استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، وفدا كنسيا أستراليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمقر الكنيسة في الأراضي المقدسة.

وأوضح المطران حنا، للوفد الصورة التي تتعرض لها مدينة القدس بشكل عام وكذلك الاستفزازات الخطيرة التي يتعرض لها بعض رجال الدين المسيحي وخاصة في القدس القديمة من قبل بعض الجماعات الاستيطانية المتطرفة الذين يسيئون لرجال الدين المسيحي ويهينون الرموز الدينية المسيحية .

وطالب “حنا” الوفد بضرورة العمل من أجل الضغط على القيادات السياسية في أستراليا وفي العالم من أجل أن تكون أكثر عدلا وإنصافا وانحيازا لقضايا العدالة والحرية والكرامة الإنسانية .

وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: يجب أن نتوحد جميعا كل من موقعه وبالطريقة التي تناسبه بالمطالبة بوقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة فما حدث في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري فأهلنا هناك يعاملون بقسوة وكأنهم ليسوا بشر يحق لهم الحياة مثل أي إنسان في هذا العالم .

وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن أهلنا في غزة هم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم ويحق لهم أن يعيشوا بسلام وأمن وفي ظروف أفضل بعيدا عن الحروب والدمار والخراب .

واختتم  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نتمنى أن تنجح المحاولات المبذولة من أجل وقف الحرب ونقدر كافة المبادرات والخطوات الإيجابية التي تبذل من قبل أطراف عدة في هذا العالم من أجل وقف هذه المأساة والمعاناة المروعة التي يتعرض لها أهلنا في غزة .

رافق  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس كما وقدم لهم شرحا تفصيليا عن أحوال مدينتنا المقدسة وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران المطران عطا الله حنا أستراليا مدينة القدس المطران عطا الله حنا فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار

في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ  يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.

ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.

وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".


واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.

إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.

وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.

كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي. 


واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".

في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
  • المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
  • ويتكوف يصل تل أبيب..وعيون العالم على وقف العدوان
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • الخارجية الصينية: القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وندعو لوقف الحرب بغزة
  • يعنينا فهم روسيا وليس أن تفهمنا
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات