يشمل المشروع، الذي نفذته جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية، بتمويل من المفوضية العليا لشئون اللاجئين وبإشراف المجلس، تأهيل 205 منازل بمديرية الدريهمي، و65 منزلا بمديرية الحوك، بتكلفة 562 ألفا و500 دولار.

وخلال الافتتاح، أوضح أمين عام المجلس، أن هذا المشروع سيساعد النازحين الذين تعرضت منازلهم لأضرار في مديريتي الحوك والدريهمي، للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم بعد تأهيلها.

وأكد الحملي، حرص المجلس الأعلى على تعزيز جهود التنسيق مع شركاء العمل الإنساني لتحفيز التمويل والدعم باتجاه معالجة جزء مما خلفه العدوان من أضرار وتداعيات على الجانب الخدمي والإنساني في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

من جانبه نوه المحافظ قحيم، بجهود مجلس الشئون الإنسانية وفرعه بالحديدة للإسهام في معالجة ما خلفه العدوان من أضرار بالغة في مديريات المحافظة، بما فيها المنازل والبنى التحتية للخدمات التي تضررت.

ودعا النازحين من أبناء مديرية الدريهمي للعودة إلى منازلهم، مؤكدا أنه سيتم تجهيزها أسوة ببقية منازل كافة نازحي المديرية.

فيما أوضح مدير فرع المجلس بالمحافظة، جابر الرازحي، أن العمل جار لاستكمال ترميم ومعالجة الأضرار في عدد من المنازل بمديرية الدريهمي، بدعم من الجهات المانحة وهيئة الزكاة.

حضر الافتتاح مديرا المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.

وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان

يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.

وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • مشروع تأهيل جسر الرستن في ريف حمص.. شريان رئيسي يصل شمال سوريا بجنوبها
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • تدشين العمل بسلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية بمحافظة المحويت
  • تدشين توزيع زكاة الحبوب على الفقراء والمساكين في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • تشييع جثمان أمين عام المجلس المحلي بمديرية القناوص بالحديدة
  • وزير الأشغال العامة ورئيس صندوق صيانة الطرق يتفقدان مشروع إعادة تأهيل خط دوار الملعب _ جولة السيلة في عدن
  • تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • 20 % نسبة الإنجاز في تأهيل وتطوير سوق بهلا
  • ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية