المخرجة يسر فلوكس: حرب غزة كشفت الدول الداعية للحريات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت المخرجة يسر فاروق فلوكس، إن الشارع المصري طرأ عليه الكثير من المتغيرات خلال الفترة الأخيرة، والإعلام أصبح مؤثرا في حياة المواطن المصري تقريبًا.
وأوضحت يسر فاروق فلوكس، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten»، أن الدول الخارجية بدأت تسيطر على عقول الشعوب من خلال العمل على تغيير أنماط الشخصية، عن طريق الترويج لبعض الأطعمة والملابس غير المحلية.
وأضافت «فلوكس»، أن الإعلام الدولي يعمل على تغيير ثقافة الأطفال، وتشجيعهم على تعليم اللغات الأجنبية غير العربية، مشيرة إلى أن هناك مخططًا لهدم الهوية المصرية، وثقة المواطن بالدولة المصرية من أجل السيطرة على الشعب المصري فكريًا، وهذا الأمر واضح من خلال إطلاق بعض المسلسلات التي تعمل على تغيير ثقافة المواطن.
لا يوجد حرية مطلقةوتابعت المخرجة يسر فاروق فلوكس، أنه لا يوجد حرية مطلقة، وحرب غزة كانت كاشفة للدول التي تدعو للحريات، لافتة إلى أن الشعب المصري شعر بحالة من الصدمة بعد الحرب على قطاع غزة، وتغير الوعي بعد ذلك من خلال العمل على مساعدة الشعب الفلسطيني بدون إيقاع أي ضرر على الدولة المصرية.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش أدب الطفل والبيئة بالثقافة المصرية والنرويجية في ظل التغيرات المناخية
وزيرة الثقافة: مصر ليست بمنأى عن التغيرات المناخية
وزراء التعليم والبيئة والثقافة يفتتحون المعرض الفني لطلاب المدارس حول تغير المناخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب غزة الهوية المصرية الدول الخارجية حرية مطلقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر المشرفين يدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالقدس
أدان مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته الـ114، اليوم، بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس، وما رافق ذلك من مصادرة معدات من داخل المقر، إلى جانب مصادرة هواتف حراس الأمن.
واعتبر المؤتمر هذا الاعتداء تصعيداً خطيراً يستهدف دور الوكالة ووجودها في المدينة المحتلة.
وطالب المؤتمر حكومة الاحتلال بالإفراج الفوري عن العوائد الضريبية الخاصة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وتمديد نظام المراسلات المصرفية بين المصارف الإسرائيلية والفلسطينية، والسماح بزيادة تحويلات الشيكل، مؤكداً أن هذه الخطوات ضرورية لتخفيف الأعباء عن المدنيين الفلسطينيين وضمان قدرة السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات العامة.
كما دعا المؤتمر جميع دول العالم المحبة للسلام والعدل إلى تقديم كل ما يمكن من دعم للأونروا، بما يمكّنها من مواصلة دورها في هذه الظروف المصيرية. وشدد على أهمية الانحياز للجوانب الإيجابية التي وردت في التقييم الاستراتيجي الأخير للوكالة، والذي أكد دورها الهام والحيوي وحياديتها وفاعليتها، وضرورة الحفاظ على بقائها واستمراريتها وفق التفويض الممنوح لها منذ تأسيسها.
وطالب المؤتمر بتشكيل لجنة تحقيق دولية من قبل الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن مقتل 380 من موظفي الأونروا، وتقديمهم لآليات العدالة الدولية الناجزة.
ورحب المؤتمر بالقرارات الخمسة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً بشأن دولة فلسطين، بما في ذلك القرار الخاص بتجديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية، معرباً عن شكره لدول العالم كافة على هذا التأييد الكبير والتعاطف المتزايد مع قضية اللاجئين الفلسطينيين.
كما رحب المؤتمر بالبيان الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، والذي أعربوا فيه عن قلقهم البالغ تجاه التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بفتح معبر رفح في اتجاه واحد، بما يهدف فعلياً إلى تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي ختام بيانه، أدان المؤتمر محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء عبر الضغوط العسكرية أو الإجراءات الأحادية غير القانونية، أو من خلال خلق وتكريس ظروف إنسانية طاردة. وأكد أن هذه السياسات تمثل استمراراً لنهج يهدف إلى تقويض فرص السلام والوجود الفلسطيني على أرضه الوطنية، مشدداً على أن هذه المحاولات ستواجه بموقف عربي وإسلامي ودولي متماسك يرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.