أوكرانيا تستهدف مصفاة "فولجوجراد" الروسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كييف- رويترز
هاجمت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان منشأة رئيسية لمعالجة النفط في مصفاة فولجوجراد في جنوب روسيا، اليوم السبت، في عملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني.
وذكرت السلطات المحلية في روسيا في وقت سابق إنه تم إخماد حريق في المصفاة الكبيرة بعد هجوم بطائرة مسيرة. والمصفاة مملوكة لشركة لوك أويل.
وهذه الضربة هي الأحدث في سلسلة من هجمات بطائرات مسيرة نفذتها أوكرانيا على منشآت نفط روسية في الأسابيع الماضية، وهي البنية التحتية التي تعدها كييف حيوية للمجهود الحربي الروسي.
وأشار مصدر في كييف لرويترز إلى أن مثل هذه الهجمات بالطائرات المسيرة ستستمر.
وأردف المصدر "من خلال ضرب مصافي النفط في المجمع الصناعي العسكري الروسي، فإننا لا نقطع فقط الخدمات اللوجستية لإمدادات الوقود لمعدات العدو، بل نقلل أيضا من تعبئة الميزانية الروسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد اقتصادي ضد إيران.. عقوبات أميركية تستهدف النفط والمال والسفن
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شبكة تهريب نفط مرتبطة بإيران، ومؤسسة مالية تابعة لحزب الله اللبناني، في خطوة تعكس تصعيداً ملحوظاً في الضغوط الاقتصادية الأميركية على طهران وحلفائها، بعد أيام من الضربات العسكرية التي طالت منشآت نووية إيرانية.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن شبكة شركات يديرها رجل أعمال يحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية قامت منذ عام 2020 بتهريب كميات ضخمة من النفط الإيراني تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، عبر عمليات تمويه معقدة شملت خلط الخام الإيراني بالنفط العراقي وبيعه على أنه نفط عراقي خالص.
وشملت العقوبات أيضاً سفناً تشارك في عمليات نقل سرية ضمن ما يعرف بـ”أسطول الظل” الإيراني، إضافة إلى مسؤولين وكيانات مالية متورطة في معاملات تُدرّ إيرادات ضخمة لإيران وحزب الله، منها مؤسسة “القرض الحسن” اللبنانية.
وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن بلاده “ستواصل استهداف الموارد المالية التي تغذي الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار”، مشدداً على أن العقوبات الجديدة تمنع الأفراد والكيانات المُدرجة من التعامل مع المواطنين الأميركيين أو الوصول إلى النظام المالي الأميركي.
إسرائيل تتوعد إيران بـ”ردع دائم”
بالتوازي مع التصعيد الاقتصادي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، بوضع “خطة تضمن عدم تهديد إيران لإسرائيل مجددًا”، مؤكداً ضرورة الحفاظ على التفوق الجوي والاستخباراتي للجيش الإسرائيلي بعد الحرب التي اندلعت بين البلدين منتصف يونيو واستمرت 12 يوماً.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن “العملية العسكرية انتهت لكن المعركة لم تنته بعد”، معتبراً أن عدم التحرك كان سيكلف إسرائيل ثمناً أكبر في المستقبل، فيما تواصل إسرائيل استهداف شخصيات تابعة لفيلق القدس في لبنان وسوريا.
طهران.. الضربات لم تمر بلا رد
من جانبها، أكدت طهران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، لكنها شددت على أن قواتها المسلحة “ستتصدى بقوة لأي اعتداء جديد”، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من التصدي للهجمات الأميركية والإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات بينما يجري الحديث عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران في أوسلو الأسبوع المقبل، وسط مساعٍ دبلوماسية لتخفيف التوتر وإحياء المفاوضات النووية المتوقفة.
إيران تعلن إدارة ملفها النووي عبر مجلس الأمن القومي وتؤكد التزامها بمعاهدة عدم الانتشار
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وباتفاق الضمانات الموقع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن التعاون مع الوكالة سيُدار من الآن فصاعداً عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، لدواعٍ وصفها بالأمنية والفنية.
وفي تدوينة نشرها الخميس على حسابه بمنصة “إكس”، أوضح عراقجي أن الخطوات الأخيرة تأتي “ضمن إطار قانوني واضح”، وذلك بعد مصادقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية، وإبلاغه رسمياً من قبل الرئيس مسعود بزشكيان كقانون واجب التنفيذ.
وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قد أكد أن قرار تعليق التعاون دخل حيّز التنفيذ، وسيمتد إلى حين وضع آليات لحماية العلماء والمنشآت النووية، ضمن جدول زمني يحدده المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.