شاهد: قناص اسرائيلي يتسلى بقتل الأغنام جنوب غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر لحظة قتل قناص في جيش الاحتلال الإسرائيلي أغناما في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتخذت قوات الاحتلال إجراءات عدة في حملتها ضد قطاع غزة، حيث قطعت الكهرباء والماء وجرفت معظم الأراضي الزراعية.
وقد شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على المنطقة، واستهدفت المتاجر والمخابز وقوافل المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض قيود صارمة على دخول الشاحنات التي تحمل مواد غذائية لسكان القطاع.
هذه الإجراءات أثارت موجة من الانتقادات والاستنكار على الصعيدين الدولي والإنساني، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه سكان قطاع غزة.
مصادر صحفية: مشاهد توثق تسلي قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواشي في بني سهيلا شرقي خانيونس. pic.twitter.com/x7fusFvtLD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2024المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.