كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:

استضافت القاعة الدولية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة نقاشية بعنوان "الفكاهة في أدب الطفل" وذلك بحضور الكاتبة ورسامة كتب الأطفال النرويجية "ليف ماريت فيبيرج"، والرسام والكاتب النرويجي بيورن سورتلاند، ووئام أحمد محمود، والرسام والكاتب النرويجي، أندري لوند أريكسن وأدارت النقاش الكاتبة والمترجمة شيرين عبد الوهاب.

وتطرق الحوار حول الحس الفكاهي في كتب الأطفال وكيف استخدم الكتاب في مصر والنرويج الحس الفكاهي في أدب الطفل، ومن خلال القصص التي يكتبونها، وما هي الصعوبات التي تواجه كتاب أدب الطفل في هذا المجال، وكيفية استخدام الحس الفكاهي من خلال الشخصيات أو النكات.

وعن إمكانية تطبيق ذلك في حس الفكاهة في أدب الطفل قالت الكاتبة ليف ماريت فيبيرج، أنه من الصعب الكتابة بهذا الحس الفكاهي لاسيما وأن هذه الذائقة تتغير بتغير المرحلة العمرية، فالأطفال في المرحلة العمرية المبكرة يضحكون على أشياء مختلفة عن الأشياء التي يمكن أن تضحك البالغين – على سبيل المثال.

وتابعت "ماريت" أنها قد استخدمت الحس الفكاهي في إحدى أعمالها، من خلال خلق المواقف الطريفة بداخل القصص، حيث أن الفئات العمرية البالغة، لديهم الكثير من الكلمات والمواقف المضحكة الخاصة بهم، وقد لا نعرف عنهم أي شيء.

وفي سياق متصل قال الكاتب النرويجي "أندري لوند أريكسن" أن الكتابة بالحس الفكاهي هو أمر صعب جدًا في إرضاء الذائقة، ففي كثير من الأحيان يقف الكاتب عند المرحلة العمرية خلال فترة التأليف أو الكتابه، وفي بعض الأحيان قد ألجأ إلى الشخصيات النمطية لاستخدامها في القصص أو الصور، كما أنها أيضًا يصعب أن تنال تلك الشخصيات القبول لدى ثقافة مختلفة، والتي قد لا تمثل لها تلك الشخصيات أي شيء.

وأشار إلى أن الأطفال في الفترات الأخيرة أصبحوا يقرأون بشكل كبير، كما أنه من الصعب إرضائهم، كما أنه من الصعب أن تكتب في مجال الكتابة بالفكاهة في بعض المجتمعات، خاصة وأن أغلب الأوقات يرون أنني جاد، وأغلب التساؤلات التي تأتي إلي كيف أصبحت كاتبًا مضحكًا، وأنا بكل هذه الجدية التي أبدو عليها".

فيما أشارت الناشرة وئام محمود إلى إن استخدام الحس الفكاهي هو أمر صعب توظيفه في أدب الطفل أو كتب الأطفال، لذلك في بعض الكتب قد يتعلق بالحس الفكاهي عن طريق استخدام الكوميديا السوداء وهو ما استخدمه بالفعل في أحد قصصي.

وأشارت "وئام" إلى أن هناك بعض القصص التي بها بعض المفردات التي تنطوي على ألاعيب لغوية، وأحيانًا في بعض الأوقات ترجمة بعض من تلك القصص التي تحمل أكثر من معني أو تعتمد على اللعب بالكلمات قد يكون صعبًا في نقلها إلى اللغة العربية، والذي يجعل القارئ يضحك بنفس القوة التي يضحك بها في لغة القصة الأصلية".

وأكد الكاتب النرويجي بيورن سورتلاند أنه لابد من استخدام الحس الفكاهي في قصص الأطفال، فالأطفال أيضًا من حقهم أن يضحكون، وإذا تناولت القصص مشاعر الحزن سينفر منها الأطفال، ولابد من استخدام لغة الفكاهة للأطفال للتخفيف من وطأة القصص.

مشيرًا إلى أن الكتابة قد تستخدم في بعض الأحيان للسخرية من الأشخاص الذين يقومون بقمعك، مثل السخرية من بعض الشخصيات الشريرة، وهذا نوع من استخدام الفكاهة مثلما كان يفعل شارلي شابلن، مثل استخدامه شارب هتلر، كما يمكن استخدام الفكاهة للعديد من الغايات، كما يمكن استخدام الفكاهة الأشخاص السذج وكنوع من التشويق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب أدب الطفل طوفان الأقصى المزيد فی أدب الطفل فی بعض

إقرأ أيضاً:

موسيتي يتجاوز «البداية صعبة» في «رولان جاروس»

 
باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة «رولان جاروس» تدافع عن عدم إقامة مباريات السيدات في الفترة المسائية سابالينكا.. «الفوز السهل» في «رولان جاروس»


تجاوز الإيطالي المتألق لورنسو موسيتي بداية ضعيفة ليتأهل للدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بفوزه 4-6 و6-4 و6-3 و6-2 على الأرجنتيني ماريانو نافوني، وذلك بعد أن أصبح يدرك جيداً مهمته في الملعب.
ودخل موسيتي المباراة وهو مفعم بالثقة بعد وصوله إلى قبل النهائي على الأقل في كافة البطولات الثلاث للأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم، لكن المصنف الثامن تلقى مفاجأة مبكرة من منافسه قبل أن يتدارك الموقف ويستعيد مستواه على ملعب سوزان لينجلن المشمس.
ويلتقي موسيتي في الدور المقبل مع الفائز من مباراة الفرنسي كونتان أليس والدنمركي هولجر رونه.
وقال موسيتي «اليوم شعرت أن الظروف كانت مختلفة تماماً عن آخر مباراتين، الكرة لم تكن ترتد عاليا (من قبل) واليوم في البداية شعرت بالمفاجأة بعض الشيء، ثم بدأ شعوري يتحسن في الملعب وكذلك أدائي».
واقتحم موسيتي قائمة أول عشرة مصنفين في العالم، وهو إنجاز يعزو حدوثه للتغيير في نهجه.
وأضاف «أضفت بعض النظام لأدائي الفوضوي، أدائي متنوع لذلك ليس من السهل بالنسبة لي اتخاذ قرار، الآن أدرك جيداً ما يجب فعله في الملعب، تطور نهجي وكذلك من الناحية الذهنية، مباراة مثل هذه قبل بضع سنوات، لا أعرف إن كنت سأعود في نتيجتها أم لا؟.
ويُعد موسيتي أحد أعضاء الجيل الذهبي لإيطاليا الذي يضم أيضاً المصنف الأول عالمياً يانيك سينر ووصيفة بطلة فرنسا المفتوحة العام الماضي جاسمين باوليني.
وتابع «نحن محظوظون بعض الشيء لأننا نعيش أفضل سنوات التنس لدينا في الرجال والسيدات، كان انضمامنا لهذه المجموعة العام الماضي مذهلاً، فزنا بكأس بيلي جين كينج وكأس ديفيز، ستبقى هذه المشاعر خالدة في قلوبنا».
ووضع الأداء القوي لنافوني من الخط الخلفي للملعب اللاعب الإيطالي تحت ضغط في المجموعة الافتتاحية وكسر اللاعب الأرجنتيني إرساله في الشوط الأول.
ونجح موسيتي في كسر إرسال منافسه ليتعادل 3-3، لكنه فقد إرساله في الشوط التالي بعد أن خذلته ضرباته الأمامية الرائعة عادة.
لكن نفدت طاقة نافوني تدريجياً، مما سمح لمنافسه للعودة بسهولة أكبر، ولم يكن موسيتي بحاجة للمزيد لقلب الأمور لمصلحته وشق طريقه نحو الفوز. 

 

 

مقالات مشابهة

  • التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
  • ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
  • لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • موسيتي يتجاوز «البداية صعبة» في «رولان جاروس»
  • هيئة الكتاب تصدر إصدارا جديدًا عن الإدارة الاستراتيجية لـ بهاء الدين سعد
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو