قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن قوات بلاده ستهاجم أهدافًا بالغة الأهمية في طهران، مشيرا إلى أن «فوردو» قضية سيتم معالجتها.

يذكر أن إيران كشفت في سبتمبر 2009 عن منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال بين طهران وقم «وسط» وبعد أن وصفتها بأنها موقع إنقاذ في منطقة جبلية بالقرب من قاعدة عسكرية لحمايته من هجوم جوي، أعلنت طهران أنها منشأة تخصيب بقدرات عالية، يمكنها استيعاب نحو ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي.

وتقع المنشأة النووية في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية، وعمقها الدقيق غير معروف علنًا، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 80 و90 مترًا.

من جانبه قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، إن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك نوع القنبلة اللازمة لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية.

وأضاف لايتر، في مقابلة مع قناة «ميريت»: «لكي يتم تدمير فوردو بقنبلة جوية، فإن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تلك القنبلة هي الولايات المتحدة، وهذا قرار يتعين على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت اتباع هذا المسار أم لا».

اقرأ أيضاً«حماس» تنفي مزاعم «كاتس» وتؤكد استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية

يتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟

حزب الله: أصابنا الأهداف بدقة في هجوم جوي على ثكنة كاتسافيا الإسرائيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران تخصيب اليورانيوم فوردو مدينة قم منشأة فوردو النووية منشأة فوردو النووية الإيرانية وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها

خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.

وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".

وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.

غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.

خريطة ليسوتو (الجزيرة)

وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".

وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.

لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • غزة على المحك.. تحولات دولية ومخططات احتلال تهدد المستقبل
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية