اليونيسف: نحو 1.3 مليون فلسطيني بينهم 610 آلاف طفل يعيشون في شوارع وطرقات غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
نبهت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من الوضع المزري للأطفال في غزة، محذرة من أن مئات الآلاف منهم باتوا يعيشون في شوارع وطرقات غزة بلا مأوى.
وأشارت المنظمة في بيان لها على موقعها الرسمي إلى أن نحو 1.3 مليون شخص بينهم 610 آلاف طفل يعيشون في الشوارع والطرق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، موضحة أن حصولهم على مياه الشرب المأمونة محدود للغاية في خضم الهجوم المميت الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وقالت المنظمة: “إن المياه هي مصدر الحياة وغزة تُركت بدون مياه صالحة للشرب، ووسط القصف المستمر فإن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي محدود للغاية وكذلك الحصول على الدواء، في حين تعرض 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة لأضرار أو تدمير”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي عدواناً وحشياً على قطاع غزة أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل والبنى التحتية، وخاصة الصحية، وأوقع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحة فلسطين: استشهاد 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء في قصف مدرسة بقطاع غزة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة منذ فجر اليوم، الإثنين، باستهداف مدرسة كانت تأوي نازحين في محافظة غزة، ما أسفر عن استشهاد 30 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح بالغة، في ظل أوضاع إنسانية وصحية وصفها بـ«الكارثية» مع استمرار التصعيد العسكري على القطاع.
تفاصيل القصف والمجزرةوأوضح الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القصف المكثف حول المدرسة أدى إلى تفحم جثث الضحايا وتحول الموقع إلى أنقاض وأشلاء متناثرة، مشيرًا إلى أن المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء، استقبلت جثث الشهداء والمصابين في ظل ظروف تشغيلية شديدة الصعوبة، حيث تعمل هذه المرافق بشكل جزئي فقط، بسبب الحصار ونقص الإمدادات الطبية.
"الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحج "الصحة العالمية": الوضع الصحي في غزة "كارثي".. والمستشفيات تعمل وسط قصف ومجاعةوأكد الدقران أن أكثر من 50 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، نقلوا إلى المستشفيات وهم في حالة حرجة، يعانون من إصابات في الرأس والصدر، وحروق من الدرجة الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليًا خلال الهجوم، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية واتفاقيات جنيف.
حصيلة الضحايا تتزايد في غزةوأشار المتحدث إلى أن المجازر لم تقتصر على المدرسة المستهدفة، بل شهدت محافظات أخرى في قطاع غزة هجمات مشابهة منذ فجر اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 50، فضلًا عن مئات المصابين، وسط تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء.
نداءات استغاثة دوليةودعا الدقران المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن استمرار استهداف المرافق التعليمية والصحية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.