وزير التعليم العالي يستقبل وفد الكلية الملكية للجراحين لبحث سُبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة بالمملكة المتحدة برئاسة البروفيسور رون باركس رئيس الكلية الملكية للجراحين؛ لبحث تعزيز التعاون المُشترك بين الجانبين، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ومارك هوارد رئيس المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير بعلاقات التعاون التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مُثمنًا الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في مجال التعليم الطبى، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التعاون معها لخدمة هذا القطاع التعليمي الهام فى مصر.
وأكد د. أيمن عاشور حرص الوزارة على النهوض بمستوى التعليم الطبي، وتقديم الدعم والتطوير بشكل مستمر لهذا القطاع الحيوي بجميع تخصصاته بالإضافة إلى التمريض؛ للارتقاء الدائم بمستوى خريجيه وتأهيلهم وفقًا لأحدث التطورات العلمية التى يشهدها تطور المجال الطبى فى العالم، مشيرًا إلى سياسة الوزارة للتطوير الدائم للمؤسسات التعليمية لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المُتقدمين للجامعات فى كل عام، وتوفير الأماكن في الكليات المختلفة بما يُناسب قدراتهم، وتقديم خدمة تعليمية ذات مستوى متميز للطلاب المصريين، فضلًا عن خدمة قطاع كبير من الطلاب الوافدين الذين تستقبلهم مصر كل عام.
وبحث الاجتماع توقيع اتفاق مشترك بين الوزارة والكلية، كما ناقش الجانبان تفاصيل التحضير للبنود المُقترحة، وكذلك إمكانية فتح فرع للكلية فى مصر، وتقديم برامج تدريب المدربين، والتقييم، والاعتماد، وتقديم الدعم للباحثين فى مجال الدراسات العليا فى التخصصات الطبية، فضلًا عن العمل من أجل تحقيق استدامة للتعاون المُشترك بين الجانبين، من خلال بناء استراتيجية طويلة الأجل لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال تحسين معايير التدريب بالجراحة وطب الأسنان، وتقديم أعلى المعايير في هذه المجالات.
واشار د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى مواصلة النقاش مع الجانب البريطاني من خلال المجلس الأعلى للجامعات لتعزيز جوانب التعاون مع الكلية الملكية للجراحين، وتفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين المجلس الأعلى للجامعات ممثلا فى كليات القطاع الطبي وطب الأسنان والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، وذلك بدعم من المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة.
وأوضحت د. رشا كمال المُلحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، أن المكتب الثقافي المصري يعمل على تعزيز الشراكات بين مصر وبريطانيا خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح قنوات تعاون مشترك مع الجامعات والأكاديميات البريطانية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على قانون الاستثمار في مجال التعليم العالي ودور مصر الرائد في المنطقة المحيطة، مؤكدة حرص المؤسسات التعليمية ببريطانيا على عقد شراكات مع مؤسسات التعليم العالي في مصر، من خلال إنشاء أفرع للجامعات البريطانية أو منح درجات علمية مشتركة، أو تعزيز التبادل الطلابي والأبحاث المشتركة.
ومن جانبه، قدم الوفد البريطاني الشكر للوزير لحرصه على دعم التعاون بين الكلية والجامعات المصرية، وكذا سياسة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تطوير البرامج الدراسية والاهتمام بأعضاء هيئة التدريس وتوفير التدريب لجميع الأطباء المُنتسبين للوزارة بمستشفياتها الجامعية.
جدير بالذكر أن كلية الجراحين الملكية بأدنبرة تشمل سبعة تخصصات من بينها (كلية جراحة الأسنان، وكلية مدربي الجراحة، وكلية مدربي الأسنان، وكلية رعاية ما قبل الجراحة، وكلية رعاية ما قبل المستشفى، وكلية الرعاية الصحية عن بعد، وغيره)، وتمنح شهادة عضوية، وشهادة زمالة الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة.
حضر الاجتماع، د. وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومن الجانب البريطاني البروفيسور/ تيم جراهام نائب رئيس الكلية الملكية للجراحين، والسيد/ مارك إيجان المدير التنفيذى للكلية الملكية، ود. جرانت ماكنتير عميد كلية طب الأسنان بالكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، والأستاذة/ ماريت ادينبرت مدير العلاقات الدولية بالكلية الملكية، والسيدة/ مروة عبد العظيم مدير أول برامج التعليم بالمجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفدًا من أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، في إطار جهود التهدئة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، حيث أعرب الرئيس المنفي عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جراء الأحداث المؤسفة، مقدمًا تعازيه لأسرهم، ومؤكدًا أن الدولة ستلاحق كل من يعبث بأمن المواطنين ويعرض الاستقرار للخطر.
وأكد المنفي، أن كرامة المواطن وأمنه تمثلان أولوية قصوى، مشددًا على أن القيادة السياسية والعسكرية، وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعمل بخطى ثابتة لفرض سلطة الدولة وضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن السلاح لن يكون وسيلة لحل النزاعات، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار.
وفي ذات السياق، أشار المنفي، إلى القرار رقم (2) لسنة 2025، الصادر عن المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، تحت إشراف مباشر من رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك لضمان أمن المدنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.
من جانبهم، عبّر وفد الأعيان والحكماء عن دعمهم الكامل لمساعي رئيس المجلس الرئاسي في تهدئة الأوضاع وتعزيز سلطة الدولة، مثمنين جهوده في رعاية الحوار وتوحيد الصف الوطني.