6 خطوات تساعدك على النوم في الطائرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مع مرور السنوات، تضاءلت سعة مقاعد الدرجة الاقتصادية في الطائرات وتناقصت المسافات الفاصلة بينها، ما جعل من الرحلات الجوية الطويلة قطعة من العذاب لدى كثير من المسافرين.
يجد كثير من المسافرين في النوم مهربا من عذاب الرحلة، إلا أن الخلود إلى النوم في مثل هذه الظروف يمثل تحديا بالنسبة لبعضهم. مجلة "تايم" البريطانية نشرت مجموعة من النصائح التي قدمتها خبيرة النوم ليندسي براونينغ، للتخفيف من عناء السفر، لا سيما في الرحلات الليلية:
لا تساعد الأضواء الساطعة والضوضاء على متن الطائرات على النوم الجيد.
تقول براونينغ إن درجة الحرارة المنخفضة والبرد الشديد على متن الطائرات قد يحول دون الخلود إلى النوم. لذلك، يُنصح بارتداء عدة طبقات من الملابس على الاستعداد لدرجات حرارة مختلفة؛ فيمكنك خلع طبقة أو أكثر إذا شعرت بالدفء، كما يمكنك إحضار بطانية إذا شعرت أن ذلك سيبقيك دافئا، ويذكرك بنظام نومك الطبيعي.
لا يستلزم شراء المستلزمات الطبيعية التي تساعد على النوم الحصول على وصفة طبية، ويمكن الاستفادة منها عند ركوب الطائرة، إذ تساعد على التعامل مع اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وإرسال إشارة للجسم بأن وقت النوم قد حان.
4- استخدم وسادة الرقبةيجد العديد من المسافرين صعوبة في النوم دون دعم للرقبة، وتعدّ وسادة الرقبة من أفضل الحلول المتاحة خلال الرحلات الجوية. إذا لم يكن لديك واحدة؛ يمكنك محاولة دعم رقبتك للأعلى باستخدام الوسادات المطوية، التي تُضمّن -أحيانا- في الجزء الخلفي من مساند الرأس في الطائرات.
تنصح الكاتبة جيل شيلدهاوس في تقرير نشره موقع "ريدرز دايجست" الأميركي، بالعيش وفقا لجدول المنطقة الزمنية التي تنوي السفر إليها في اليوم السابق لرحلتك، حال كان إيقاعك "البيولوجي" يتأثر بسهولة. كما تنصح بضبط ساعتك على النطاق الزمني لبلد الوصول بمجرد جلوسك في الطائرة، وتناول الطعام والنوم كما لو كنت بالفعل في ذلك النطاق الزمني، للتقليل من إرهاق السفر، والاستعداد للانطلاق فور الوصول.
ويحذّر موقع "ريدرز دايجست" من أخذ قيلولة في المطار؛ لأنه ذلك قد يقلّل فرص النوم على متن الطائرة، كما قد يُسفِر عن تفويت الرحلة، أو التعرض للسرقة، أو فقدان الممتلكات الشخصية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الطائرة على النوم على متن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
أعلنت الجزائر أنها سترد بحزم على إجراءات فرنسا الأخيرة المتعلقة بتجميد أو تعليق العمل باتفاق عام 2013 الخاص بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان يوم الاثنين، "إن الجزائر ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل بدقة وصرامة بما يعادل مقدار إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته".
وأوضحت "أن السلطات الفرنسية تتجه نحو تعليق هذا الاتفاق بطريقة مخالفة للأعراف الدبلوماسية والقانونية عبر تسريبات إعلامية غير رسمية من وزارة الداخلية والمديرية العامة للشرطة الفرنسية، دون إشعار رسمي للجزائر عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".
وحملت الجزائر فرنسا المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق ورفضت مزاعم الجانب الفرنسي بأن الجزائر هي الطرف المخالف، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق.
كما ذكرت أن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية كان مبادرة فرنسية رفضتها الجزائر في البداية ولم توافق عليها إلا في 2007، ثم تم توسيع الإعفاء في اتفاق 2013 بمبادرة فرنسية أيضا.
وألغت السلطات الفرنسية الاتفاق الذي وقعته في 2007 مع الجزائر بشأن دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية دون تأشيرات.
وأصدرت المديرية العامة للشرطة الفرنسية تعميما لكافة ضباط الحدود على كافة المنافذ الحدودية نشرته صحيفة "لو فيغارو"، يقضي بأن "كل الرعايا الجزائريين الحاملين جواز السفر الدبلوماسي أو جواز مهمة، وغير الحاصلين على تأشيرة دخول، يتعين منعهم وعدم السماح لهم بالدخول وإعادتهم قسرا".
ووفقا للصحيفة، رافق التعميم عبارة "فوري ويشمل جميع النقاط الحدودية".
وحسب "لو فيغارو"، طلبت السلطات الفرنسية "التطبيق الصارم لهذا القرار الجديد وإبلاغ الحكومة بأية صعوبات عند التطبيق".
وجاء القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 17 مايو، في إطار ما وصفته باريس بـ "الرد التدريجي" على قرارات الجزائر التي اعتبرتها "غير مبررة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد وصف قرار الجزائر الأخير بترحيل 15 موظفا فرنسيا بأنه "غير مبرر"، مؤكدا أن فرنسا سترد بطريقة "قوية ومناسبة" وذلك في ظل تدهور العلاقات بين البلدين.
وطلبت السلطات الجزائرية من القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر خلال استقباله بمقر وزارة الشؤون الخارجية "الترحيل الفوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المصالح المختصة رصدت خلال الفترة الأخيرة تعيين ما لا يقل عن 15 موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة.
وردا على ذلك، استدعت فرنسا في منتصف أبريل سفيرها لدى الجزائر للتشاور وطردت 12 موظفا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا.
وتدهورت العلاقات الجزائرية الفرنسية في الفترة الأخيرة بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ "التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا قصير الأمد في شهر أبريل بعد زيارة بارو للجزائر، لكن بعد أسبوع واحد تسبب الطرد المتبادل لدبلوماسيين لتتوتر العلاقات مجددا