بحجم الأرجنتين.. علماء يطلقون شمسية فوق الأرض لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يعمل علماء المناخ على تطوير مظلة كـ الشمسية، بحجم الأرجنتين، من شأنها أن تحجب أشعة الشمس عن كوكبنا؛ وذلك للتخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على الأرض.
وتأتي هذه الفكرة من باحثين يعتقدون أن الظل الذي تبلغ مساحته مليون ميل مربع يمكن أن يخفض درجة حرارة الأرض بمقدار 2.7 درجة فهرنهايت في غضون عامين.
. ما القصة؟
ويسعى فريق معهد التخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا، للحصول على ما يصل إلى 20 مليون دولار لنموذج أولي مساحته 100 قدم مربع، والذي قالوا إنه يمكن تحقيقه بحلول عام 2027.
وستوضع المظلة على بعد أكثر من 9 ملايين ميل من الأرض ويتحرك عبر الفضاء عن طريق فتح وإغلاق طبقة التظليل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلق عالم الفيزياء في جامعة هارفارد “آفي لوب”، على المشروع قائلاً: "إن إنشاء أي من هذه الهياكل العملاقة في الفضاء؛ سيكون مكلفًا للغاية، ويتطلب تعاونًا دوليًا كبيرًا، من خلال إعادة تخصيص الأموال من الميزانيات العسكرية للأغراض السلمية".
وكان تعتيم أو حجب الشمس لتبريد الأرض، بمثابة خطة بين العديد من العلماء، وفي عام 2021، كشفت مبادرة بقيمة 3 ملايين دولار قدمها بيل جيتسـ تهدف إلى رش ملايين الأطنان من الطباشير في طبقة الستراتوسفير.
وفي العام الماضي، أعلن البيت الأبيض أنه منفتح على خطط لمنع ضوء الشمس من الوصول إلى سطح الأرض في محاولة لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبينما لم تنضج أي من هذه الخطط بشكل كامل، يتوقع الفريق الإسرائيلي في أن يكون لديه نموذج أولي في السنوات الثلاث المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب
خلصت دراسات حديثة إلى أن لعب الأطفال بالتراب قد يكون مفتاحًا لتقوية مناعتهم ووقايتهم من الحساسية والأمراض المناعية، حيث يساعد التعرض المبكر للميكروبات المفيدة على تدريب الجهاز المناعي للتمييز بين العناصر الضارة وغير الضارة.
الميكروبيوم المعويوذكرت الأبحاث أن «الميكروبيوم المعوي»، وهو مجموعة الميكروبات النافعة في الأمعاء، يلعب دورًا حيويًا في صحة المناعة، حيث يبدأ تكوينه عند الولادة الطبيعية والرضاعة، ثم يتنوع مع تعرّض الطفل للبيئة المحيطة.
ففي فنلندا، لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين لعبوا في تربة الغابات طوروا تنوعًا أكبر في بكتيريا الجلد، مع ارتفاع في الخلايا المناعية مقارنةً بأقرانهم الذين لعبوا على أسطح صناعية.
ورغم التشجيع على اللعب بالتراب، حذر الخبراء من المناطق الملوثة التي قد تحتوي على مواد كيميائية أو طفيليات ضارة، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تظل مؤثرة، لكن التفاعل الآمن مع الطبيعة يظل عاملاً مساعدًا لبناء مناعة قوية.
اقرأ أيضاً«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة
رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية