شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ، فيما يلي نص البيان قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة...

فيما يلي نص البيان:قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .. التوبة 40 صدق الله العلي العظيم.بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، نتوجه بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في ميادين الجهاد والعزة والشرف والبطولة، ومنتسبي قواته العسكرية والأمنية وإلى أبناء أمتنا الإسلامية كافة، ونسأل الله أن يكتب لشعبنا وأمتنا في هذا العام الخير واليُسر والتوفيق والنصر وأن يجعله عام خير ورحمة وبركة.إن ارتباط العام الهجري بالهجرة النبوية لهو خير مُلهم وحافز لأمتنا الإسلامية لاستقبال العام الجديد، والانطلاقة فيه بروح وثابة وأمل عظيم، ومعنويات عالية وبصيرة نافذة ورؤية عملية منبثقة عن مبادئها الإلهية ومعتمدة في انطلاقتها على كلمة الله تعالى وكلمة الله هي العليا، ومقتدية ومتأسية بخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله، ومقتبسة من عزمه وثقته وصبره ونوره ما يضمن لها النجاح "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " الأحزاب 21.ولتتحرك من موقع مسؤوليتها المقدسة الكبرى في حملة راية الإسلام ودين الله الحق وجوهر الرسالات الإلهية وإرث الرسول والأنبياء صلوات الله عليهم، وبذلك فقط تستعيد عزها ومجدها ودورها الريادي البّناء في إنقاذ نفسها أولاً والإسهام في إنقاذ المجتمع البشري في بقية ربوع الأرض لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشقاء والظلم والقهر إلى رحاب رحمة الله تعالى المتجسدة برسوله ورسالته وتعالميه المباركة، وما يترتب على الإيمان بها والإتباع لها من الخير العظيم في الدنيا والآخرة كما قال تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" الأنبياء 107.إن ما يعاينه المجتمع البشري في هذه المرحلة في مختلف أرجاء العالم من أزمات في كل المجالات وفتن ومظالم رهيبة وإفلاس خطير في القيم والأخلاق ما هو إلا نتاج للحرب الشيطانية العدوانية التي حمل رايتها الطاغوت والاستكبار بمختلف تشكيلاته وأذرعه، وفي ومقدمتها اللوبي اليهودي وأمريكا وإسرائيل وحلفائهم.فلقد سعى الطاغوت إلى إبعاد المجتمع البشري عن المبادئ والتعليمات الإلهية بهدف إخراجه من النور إلى الظلمات، ليتمكن من السيطرة التامة على الناس واستعبادهم واستغلالهم فحارب حاكمية المنهج الإلهي والشريعة الإلهية التي بها تستقيم الحياة ويقوم القسط ويتحقق العدل، وأقنع المجتمعات الإسلامية بإزاحتها من نظام حياتها وإدارة شؤونها واستبدلها بنظمه الفاشلة الفاسدة وأفكاره الظلامية الطاغوتية، فكانت النتيجة ضياع العدل واختلال ميزان القسط وكثرة المظالم وتفاقم المشاكل وغياب الاستقرار وحارب أيضاً التعاليم التربوية والأخلاقية التي تسمو بالإنسان وتزّكيه وترتقي بأخلاقه وسعى لإقناع الشعوب لاستبدالها بالرذائل والمفاسد والتخلي عن الفضائل.وسعى لمحاربة الروح الإيمانية والمبادئ الإلهية والصلة الروحية بالله تعالى، واستبدالها بالإلحاد والكفر والشرك والنفاق وتأليه المادة، وإتباع الشهوات والاندفاع وراءها بكل انفلات ولم يكتف بالوصول إلى مستوى الانحطاط عن الإنسانية إلى مرتبة الحيوانات، بل سعى إلى ما هو أسوأ بترويجه لجريمة الفاحشة الدنيئة بشكل غير مسبوق وضربه للبنية الاجتماعية في مكوّنها الأساس وهو الأسرة.ثم المحاربة الصريحة للقرآن الكريم والإساءة إلى الله تعالى وإلى أنبيائه عليهم السلام، وهو بكل ذلك يسعى للاتجاه بالمجتمع البشري نحو الهاوية، ولذلك يتحّتم على المسلمين التحرك الجاّد من منطلق مسؤوليتهم المقدسة الكبرى للتصدي للطاغوت ولشره وطغيانه وظلمه وظلماته وفساده وإجرامه لإنقاذ أنفسهم وشعوبهم وللإسهام في إنقاذ المجتمع البشري، وأن يستلهموا من حركة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن دروس الهجرة النبوية ما فيه الهداية الكافية، وما يحظون من خلاله بنصر الله ومعونته.فبقدر ما وصل إليه الطاغوت من الإجرام والفساد الفظيع والمنكر القبيح بقدر ما هيأ نفسه للسقوط والانهيار إذا تحركت أمة الإسلام بإسلامها العظيم، الدين الحق ومبادئه وقيّمه فهو الموعود بالظهور والانتصار كما قال تعالى " هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ" الصف 9.إن شعبنا اليمني

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الهجری الله تعالى

إقرأ أيضاً:

ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟". 

ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).

وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ  يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ  يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ  يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ). 

واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي]. 

والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.

طباعة شارك ماذا يحب الله علي جمعة التوبة والرجوع لله

مقالات مشابهة

  • قواعد من الحياة
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
  • وردنا للتو.. رسالة عاجلة من الرئيس المشاط لكافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم ما جاء فيها
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • قائد الثورة: عملياتنا دفعت أمريكا لوقف عدوانها.. ومستعدون لأي تصعيد جديد
  • قائد الثورة يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني مع فلسطين وفشل الأمريكي في التأثير على الموقف والقدرات اليمنية
  • قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا
  • الحوثي: العدو الإسرائيلي والأمريكي فشلا في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية
  • قائد أنصار الله: العدوان على غزة “جريمة القرن”.. والأمة تتفرج على إبادة جماعية مباشرة
  • قائد الثورة: المسؤولية كبيرة جداً على الأمة الإسلامية وتجاهلها المستمر لما يجري في غزة لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها