لبنان ٢٤:
2025-05-09@21:26:57 GMT

بوحبيب: لبنان يريد حلولاً كاملة وليس انصاف حلول

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

بوحبيب: لبنان يريد حلولاً كاملة وليس انصاف حلول

 بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب مع الوكيل البرلماني للوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية نيلز أنن في سلسلة امور اقتصادية وسياسية ابرزها الاوضاع على الحدود الجنوبية.

وابلغ بوحبيب الوزير الالماني ان لبنان "يريد حلولا كاملة وليس انصاف حلول".

كما تم التطرق الى ملف اللاجئين وقضية تمويل الاونروا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد المواطن من المرشح للانتخابات البرلمانية في العراق؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في كل دورة انتخابية، تتجدد آمال العراقيين بتحقيق التغيير الحقيقي والخروج من أزمات متراكمة أثقلت كاهل الدولة والمجتمع. ومع اقتراب كل موسم انتخابي، يعود السؤال الجوهري ليتردد في أذهان المواطنين: ماذا نريد من المرشح للانتخابات البرلمانية؟ وما هي المعايير التي يجب أن تتوافر في من نمنحه صوتنا وأملنا في بناء مستقبل أفضل؟

الواقع العراقي بما يحمله من تعقيدات سياسية واقتصادية وأمنية يجعل من مهمة الناخب ليست مجرد واجب دستوري، بل مسؤولية وطنية ذات أبعاد مصيرية. المواطن العراقي، الذي عانى لعقود من الحروب والفساد وسوء الإدارة، لم يعد يطمح بشعارات براقة ووعود فضفاضة، بل يبحث عن مصداقية حقيقية، وكفاءة واضحة، وإرادة سياسية جادة لإحداث إصلاح حقيقي.

يريد المواطن من المرشح أن يكون صوته الحقيقي تحت قبة البرلمان، لا أن يتحول إلى أداة بيد الأحزاب أو قوى النفوذ. يريد من النائب أن يكون مدافعًا عن حقوقه، مناصرًا لهمومه، ساعيًا لتشريع القوانين التي تحفظ كرامته وتحقق له الحد الأدنى من الحياة الكريمة. فالتمثيل البرلماني لم يعد شرفًا شخصيًا للمرشح، بل هو تكليف أخلاقي أمام الشعب والتاريخ.

كذلك، يطالب المواطن بمرشح يمتلك رؤية واضحة وعملية لحل الأزمات، بدءًا من ملف البطالة والفقر، ومرورًا بإصلاح النظام التعليمي والصحي، وليس انتهاءً بإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. فالبرلمان ليس ساحة للخطابات الجوفاء، بل منبر لتشريع السياسات العامة التي تمس حياة الناس اليومية وتبني دولة المؤسسات والعدالة.

ولا يمكن إغفال رغبة العراقي في رؤية مرشحين يعبرون فعلاً عن تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي، دون تحزب طائفي أو انغلاق قومي. المواطن يطمح اليوم إلى نواب يوحّدون، لا يفرّقون، يبنون جسور التواصل، لا يرفعون جدران العزل والتخوين. فالعراق، بتعدده وغناه الثقافي، بحاجة إلى من يؤمن بوحدته ويعمل على ترسيخها.

أخيرًا، ما يريده المواطن العراقي ببساطة هو الأمل… الأمل بوجود من يستمع له، يفهم معاناته، ويتخذ من مصلحة الوطن والمواطن بوصلته الوحيدة. يريد المرشح الصادق، النزيه، القادر، لا من يبحث عن منافع آنية أو مكاسب فئوية. ولعلّ الانتخابات القادمة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لوعي الناخبين وقدرتهم على التمييز بين من يستحق ومن لا يستحق، فصوت المواطن هو حجر الأساس في بناء عراق جديد.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا
  • وسطي وليس محافظا.. التفاصيل الكاملة لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
  • كاملة وشاملة.. ترامب يعلن عن اتفاقية تجارية هامة مع المملكة المتحدة
  • بوتين: تحالف موسكو وبكين من أجل شعبينا وليس ضد أحد
  • ماذا يريد المواطن من المرشح للانتخابات البرلمانية في العراق؟
  • لهذه الأسباب يريد نتنياهو استمرار الحرب 12 شهرًا إضافيًا
  • مسؤول أميركي: ما توصّلنا إليه مع الحوثيين تفاهم شفهي وليس اتفاقا
  • أذكار المساء كاملة كما علمنا النبي.. لا تفوت أجرها العظيم
  • موعد صرف مرتبات مايو 2025 وزيادة الحد الأدنى للأجور.. تفاصيل كاملة