«وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس دونالد ترامب وافق سرًا على خطط لشن هجوم أمريكي مباشر على إيران، لكنه لم يصدر الأمر بالمضي قدمًا بعد.
يذكر أن ترامب وجه تهديدات مباشرة ضد إيران في الأيام الأخيرة، بينما كرر مزاعم إسرائيل بأن الجمهورية الإسلامية تطور سلاحًا نوويًا. وأصرت إيران مرارًا وتكرارًا على أن برنامجها النووي سلمي تمامًا.
الرئيس الأمريكي أعرب عن أمله أن تجبر احتمالية انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية التي استمرت قرابة أسبوع طهران على تلبية مطالبه بالاستسلام غير المشروط.
ترامب أبلغ كبار مساعديه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنه أيد خططًا لشن هجوم على إيران، لكنه ينتظر إصدار الأمر النهائي حتى يتضح ما إذا كانت طهران ستوافق على إنهاء برنامجها للتخصيب النووي تمامًا، حسبما كتبت وول ستريت جورنال نقلاً عن 3 مصادر مطلعة على المناقشات.
علاوة على ذلك، سأل الرئيس الأمريكي مستشاريه عما إذا كانت قنابل الاختراق الهائلة الأمريكية (MOP) قادرة على اختراق وتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المدفونة في أعماق جبل، حسبما ذكر موقع أكسيوس يوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤول لم يُكشف عن هويته.
الجدير بالذكر أن العدو الصهيوني يفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 13600 كجم (30 ألف رطل)، ولا تملك طائرات قادرة على حملها. ومع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم لن ينهوا الصراع طالما بقيت فوردو سليمة.
بحسب فاينانشيال، هناك ست قاذفات أمريكية من طراز بي-2 سبيريت، وهي القاذفات الوحيدة القادرة حاليًا على حمل قنابل الاختراق الهائلة، منتشرة ضمن مدى هجوم إيران في قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأمريكية المشتركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الكيان الصهيوني العدو الصهيوني الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية و إيران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدفعون بتعزيزات إلى أطراف تعز بعد إفشال هجوم في مقبنة
شهدت الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة تعز تصعيدًا عسكريًا لافتًا، عقب تمكن قوات الجيش الوطني، السبت، من إفشال هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مواقعها في جبهة مقبنة، وهي واحدة من أهم الجبهات الاستراتيجية غرب المحافظة.
ووفقًا لمصادر عسكرية في محور تعز: شنت الميليشيا هجمات متزامنة على عدة مواقع في الجبهة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة امتدت لساعات. وأكدت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم وإجبار عناصر الحوثي على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، دون توفّر حصيلة دقيقة حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي دفعت، قبل الهجوم وبعده، بتعزيزات كبيرة نحو القطاع الشمالي الغربي لتعز، في محاولة لتعويض فشل الهجوم ومحاولة إعادة التموضع. وشملت التعزيزات آليات قتالية وعربات محملة بعناصر إضافية تم رصد وصولها إلى خطوط التماس في مقبنة.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش رفعت من جاهزيتها القتالية في مختلف المواقع، تحسّبًا لأي محاولات تسلل جديدة قد تلجأ إليها الميليشيا، في ظل استمرار التصعيد الحوثي على امتداد جبهات المحافظة.
وتشهد جبهة مقبنة خلال الأسابيع الماضية تحركات مكثفة للميليشيات الحوثية، في إطار سعيها لاستعادة مواقع فقدتها سابقًا، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من إحباط معظم تلك المحاولات، وسط دعم مجتمعي واسع وتماسك دفاعي تشهده مواقع الجيش في تعز.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من موجة تصعيد حوثية تشهدهاعدد من جبهات المحافظة، في ظل محاولات مكثّفة لإرباك القوات الحكومية وفرض واقع ميداني جديد، الأمر الذي يقابله الجيش الوطني بحالة جاهزية عالية واستعداد مستمر لصد أي محاولات تقدم من قبل الميليشيا.