شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “المنقوش” تناقش مع وفد من الخارجية الفلسطينية مذكرات التفاهم المُبرمة بين البلدين، الوطن متابعات استقبلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش, وفداً من وزارة الخارجية الفلسطينية برئاسة مساعد .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “المنقوش” تناقش مع وفد من الخارجية الفلسطينية مذكرات التفاهم المُبرمة بين البلدين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“المنقوش” تناقش مع وفد من الخارجية الفلسطينية مذكرات...

الوطن/متابعات

استقبلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش, وفداً من وزارة الخارجية الفلسطينية برئاسة مساعد وزير الخارجية لدولة فلسطين السفير عماد زهيري.

واستعرض الاجتماع إجراءات الحكومة المنتهية لتسهيل إقامة الجالية الفلسطينية بليبيا، والتي أثنى عليها الوفد الرسمي الفلسطيني واعتبر أنها تصب في اتجاه تعزيز الدور التاريخي لدولة ليبيا المساند للشعب الفلسطيني.

كما ناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لمُذكرات التفاهم المُبرمة بين البلدين الشقيقين في مجالات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيق علاقات الشعبين التاريخية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مذكرات إيطالية: القذافي “لم يسمح لنا إلا بحقيبة واحدة”! في “عيد الثأر”

روت إيطالية كان عمرها 5 سنوات حين طرد في 7 أكتوبر 1970 الزعيم الليبي معمر القذافي “بقايا المستوطنين الإيطاليين”، الحادثة قائلة: “لم يُسمح لنا إلا بحقيبة سفر واحدة لكل شخص”.

هذه السيدة وتدعى جيوفانا جيونتا قالت في تصريح صحفي: “نُقلنا على متن قارب إلى نابولي، حيث عشنا في مخيمٍ للاجئين لما يقارب شهرين. كنا كاللاجئين، كأولئك الذين نراهم الآن على التلفاز. لم نكن نستحق مثل هذه المعاملة القاسية”.

العديد ممن يوصفون باسم “إيطاليي ليبيا” الذين طردوا في ذاك اليوم الذي أطلق عليه القذافي لاحقا اسم “عيد الثأر” ما جرى لهم بـ “المعاملة غير العادلة، فيما كان بالنسبة للكثير من الليبيين بمثابة رد فعل طبيعيٍ على حقبة الاستعمار الإيطالي الاستيطاني الدموية بين عامي 1911 – 1943.

الكاتبة الإيطالية ستيفانيا دي إغنوتي بعد أن عثرت على صور لجدها ومذكراته أثناء خدمته العسكرية في ليبيا في الحقبة الفاشية، نشرت تقريرا بصيغة تساؤل بعنوان “جدي، فاشي”؟، لفتت فيها إلى أن “ألبوما عائليا قديما أخذني في رحلة عبر ماضي إيطاليا المظلم في ليبيا”.

الكاتبة لخصت ذلك الحدث التاريخي المتمثل في طرد الزعيم الليبي معمر القذافي بعد عام من وصوله إلى السلطة من وصفهم بـ”بقايا المستمعمرين الإيطاليين” مشيرة إلى أن “ليبيا حصلت على استقلالها عام 1951، بعد سنوات قليلة من سيطرة بريطانيا العظمى وفرنسا عليها لفترة وجيزة في نهاية الحرب العالمية الثانية. وبموجب اتفاقية عام 1956، منحت إيطاليا ليبيا مبلغا من المال تعويضا عن أضرار الحرب، وتنازلت عن جميع ممتلكات الدولة الإيطالية للدولة الليبية الجديدة. سمحت هذه التسوية الاقتصادية، لفترة وجيزة، بالاعتراف بأحفاد المستوطنين الإيطاليين، ومنحتهم الحق في الإقامة في البلاد. وظل هذا الوضع ساريا حتى عام 1970، عندما أعلن معمر القذافي مصادرة جميع ممتلكاتهم وطردهم، دون دفع أي تعويض لهم. وفي أقل من ثلاثة أشهر، أُعيد أكثر من 14 ألف إيطالي قسرا إلى بلادهم”.

الكاتبة نقلت في تقريرها قول جيوفانا جيونتا التي وُلدت في ليبيا وعاشت بها سنواتها الخمس الأولى: “كان الأمر أشبه بالنشأة في أي منطقة أخرى من إيطاليا. كنا نتواصل اجتماعيا فقط مع الإيطاليين. لم نكن نلعب مع الأطفال العرب، لأن آباءنا لم يكونوا يسمحون بذلك. لم نكن نتعلم لغتهم، إلا لأسباب العمل فقط”، مشيرة إلى أن والدها، الذي كان يعمل في القاعدة العسكرية الأمريكية، كان العضو الوحيد في العائلة الذي تعلم العربية بطلاقة، لأنه كان يحتاجها للتعامل مع (العمال الليبيين غير مهرة).

صفحات التاريخ تقول إن “إيطاليا استعمرت ليبيا منذ عام 1911، وكان النظام الفاشي بقيادة بينيتو موسوليني وحشيا بشكل خاص، حيث شنّ حملة تطهير عرقي في أواخر عشرينيات وأوائل ثلاثينيات القرن الماضي. تضمن ذلك إجبار أكثر من 100 ألف شخص على النزوح إلى معسكرات الاعتقال، حيث مات عشرات الآلاف، لإخلاء الأرض للمستوطنين الإيطاليين”.

بالمقابل تقول فرانشيسكا ريكوتي، رئيسة جمعية الإيطاليين العائدين من ليبيا حين سألتها الكاتبة ستيفانيا دي إغنوتي “ما إذا كانت وغيرها من المستوطنين الإيطاليين يشعرون بأي ذنب، لكونهم كانوا جزءا من مشروع إبادة جماعية ووجودا غير مرغوب فيه حاربه السكان المحليون: “ربما ارتكبنا بعض الأخطاء، لكننا ساهمنا أيضا بشكل إيجابي في تنمية البلاد”.

رئيسة جمعية الإيطاليين العائدين من ليبيا كانت كتبت في إحدى المناسبات قائلة: “طرابلس، بنغازي، الخمس، مصراتة: لم تكن مجرد أسماء على الخريطة، بل كانت مدننا”.

بنفس “الحنين” سرد جيانكارلو كونسولاندي، وهو من المستوطنين الإيطاليين الذين طردوا من ليبيا عام 1970 ذكريات طفولته في هذا البلد قائلا: “خلال الصيف كنا نقضي أربعة أشهر كاملة في إجازة… كانت تلك لحظات من السكينة مع أمهاتنا، بينما كان آباؤنا يعملون”.

العلاقات بين إيطاليا وليبيا كان تحسنت بداية الألفية الثالثة بعد أن اعتذر في عام 2004، رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن أفعال إيطاليا خلال الحقبة الاستعمارية.

عقب ذلك في عام 2009، دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الإيطاليين المطرودين وأحفادهم إلى العودة إلى ليبيا. إلا أن القرار جاء متأخرا جدا بالنسبة للكثيرين. جيوفانا أورتو، أحد المستوطنين الإيطاليين السابقين علّق بقوله: “لقد مات الكثيرون… لكن هناك العديد من الشباب الذين يرغبون في معرفة البلد الذي يوجد على خلفية العديد من صورهم”.

لا يزال عدد من المستوطنين الإيطاليين السابقين وأحفادهم يتمسكون بذكرياتهم “الحميمة” في ليبيا. عبّر عن ذلك بصورة واضحة المؤرخ نيكولا لابانكا بقوله: “اختفت ليبيا الإيطالية… كحلم، حلمٍ لا يزال يراودني”.

المصدر: RT

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: مُستعدون للمُساعدة في الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الصينية: مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية
  • محافظ الأحساء يرعى توقيع مذكرات تفاهم لسجون الشرقية
  • بعد الانفصال بنحلو.. عبير صبري تخطف التريند بجلسة جديدة جريئة (صور)
  • بعد الانفصال بنحلو.. عبير صبري تثير الجدل بصورها وتتصدر التريند
  • مذكرات إيطالية: القذافي “لم يسمح لنا إلا بحقيبة واحدة”! في “عيد الثأر”
  • ملك البحرين ووزير الخارجية يستعرضان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • الخارجية: مفاوضات شرم الشيخ تناقش الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة
  • وزير الخارجية المصري: المفاوضات تناقش آلية تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة