"وول ستريت جورنال": خامنئي أمر بتجنب الحرب المباشرة مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إيران حذرت القوات الحليفة في العراق من أن الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين "يتجاوز حدود" ما هو مقبول.
وقال مصدر للصحيفة، إن المسؤولين الإيرانيين زاروا العراق بعد الهجوم بالطائرات المسيرة في الأردن، لإبلاغ حلفائهم بأن الهجوم "تجاوز الحدود" لأنه أدى إلى مقتل جنود أمريكيين.
وفي 2 فبراير، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر، أن المرشد والزعيم الروحي لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، أمر بتجنب الحرب المباشرة مع الولايات المتحدة وإبعاد إيران عن تصرفات الجماعات المتورطة في مقتل الأمريكان.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر أمس السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القواعد العسكرية الأمريكية بغداد حركة حماس دمشق سوريا حزب الله حماس طهران طوفان الأقصى عمان قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة فی العراق فی الأردن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على الخطط العسكرية لضرب إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مستشاريه بموافقته على الخطط العسكرية المعدّة لضرب إيران، لكنه لم يصدر حتى الآن الأمر النهائي بالتنفيذ، في انتظار ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة أن ترامب أعرب عن استعداده لاتخاذ خطوة عسكرية كبيرة، لكنه أبقى الباب موارَبًا، متريثًا في إعطاء الضوء الأخضر حتى تتضح مواقف إيران بشأن ملفها النووي.
وخلال تصريحات صحفية في اليوم نفسه، صرّح ترامب بأن احتمال سقوط النظام الإيراني القائم بات أقرب، مؤكدًا أنه لم يُسقط خيار الاجتماع مع طهران عن الطاولة، بل وأشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق معها، رغم أن تحقيق ذلك بات "أبعد من أي وقت مضى"، على حد قوله.
وأضاف ترامب: "المؤيدون لي لا يرغبون في رؤية إيران تمتلك سلاحًا نوويًا"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إسرائيل تحقق تقدمًا ملموسًا في المواجهات، لكنه لم يحسم قراره النهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية لطهران.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) قدمت للرئيس ترامب سلسلة من الخيارات المتعلقة بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى اتخاذ كافة التدابير لحماية القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وكشف هيغسيث أن البيت الأبيض يدرس خيارًا نوعيًا، يتمثل في تزويد إسرائيل بقنبلة خارقة للتحصينات، قادرة على استهداف منشآت إيران النووية الأكثر سرية، وهي عملية قد تتطلب مشاركة مباشرة من طيارين أمريكيين يقودون قاذفات الشبح المتطورة من طراز B-2.
ترامبإيرانأمريكاإسرائيلالبرنامج النووي الإيرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.