سنرد بالمثل.. روسيا تهدد أمريكا بشأن خططها النووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي جاتيلوف، اليوم الاثنين، برد قوي من بلاده على "خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية في بريطانيا". وقال "غاتيلوف"، لقناة "روسيا 24" التلفزيونية إن "موسكو تراقب المعلومات حول إعادة تنشيط قاعدة جوية في بريطانيا بالأسلحة النووية الأمريكية"، مضيفا "هناك حديث أيضا عن إمكانية إرسال أسلحة نووية إلى دول البلطيق، وإلى بولندا وكل هذا يخلق وضعا متوترا".
وتابع المسؤول الروسي قائلا "نحن نراقب كيف تسير التطورات في هذا الاتجاه، بالطبع، إذا كان الأمر كذلك، فستضطر روسيا إلى الرد بالمثل".
وفي وقت سابق، كشف صحيفة تلغراف البريطانية، نقلا عن وثائق للبنتاغون، أن "الولايات المتحدة تخطط لأول مرة منذ 15 عاما لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة"، وذلك بسبب "تزايد التهديد الروسي".
وأفادت الصحيفة بأن هناك "خططا لكي تحتوي قاعدة لاكنهيث الجوية البريطانية في سوفولك على رؤوس حربية نووية تبلغ ثلاثة أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية، باتريك ساندرز، دعا البريطانيين إلى الاستعداد للخدمة في الجيش في حالة نشوب صراع مع روسيا، في حين رفضت وزارة الدفاع الأمريكية تأكيد أو نفي وجود خطط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أسلحة نوویة نوویة فی
إقرأ أيضاً:
خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
#سواليف
كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن #عقبات_كبرى ستواجهها #إسرائيل في حال تصميمها على توجيه #ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني.
وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي #نطنز و #فوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا “أمرا بالغ الصعوبة”.
وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من #اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة #قنبلة_نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل #طهران تواصل طريقها.
مقالات ذات صلة الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية 2025/06/17وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.
وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.
وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل “ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط” وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-.
وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية.
وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة.
وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.