يمانيون:
2025-05-10@19:12:18 GMT

أمريكا..ومخاوف الحرب

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

أمريكا..ومخاوف الحرب

عماد الصالحي

يوما بعد يوم تتكشف حالة الإرباك والخوف لدى الإدارة الامريكية من اتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط وخروجها عن سيطرة إدارة المتعجرف بايدن وفق وصف احد الساسة الأمريكيين. ومن أن تأخذ الهجمات اليمنية نطاقا أوسع كأن تستهدف القواعد الأمريكية في بعض دول الخليج كما يحدث في العراق.
ولذلك يرى مراقبون بان الضربات والهجمات الامريكيه البريطانية المتجدده على مناطق ومحافظات يمنية فاشلة وتعبر عن عجز و ليست الا انعكاس لذلك الأرباك الذي يحاصر البنتاغون.

الذي لم يستطع ان يحدد نوعيه المعركه او الطريقه التي سيواجه بها هجمات اليمنيين وضرباتهم الموجهة في عمق العدو والكيان الاسرائيلي.والتي ادت الى تكبده خسائر فادحة..ايضا ادت الى تضرر عدد من الدول العربيه والغربية نتيجه ارتفاع رسوم التامين و الشحن.
تلك الهجمات والضربات المتوالية للطيران الامريكي والبريطاني او بوارجهم ليست الا تاكيد ان من شن العدوان في 26 مارس 2015م هو ذاته الذي اليوم يكرر ذات الخطأ ،وبأنه شريك كامل في المجازر والمآسي الذي خلفها العدوان طيلة تسعة اعوام من حربه على اليمن واليمنيين.

ومن المؤكد أن هذه الضربات لن تمنع. صنعاء من شن المزيد من الهجمات على اهداف إسرائيلية او امريكيه او بريطانية في البحر الأحمر.وهو ما أكده السيد القائد في خطابه الاخير. الخميس الماضي،.
وتكرر القيادة في صنعاء في الوقت ذاته بان البحر الاحمر آمن وباب المندب آمن لكل السفن باستثناء من تكون في طريقها وموانئ العدو الاسرائيلي.وهذا يسقط ذريعة ان الحوثيين او صنعاء تهدد الملاحه البحريه او تتسبب في اقلاق الامن والسلم الدوليين.

اليمن أصبح اليوم الرقم الأصعب والمؤثر في أي معادلة، وعلى دول العالم الحر أن تسارع لقيام تحالفات مع الجمهورية اليمنية الفتية للتحرر من الظلم والهيمنة.
وبالتالي فان صنعاء، كانت الأكثر صلابةً في دعمها للمُقاومة الفلسطينيه وتصدّيها لحرب الإبادة والتّطهير العِرقي الإسرائيلي الأمريكي الخانِق على مليونيّ فِلسطيني، بفرض حصارٍ بحريٍّ عسكريٍّ وتجاريٍّ على دولة الاحتِلال، وكُلّ الدول الغربيّة الدّاعمة لها، وعلى رأسِها الولايات المتحدة الأمريكيّة بإغلاقها “عمليًّا” باب المندب، وكُل البحر الأحمر وبحر العرب، ليس في وجْه سُفُن الاحتِلال فقط، وإنّما كُل السّفن الأخرى التي تحمل شُحنات تجاريّة إلى موانئه، بغضّ النّظر عن جنسيّتها وهُويّة مُلّاكها.

منظومة و إحصائية الرعب..

وبات يمتلك منظومة صاروخية تتميز بسرعتها ودقة اصابتها للأهداف ولا تستطيع الرادارات رصدها وليس من المهم الكشف عن تفاصيلها فقد يكون من المبكر لذلك.

وبالنظر الى الانجاز اليمني في ارهاب العدو وتكبيل قراراته فمنذ الـ19 من تشرين الثاني / نوفمبر 2023، نفذت القوات المسلحة اليمنية 19 عملية بحرية استهدفت خلالها:

_ 3 سفن إسرائيلية (غلاكسي ليدر،يونِتي إكسبلورر، نمبر ناين).

_ 9 سفن ومدمرات أمريكية منها (جينكو بيكاردي/ كيم رينجر/ أوشن جاز OCEAN JAZZ/ lewis B puller / يو إس إس غريفلي).

_ السفينة النفطية البريطانية (مارلين لواندا).

_ 10 سفن مرتبطة بالكيان المؤقت هي (استريندا / ميرسيك جبرلاتر / إم إس سي ألانيا / إم إس سي بالاتيوم / سوان اتلانتك / إم إس سي كلارا/ ، MSC يونايتد / ميرسك هانغزو / سي إم أي سي جي إم تَيج / زوغرافيا).

مواقع غربية تقول انه ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي شنت القوات المسلحه اليمنية بمختلف صنوفها القتالية ما يناهز 40 هجوماً بحرياً على السفن الإسرائيلية ولاحقاً توسعت الاهداف الى الدول الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني الامريكية والبريطانيه في البحر الأحمر وخليج عدن، ايضا سفن على صلة بإسرائيل التي تخوض حرباً عدوانية قذرة على الفلسطينيين في غزة.فلا عن اطلاق عشرات المسيّرات التي باتت تشكل تهديدًا خطيرًا، حيث تحمل رأسًا حربيًا أصغر قليلًا في بعض الأحيان من بعض الأسلحة الأخرى، كما أنها تسير ببطء نسبيًا.

ومن الثابت القول ان اليمن ستبقى سند عتاد وعدة في موقفها الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينيه كقضية مركزية لليمنيين والشعب العربي والاسلامي..
وهو ما ينبغي على العدو و القوى الدولية والإقليمية جمعاء أن تعلم أن الإرادة الوطنية اليمنية أرست دعائم قوية من الاستقلالية، ومن الانتصارات، وأن مرحلة جديدة بقيادة شجاعة تم صياغتها على أيدي اليمنيين الأبطال والمجاهدين.. وانها لم و لن تكون على وفاق مع حسابات الأعداء والخصوم؛ لأن القرار الوطني المقاوم للهيمنة أصبح صاحب الكلمة وصاحب الترتيبات القادمة، التي توضح أن الانتصار العظيم قد بدأ”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

منصة متخصصة بالبحار: 200 بحار يستعدون لمغادرة سواحل اليمنية عقب وقف إطلاق النار

كشفت منصة متخصصة بعالم البحار، عن استعداد نحو 200 بحار لمغادرة اليمن بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن.

 

وقالت منصة شبنفريس نيوسليتر المتخصصة بعالم البحار، إن نحو 200 بحار عالقين على متن أكثر من 15 سفينة قرب ميناء رأس عيسى اليمني يستعدون لتفريغ حمولاتهم ومغادرة السواحل اليمنية، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.

 

وأشارت إلى أن هذا التطور يأتي بعد أسابيع من عدم اليقين والتحديات التي واجهها المجتمع البحري في المنطقة، جراء الهجمات الأمريكية والحوثية في البحر الأحمر.

 

وأوضحت أن اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، بين الولايات المتحدة والحوثيين سيوقف الأعمال العدائية على الأهداف الأميركية الأمر الذي سيساهم في تمكين عمليات التفريغ والتحضير لمغادرة السفن، حيث تبدأ السفن في إعادة توجيه رحلاتها أو العودة إلى العمليات المجدولة ما سيحسن من تدفق البضائع عبر الممرات المتأثرة.

 

ولفتت إلى أن وقف إطلاق النار سيستثني الأصول المرتبطة بإسرائيل، بالإضافة لاستمرار الخطر الجزئي على الملاحة في البحر الأحمر

 

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شهد البحر الأحمر تصاعدًا في الأعمال العدائية، حيث استهدفت جماعة الحوثي السفن التجارية ردًا على الصراعات الإقليمية. أدت هذه الإجراءات إلى اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة البحرية، مما تسبب في رسو العديد من السفن قبالة سواحل اليمن، وكانت غير قادرة على مواصلة رحلتها بأمان.

 

وازداد الوضع سوءًا مع انطلاق عملية "الراكب الخشن" في مارس 2025، وهي حملة بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى مواجهة تهديدات الحوثيين، وتضمنت العملية غارات جوية وبحرية مكثفة، مما زاد من تعقيد أوضاع السفن العالقة وطواقمها.

 

وقالت المنصة، بأن الاتفاق الذي أعلن عنه في السادس من مايو الجاري، أدى إلى وقف الغارات الجوية الأمريكية مقابل توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، الأمر الذي مهّد الطريق أمام السفن العالقة لبدء عمليات تفريغ حمولاتها والاستعداد للمغادرة.

 

مع ذلك، صرّح الحوثيون بأن وقف إطلاق النار لا يشمل الأصول المرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن هذه الأهداف لا تزال عرضة للخطر. ولا يزال هذا الموقف يُشكّل مخاطر على العمليات البحرية الأوسع في المنطقة.

 

وأكدت أنه كان لجنوح البحارة لفترات طويلة آثار كبيرة على رفاهة البحارة، ما أدى لعزلة ممتدة حيث واجه أفراد الطاقم أسابيع من عدم اليقين، والتواصل المحدود، والوصول المحدود إلى الإمدادات الأساسية.

 

وأشارت إلى أن القرب من مناطق الصراع أدى إلى زيادة خطر الأضرار الجانبية، حيث وردت تقارير عن تعرض بعض السفن لأضرار أثناء الأعمال العدائية.

 

وبحسب المنصة، فقد كان للاضطرابات في البحر الأحمر آثار متتالية على طرق الشحن العالمية، حيث اختارت العديد من شركات الشحن تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة أوقات العبور وتكاليف التشغيل، بالإضافة لتأخر سلسلة التوريد، وأثرت التأخيرات على تسليم البضائع في الوقت المناسب، مما أثر على العديد من الصناعات التي تعتمد على النقل البحري.

 

وساهمت الإضطرابات البحرية، في التكاليف المتزايدة والتأخيرات في التقلبات في ديناميكيات التجارة العالمية، حيث شهدت بعض الأسواق نقصًا أو ارتفاعًا في الأسعار.

 

وأكدت أن وقف إطلاق النار يوفر فرصة للتهدئة، غير أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرة إلى أن المراقبة المستمرة ضرورية لضمان الالتزام بشروط وقف إطلاق النار ومعالجة أي انتهاكات على الفور.

 

وقالت المنصة، إن الوضع قبالة سواحل اليمن أبرز مدى هشاشة القوى العاملة البحرية العالمية عند اشتعال التوترات الجيوسياسية، وبينما فتح وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الباب أمام حلٍّ للعديد من البحارة العالقين، إلا أن الحادثة تُثير مخاوف أوسع نطاقًا بشأن السلامة والتأهب وحماية الأفراد الأساسيين في المناطق غير المستقرة.

 

وجددت المنصة التأكيد أن وقف إطلاق النار ليس حلاً شاملاً، بالرغم من أن الاتفاق الحالي سمح بالإفراج عن أكثر من اثنتي عشرة سفينة عالقة، إلا أنه محدود النطاق ولا يحمي جميع السفن، مؤكدة أن الحوار المستمر بين الحكومات وشركات الشحن والاتحادات البحرية ضروريًا لمنع حالات التخلي عن السفن في المستقبل وضمان الوصول إلى الموانئ والدعم الإنساني عند ظهور الأزمات.


مقالات مشابهة

  • حكومة صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات موظفيها.. وهذه هي الجهات التي ستصرفها
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • منصة متخصصة بالبحار: 200 بحار يستعدون لمغادرة سواحل اليمنية عقب وقف إطلاق النار
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • وكالة: طائرات الخطوط اليمنية المدمرة في مطار صنعاء "لم يكن مؤمنا عليها"
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها
  • شاهد | العراقيون يشيدون بالضربات اليمنية على العدو الإسرائيلي
  • شاهد | إعلام العدو تحت صدمة إعلان ترامب، ومخاوف من تداعيات ما بعد الإعلان
  • العميد زهوي: الصواريخ اليمنية تخترق المعادلات.. و”إسرائيل” بلا غطاء أمريكي في مرمى الرد