حرائق تشيلي: مصرع العشرات ودعوات لإخلاء السكان (فيديوهات)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لقي العشرات مصرعهم في تشيلي، جراء الحرائق المشتعلة في غابات وسط البلاد وجنوبها، وسط توقعات بأن ترتفع هذه الحصيلة، مع توسع رقعة الحرائق، وامتدادها لتصل منتجع فينيا ديل مار الساحلي الشهير، في منطقة فالبارايسو السياحية.
وأشار رئيس البلاد، غابريال بوريتش، بعد جولة جوية فوق المناطق المتضررة، إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الحرائق إلى 46 شخصا، مع توقع زيادة هذه الأرقام.
وأفاد بوريتش، بأن ستة آخرين فارقوا الحياة نتيجة للإصابات بحروق.
At least 46 people were killed in forest fires in central Chile https://t.co/qmLRQmzQLd pic.twitter.com/sLOrGWlwYn
— Reuters (@Reuters) February 3, 2024وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها، إن النيران اندلعت في نحو 43 ألف هكتار، خاصة في مناطق ساحل المحيط الهادئ.
وفي محاولة لتسهيل جهود فرق الطوارئ، أقرت السلطات حظرا للتجول ليلا، مع التركيز على توفير الوقود للفرق الطارئة ووصفته بأنه "أولوية" حسب وكيل وزارة الداخلية مانويل مونسالفي.
59 people die after the Marga Marga and Valparaíso Forest Fires, #Chile.
1500+ homes affected & more than 398 people are missing.#VinaDelMar #Chile #IncendioForestal #incendio #Valparaíso #Incendios #BREAKING #Wildfire pic.twitter.com/TGOb66WCgP
كما تم إطلاق دعوات جديدة للإخلاء، مع صعوبة تحديد عدد السكان الذين لا يزالون في منازلهم.
وتجاوز عدد الحرائق النشطة في تشيلي 92 حريقا حتى منتصف نهار السبت، وتم السيطرة على 40 حريقًا، فيما تواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، بينما تتوقع السلطات انتشار موجة الحر إلى الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات في دمشق مع وفد من منظمة العفو الدولية تناولت قضايا حقوقية مشتركة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت قبل نحو أسبوعين إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة نحو تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويض لمعالجة إرث البلاد المدمر من الانتهاكات، وأن تطبّق فورا إصلاحات تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات.
وشدّدت المنظمة على وجوب إشراك الضحايا وذويهم في مسار العدالة وكشف مصير المختفين قسرا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم عبر محاكمات عادلة وشفافة، مع ضرورة إصلاح قطاعي القضاء والأمن بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير أن أمام الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع فرصة حاسمة لطي صفحة الماضي وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
ورأس وفد المنظمة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 53 عاما من حكم عائلة الأسد تميزت بالقمع والاضطهاد.