وقفة بالذكرى الثامنة لشهداء مصنع اسمنت عمران
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم موظفو وعمّال مصنع اسمنت عمران اليوم، وقفة احتجاجية بالذكرى الثامنة لمجزرة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهداف بوابة المصنع، وراح ضحيتها 15 شهيداً وإصابة العشرات في الثالث من فبراير ٢٠١٦م.
وفي الوقفة أشار مدير عام المصنع المهندس عبدالفتاح إسماعيل، إلى أهمية التذكير بجريمة تحالف العدوان في استهداف موظفي وعمّال المصنع وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن.
واعتبر مجزرة العدوان باستهداف عمال وموظفي المصنع، جريمة تضاف إلى سجله الإجرامي البشع بحق الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.
وأشار المهندس إسماعيل إلى أن المجزرة، تأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبها العدوان بحق أبناء اليمن لكشف الوجه القبيح لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها السعودي – الإماراتي.
وأفاد بأن المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني تتكرر اليوم باستهداف العدوان الأمريكي الصهيوني لأطفال ونساء غزة وتدمير المساكن والمنازل وجرائم الإبادة وسرق الأعضاء .. مندداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، المناصر لفلسطين وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وأوضح مدير عام المصنع أن ثالوث الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني يتجرعون اليوم الهزائم من قبل القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً وقوف قيادة وكوادر المصنع إلى جانب أسر وذوي الشهداء، ورعايتها والاهتمام بها.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير عام مصنع اسمنت عمران محمد محسن الصريمي ونائباه للشؤون الفنية المهندس صالح عمر وشؤون الإنتاج المهندس شداد الشرحي، طالبت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها وليد فيصل شعلل، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية بفتح تحقيق في جرائم النظام السعودي خلال فترة العدوان على اليمن.
وحمل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي كافة المسؤولية القانونية من تعويض أسر الشهداء وجبر الضرر، مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى تضحيات الشهداء وسيواصل السير على ذات الطريق حتى تحقيق تطلعاته وتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وتأييد القيادة الثورية في اتخاذ الخيارات اللازمة لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، وكذا التأييد المطلق للقوات المسلحة والبحرية اليمنية في عملياتها ضد السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي.
وأشار البيان إلى أن الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق عمال وموظفي مصنع اسمنت عمران ستظل محطة لتجسيد ذكراهم والسير على نهجهم في التضحية والفداء.
واستهجن البيان حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة .. مندداً بتخاذل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مصنع اسمنت عمران
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد عددًا من أقسام مصنع ليوني مصر بمدينة بدر
عقب افتتاح مصنع شركة «ليوني مصر» لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد عدد من أقسام المصنع.
وخلال جولته في المصنع، توقف الدكتور مصطفى مدبولي أمام ماكينة تجميع العازل البلاستيك للضفائر الكهربائية وهي محلية الصنع، ثم تفقد منطقة تصنيع لوحات القيادة «التابلوهات» لسيارات الفئتين الأولى والثانية لسيارات «بي إم دبليو»، و «ميني كوبر»، وعقب ذلك توجه لمنطقة تصنيع الضفائر المخصصة لأجزاء السيارات، ثم انتقل لتفقد منطقة تصنيع ضفائر شحن البطاريات للسيارات "بي إم دبليو" الكهربائية للجيل الخامس.
وأدار رئيس الوزراء حواراً ودياً مع عدد من العاملات والعاملين بالمصنع، مُستفسرًا عن مؤهلاتهم ومرتباتهم ومدي رضائهم عن بيئة العمل.
من جانبهم، أكدوا فخرهم بالانتماء للشركة، مُعبرين عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء للمصنع.
وخلال تفقده، شاهد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه نموذجاً لعربة نقل الخامات لخطوط الإنتاج داخل المصنع، عقب ذلك، تفقد المنطقة المعزولة لإنتاج ضفائر شحن البطاريات لسيارات «بي إم دبليو» الكهربائية للجيل السادس، كما تم تفقد أيضاً منطقة المخازن، ورصيف تحميل المنتجات المصدرة.
وفي غضون ذلك، أوضح المهندس شريف الدسوقي، رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، أن مصنع (بدر 4) يضم أحدث التقنيات، وأنظمة إنتاج رشيقة، ومستودعات ولوجستيات رقمية بالكامل، مٌضيفاً أن جميع الأدوات والعمليات تتوافق مع نظام "ليوني" التشغيلي العالمي، لضمان أعلى معايير الحداثة والاتساق، مؤكداً أن المناطق المتخصصة مثل غرفة الإنتاج النقية المخصصة لمكونات السيارات الكهربائية تعد دليلاً على رؤيتنا المستقبلية وثقة عملائنا في إمكاناتنا.
وعقب ذلك، توجه الدكتور مصطفى مدبولي لمشاهدة قطعة الأرض التي وقّعت الشركة عقدها مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بهدف إنشاء مجمع صناعي جديد على مرحلتين، الأولي مصنع «بدر5» المخطط دخوله إلى الخدمة منتصف عام 2027، والثانية مصنع «بدر 6»، ليصل بذلك إجمالي العاملين حوالي 7 آلاف عامل وعاملة، وذلك في إطار تعزيز مساهمة الشركة في سلسلة الإمداد العالمية لقطاع السيارات.
وفي هذا الإطار، أشار المهندس شريف الدسوقي، إلى أن مصنع «بدر 5» سيمثل خطوة إضافية نحو المستقبل، من خلال مستوى أعلى من الأتمتة والتفاعل المتقدم بين الإنسان والآلة، مٌضيفاً أنه بالتعاون مع شريكنا «لوكسشير»، نعمل على تطوير عمليات تصنيع معيارية مؤتمتة، مما سيزيد من طاقة الإنتاج، ويمنح موظفينا فرصاً لمهام أكثر تعقيداً في التشغيل والهندسة وقطارات السحب، في خطوة مهمة نحو مصنع المستقبل AGV، مؤكداً أن المصنعين يستخدمان أنظمة النقل الآلي، ومن خلال طاقاتنا الموسعة وتقنياتنا المتقدمة تساهم "ليوني" في دعم أهداف الدولة المصرية لزيادة المكون المحلي والامتثال للمعايير البيئية والفنية.
وأضاف قائلاً: إننا معاً لا نبني مصانع فحسب، بل نبني مستقبلاً صناعيًا أقوى لمصر، ويسعد شركة «ليوني» أن تكون جزءاً من هذه المسيرة اليوم وخلال السنوات القادمة.
وفي ختام الجولة التفقدية بأقسام المصنع، توجه مسؤولو الشركة بالشكر للحكومة ولمختلف الجهات المصرية المعنية بالدولة، لجهودها في تعزيز بيئة استثمارية أكثر كفاءة وشفافية، لافتين إلى أن تطبيق نظام الشحن الرول أون رول أوف يعد مثالاً واضحًا لتلك الجهود، حيث أسهم في تقليل أزمنة المناولة، وخفض تكاليف اللوجستيات، وتعزيز دور مصر في سلاسل الإمداد العالمية.
وقبل مغادرته المصنع، قدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة لقيادات ومسئولي شركة «ليوني» على ما رآه من تطور ملحوظ في المصنع الجديد، يواكب أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الضفائر الكهربائية للسيارات، مؤكداً أن الحكومة لديها الاستعداد الكامل لتذليل أية معوقات من أجل إقامة التوسعات الجديدة للشركة، بهدف تعزيز الإنتاج والصادرات خلال المرحلة القادمة، ثم تفضل بتشريف صورة تذكارية مع أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد من العاملين بها.
اقرأ أيضاًمدبولي: صناعة السيارات أولوية قصوى للدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوطينها
كامل الوزير: توطين صناعة السيارات يمثل محورًا بخطة النهوض بالصناعة المصرية