بكمّ كبير من الأفكار والمعلومات الثقافية.
جولات طلاب «تايلاند» تبدأ من العاشرة صباحاً مع فتح المعرض أبوابه أمام الزائرين، حسب إلياس شكرى، أحد الطلاب، الذى يشير إلى أن هناك عدداً كبيراً من الطلاب التايلانديين الدارسين فى الأزهر، يتجاوزون 2000 طالب وطالبة، يتعلمون اللغة العربية وأصول الفقه والقانون والعلوم الشرعية، ونظرا لاهتمام الدولة التايلاندية بتقاليد الإسلام، فإنها تحرص على إيفاد مبعوثين من الأزهر الشريف فى مهام دعوية لنشر تعاليم الإسلام فى أنحاء تايلاند، إضافة إلى ما يقدمونه من دور فعال فى تعليم الطلاب والطالبات العلوم الشرعية واللغة العربية: «فى تايلاند نطلق على المبعوث الأزهرى صاحب اللغة، ويستفيد منه الجميع من طلاب وطالبات ومعلمين، بل المجتمع من حوله من خلال المحاضرات والدروس بالمساجد والفعاليات الدينية».
وعن زيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، قال «إلياس» إن المعرض يضم كتباً متنوعة تفيد الجميع، سواء أهل التخصص أو الطلاب. وأكد أن العروض التى يقدمها السيرك القومى لافتة للأنظار بشكل كبير، وتتسبب فى نشر السعادة بين الزوار، فضلاً عن عروض فرق حلايب وشلاتين، لأن تلك العروض تقربهم أكثر من الثقافة المصرية ومن تراث الفنون: «أحب الفنون المصرية، وأهتم كثيراً بتراث الفراعنة، وأشترى الكتب التى تتحدث عنهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
يعدّ المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ويحتوي المعرض الذي يشهد توافد الحجاج من عدة جنسيات على إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبيُّ كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض المعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.