توافد المشاركات على مؤتمر «اتحاد النساء التقدمي» في حزب التجمع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بدأ توافد أمانات اتحاد النساء التقدمي بالمحافظات، لمقر حزب التجمع بوسط القاهرة، للمشاركة في فعاليات المؤتمر العام السابع للاتحاد، والذي يفتتحه رئيس الحزب النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، ويشرف على كافة أعماله الأمين العام للحزب محمد سعيد.
وبدأت لجنة الإعداد للمؤتمر في استقبال وفود أمانات الاتحاد المنتخبة بالمحافظات المختلفة منذ التاسعة صباح اليوم، واستمر تسجيل أعضاء المؤتمر حتى الحادية عشر صباحا، وهو موعد بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي يرأسها رئيس الحزب، وتتضمن الجلسة كلمة للكاتبة الصحفية أمينة النقاش القائم بعمل أمينة الاتحاد.
ويعد اتحاد النساء التقدمي من أقدم التنظيمات النسائية التي تأسست في ظل التعددية الحزبية عام 1976، ويعتبر هو أحد أجنحة حزب التجمع مع اتحاد الشباب التقدمي، ومن أبرز أمينات اتحاد النساء السابقين الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، والكاتبة والناقدة الأدبية فريدة النقاش، والكاتبة الراحلة فتحية العسال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع اتحاد النساء التقدمي حزب التجمع اتحاد النساء
إقرأ أيضاً:
الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.