كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن توجيه عدة ضربات موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، استطاعت خلالها تدمير عدد من الآليات العسكرية من النقطة صفر، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع.

ضربة موجعة من فصائل غزة لجيش الاحتلال

وبحسب بيان الفصائل، الذي نشره التلفزيون الفلسطيني، اليوم الأحد، فقد تمكن رجال المقاومة الفلسطينية، خلال الأيام الماضية، من تدمير 43 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.

وأضاف البيان أن المقاومة استطاعت الإجهاز على 15 جنديًا إسرائيليًا من نقطة الصفر، فضلا عن قنص ضابط وجندي، وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف قوات الاحتلال المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.

وتابع البيان أنه تم، خلال الأيام الماضية، تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو، كما استولت المقاومة على 4 طائرات بدون طيار «درون»، ودكّت المقاومة حشوداً عسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهت رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب، ومحيطها.

العدوان على قطاع غزة

يأتي هذا في اليوم الـ121 من عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة، حيث كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلاً عن مصادر طبية اليوم الأحد، ارتفاع أعداد من ارتقوا في القطاع لـ27365 شهيداً، معظمهم من السيدات والأطفال، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت إن حصيلة المصابين ارتفعت لنحو 66630 جريحاً، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول اليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة الحرب على غزة العدوان على غزة اسرائيل جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عصب إسرائيل التقني يتلقى ضربة صاروخية.. ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان؟

تلقى معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم مراكز الأبحاث لدى الاحتلال، ضربة صاروخية، تسببت في دمار كبير، لأحد أجزائه، وسط تكتم من قبل الاحتلال، على حجم الضرر الذي لحق به.

ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.

ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.

نشأة المعهد:

تأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.

ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.

البحث والتطوير

على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.



ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.

ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.

سجل في الاختراعات:

منذ تأسيس المعهد، سجلت مئات براءات الاختراع، في العديد من القطاعات والمجالات، ومن أهمها، ابتكار العمود الأساس لصناعة الحاسوب لدى الاحتلال، عبر جهاز إيزاك عام 1945.

كما سجل اختراع دواء "كوباكسون" لعلاج مرض التصلب اللويحي المتعدد عام 1997، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فضلا عن تطوير أو حاسوب بيولوجي، وابتكار طريقة لزراعة العظام من متبرع غير متوافق في الثدي وعلاج الأورام الحميدة بواسطة الرنين المغناطيسي.

وحاز المعهد على براءات اختراع في تصنيع أنظمة تشفير البث التلفزيوني، وبراءات اختراع في تقنيات الزراعة وتعديل المحاصيل جينيا.

قمع الفلسطينيين تقنيا

رغم ما يروج له من إنجازات علمية، يواجه المعهد انتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان وحركات المقاطعة الدولية، بسبب شراكاته مع جيش الاحتلال، وتورطه غير المباشر في تطوير تقنيات تستخدم في قمع الفلسطينيين أو في مراقبتهم.

كما تثار تساؤلات حول مدى استقلالية أبحاثه، في ظل الدعم الحكومي الكبير، وتأثير المؤسسة العسكرية للاحتلال على مساراته البحثية، سواء بشكل مباشر أو من خلال التمويل.

يجرى في معهد وايزمان أبحاث متقدمة على المواد النانوية التي يمكن أن تستخدم في تطوير أجهزة حساسة للأنظمة العسكرية، مثل أجهزة الاستشعار والأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، هذه التقنيات تسهم في تحسين دقة الصواريخ وأنظمة الكشف وتصنيع الأسلحة الدقيقة التي يستخدم جزء مهم منها في قتل الفلسطينيين.

كما يحظى بعلاقات تعاون مع جهات للاحتلال مثل وزارة الحرب ووكالات الاستخبارات، حيث يتم توظيف بعض الاكتشافات العلمية في تطوير أنظمة تقنية متقدمة. في بعض الحالات، قد يشارك المعهد في مشاريع بحثية سرية، خاصة في مجال الدفاع السيبراني والحوسبة الكمية التي يمكن أن تغير قواعد الحرب الإلكترونية.



ومن بين التقنيات التي ينتجها المعهد، تقنيات تصوير جزيئي متقدمة تستخدم في التطبيقات الطبية والعسكرية والتي تعمل على تحسين أجهزة الرصد والمراقبة، بما في ذلك أجهزة التصوير الحراري وأجهزة الكشف عن المواد المشعة أو المتفجرات.

إضافة إلى ذلك، يجري المعهد، بصورة غير معلنة، أبحاثا، تتعلق بتطوير الأسلحة النووية، خاصة وأن من بين أبحاثه، الفيزياء النووية والمواد المشعة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
  • عصب إسرائيل التقني يتلقى ضربة صاروخية.. ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان؟
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • إقبال كثيف على فعاليات ودورات مكتبة مصر العامة بالدقي خلال الأيام الماضية
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
  • إسرائيل توجه ضربة غير مسبوقة لإيران وتفكك منظومتها| تفاصيل
  • وزارة الاتصالات: مواقع سورية تعرضت لمحاولات اختراق سبرانية خلال الأيام الماضية تم رصدها والتعامل معها
  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات