مسئول أوكراني: قصف روسي عنيف على نيكوبول يخلف أضرارًا جسيمة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعرضت مدينة نيكوبول في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الروسية، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والمباني السكنية.
ووفقًا لسيرهى ليساك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في أوكرانيا، فقد أصابت القذائف الروسية مبنى خارجيًا، وألحقت أضرارًا بخمسة مبانٍ أخرى، وتضررت أيضًا 9 منازل وعدد من السيارات وخطوط الكهرباء.
ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات جراء القصف.
وأضاف ليساك أن مبنى إداريًا قد تعرض أيضًا للضرر.
ويأتي هذا القصف في سياق استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، التي دخلت شهرها الثاني عشر.
وتتعرض مدينة نيكوبول بشكل متكرر للقصف الروسي، مما أدى إلى نزوح الآلاف من سكانها.
وتُعد هذه المدينة مركزًا صناعيًا مهمًا في أوكرانيا، وتقع على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، مقابل مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا.
وتُستخدم المدينة كقاعدة للقوات الأوكرانية التي تقاتل القوات الروسية في المنطقة.
وتُحذر الأمم المتحدة من أن الحرب في أوكرانيا قد تؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث نزح الملايين من الأشخاص من منازلهم، ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية أضرار جسيمة أوكرانيا القذائف الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الفرنسي ماكرون، أكد أنه يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم.
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.