وزيرة التعاون الدولي تبحث مع الممثل الإقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة «الفاو» تطورات التعاون المشترك لدعم جهود الأمن الغذائي والتنمية الريفية في مصر
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة «الفاو» والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وذلك في ضوء اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لمناقشة تعظيم الاستفادة من جهود التعاون الإنمائي، وبحث برامج التعاون المستقبلية في ضوء أولويات الدولة التنموية.
أخبار متعلقة
المشاط والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان الاجتماع الثاني لحوار السياسات رفيع المستوى
«المشاط» والسفير الياباني بالقاهرة يترأسان حوار السياسات رفيع المستوى
«المشاط» تتوجه إلى بكين للمشاركة في منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الجهود المشتركة المبذولة من قبل منظمة الأغذية والزراعة في مصر «الفاو» بالتعاون مع الجهات الوطنية لتعزيز التنمية الزراعية والريفية ودعم جهود الأمن الغذائي، لافتة إلى أن هذه الجهود تكتسب أهمية كبيرة في هذا التوقيت لاسيما وسط التحديات الكبيرة التي يواجهها الأمن الغذائي عالميًا بسبب أزمات سلاسل التوريد والتطورات الجيوسياسية، فضلا عن التغيرات المناخية.
وناقش الجانبان الخطوات المستقبلية لتنفيذ مشروع «تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر»، بالتعاون مع الجهات الوطنية، وبتمويل من الحكومة الكندية بمنحة قيمتها 10 ملايين دولار، مؤكدة على أهمية المشروع في ضوء التكامل مع جهود الحكومة المصرية لتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
كما تطرق الجانبان إلى قصص النجاح للمشروعات المنفذة على أرض الواقع بالفعل لتعزيز التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين وتمكين المرأة الريفية وتشجيع المشروعات متناهية الصغر ودعم قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية، وفي هذا الصدد أشار المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة، إلى أهمية هذه المشروعات وإمكانية التعاون مع المنظمة لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي لنقل هذه التجارب التنموية إلى الدول العربية.
جدير بالذكر أن علاقات التعاون المشترك بين الحكومة ومنظمة الأغذية والزراعة بدأت عام 1978، وتم تنفيذ العديد من برامج التعاون المشترك لتنمية السياسات الزراعية والريفية، كما يجري تنفيذ عدد من المشروعات منها مشروع تعزيز حوكمة الأمن الحيوي لدعم الإنتاج المستدام للاستزراع المائي، ومشروع تعزيز إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية والإنتاجية من خلال تبني ممارسات وتقنيات زراعية مبتكرة، ومشروع الاستجابة الطارئة لتعزيز القدرة الوطنية لمصر على الإنذار المبكر لمكافحة الآفات الزراعية، ومشروع الإدارة المستدامة للنظم الإيكولوجية الزراعية بمحافظة الوادي الجديد.
التعاون الدولي الفاو التنمية الزراعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التعاون الدولي الفاو التنمية الزراعية التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
اختارت لجنة الأمم المتحدة للمياه المملكة العربية السعودية نموذجًا لأفضل الممارسات لتسريع تحقيق المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه، وذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بالتنمية المستدامة الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعا المستوى، وتصميم استراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص كشريك في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
وبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 1 و5 و6.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير استراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاثة، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.