هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. الأزهر والإفتاء يفجران مفاجأة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الإسراء والمعراج معجزة ربانية وآية من الآيات التي أنعم الله بها على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء أنّ المعجزة ثابتة في القرآن والسنة، لكن قد لا يعرف كثيرون أنّ هناك اختلافا بين العلماء في تحديد موعد ليلة الإسراء والمعراج، ويحاول التقرير التالي الإجابة على هذا السؤال «هل ليلة الإسراء والعراج يوم 27 رجب؟».
وبخصوص الإجابة على سؤال هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟، ذكر الأزهر والإفتاء أنّ العلماء اختلفوا حول تحديد موعدها، وتعددت الآراء سواء حول السنة التي حدثت فيها تلك المعجزة أو الشهر والليلة، وهو ما تناوله كتاب من تأليف الشيخ الراحل محمد بخيت المطيعي، مفتي الديار المصرية الأسبق، وقدّمه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بعنوان «الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج من الروايات وفيما وقع ليلتئذ من الآيات الباهرات».
وأكد المطيعي، أنّ العلماء اختلفوا ولم يستند واحدا منهم إلى حديث صحيح يقتضي القطع في شيء مما قالوا، وأنّ الواجب الإمساك عن تعيين وقتها، موضحا أنّه قد اختلف في سنته ومن هذا الاختلاف ما ذكره النووي في الروضة أنه كان بعد النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر، وفي الفتاوى أنّه كان سنة 5 أو 6 من النبوة، ونقل عنه الفاضل الملا أمين العمري في شرح ذات الشفا: الجزم بأنّه كان في السنة الثانية عشرة من المبعث وعن ابن حزم دعوى الإجماع على ذلك.
موعد ليلة الإسراء والمعراجوأشار المفتي الأسبق في كتابه، إلى أنّه اختلف كذلك في شهره وليلته، فقال النووي في الفتاوى: كان في شهر ربيع الأول، وقال في شرح مسلم تبعا للقاضي عياض: إنّه في شهر ربيع الآخر، وجزم في الروضة بأنه في رجب، وقيل: في شهر رمضان، وقيل في شوال، وكان على ما قيل في الليلة السابعة والعشرين من الشهر، وكانت ليلة السبت كما نقله ابن الملقن عن رواية الواقدي، وقيل: كانت ليلة الجمعة لمكان فضلها وفضل الإسراء، وقيل إن الإسراء كانت في 17 من شهر ربيع الأول، والرسول صلى الله عليه وسلم ابن إحدى وخمسين سنة وتسعة أشهر وثمانية وعشرين يوما، وحكى أنّها ليلة السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر عن الجرمي، وقيل: ليلة السابع والعشرين من رجب.
وأوضح الشيخ محمد بخيت المطيعي، أنّ عدد من العلماء ذهب إلى أنّ ليلة الإسراء والمعراج هي أفضل الليالي مطلقا، رغم أنّه لم يشرع التعبد فيها والتعبد في ليلة القدر مشروع إلى يوم القيامة: وتابع: «هكذا اختلفوا ولم يستند واحدا منهم إلى حديث صحيح يقتضي القطع في شيء مما قالوا، فالواجب الإمساك عن تعيين وقتها واعتقاد ما جاء به القرآن والأحاديث الصحاح، من أنه صلى الله عليه وسلم أسري به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى».
المفتي يرجح 27 رجب ليلة الإسراء والمعراجمن جانبه، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي للدار، أنّ هناك اختلافا بين عدد من العلماء في تحديد وقت وموعد ليلة الإسراء والمعراج، موضحا أنّ الاختلاف شمل نحو 5 أشهر وهي «ربيع الأول وربيع الآخر ورجب ورمضان وشوال»، لكنه أكد في الوقت ذاته المُعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإسراء والمعراج مفتي الجمهورية لیلة الإسراء والمعراج هل لیلة الإسراء یوم 27 رجب شهر ربیع فی شهر
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.