بغداد اليوم - بغداد

بدأت شركة اسيا سيل تتسارع في النمو فيما يتعلق بسحب اكبر عدد من المشتركين من الشركات المنافسة الاخرى فضلا عن انعكاس ذلك على نمو الايرادات، وذلك بفعل العروض الاستثنائية التي تستمر الشركة بتقديمها.

وقال بعض المراقبين إن اسيا سيل تقترب من ان "تسحق منافسيها" بعد العروض التي قدمتها وتقدمها لعملائها بشكل مستمر، فيما تختم الشركة اليوم عامها الـ23 على التأسيس.

وبلغة الارقام، حققت اسيا سيل حتى ايلول 2023 كثر من 1.2 تريليون دينار ايرادات، مقارنة بـ1.1 تريليون دينار لنفس الفترة لعام 2022، ما يعني نسبة نمو بلغت 10%، وهو امر ناجم عن نمو عدد المشتركين، بحسبما تظهر حسابات الشركة التي اطلعت عليها بغداد اليوم.

وفي تقرير فصلي للاشهر التسعة الاولى لعام 2021، كشف تقرير مقارن بلوغ عائدات اسيا سيل 756 مليون دولار، مقابل 574 مليون دولار فقط لشركة زين.

بلغت نسبة النمو الفصلية للفصل الثالث من السنة الحالية لاسيا سيل 25% بينما بلغت نسبة النمو الفصلية للفصل الثالث من السنة الحالية لزين العراق 3.1%، وارتفعت نسبة المشتركين لاسيا سيل 7%، بينما ارتفعت في زين 5% فقط، بحسب مؤسسة عراق المستقبل للدراسات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اسیا سیل

إقرأ أيضاً:

نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!

كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار": عندما أُنشئ معمل الزوق في خمسينيات القرن الماضي، لم تكن اللعنة قد حلّت بعد، إذ كان خطره معدوماً نظراً إلى كونه يعمل على البخار، وكانت الأراضي حوله مصنّفة زراعية، وبقيت على تلك الحال، يزرعها السكان ويأكلون منها، إلى أن بدأ كل شيء يتغيّر مع تحويل التشغيل من البخار إلى الفيول. مع هذه «النقلة»، تغيّرت معالم المنطقة، وبدأت شكاوى السكان الذين تكاثرت أعدادهم في محيط المعمل من السحابة السوداء التي تنفثها الدواخين على مدار الساعة. شيئاً فشيئاً، كلما كان «معمل الموت» يكبر عاماً، كان السرطان يتمكّن من المنطقة، إلى أن صار جيران المعمل يتوارثونه أباً عن جدّ.

في دراسة أجرتها مجموعة من الأطباء في مستشفى سيدة لبنان، من بينهم طبيب أمراض الرئة بول مخلوف، وامتدت بين عامي 1990 (بعد نحو سبع سنوات من تحويل المعمل إلى الفيول) و2014، لرصد أسباب زيادة الدخول إلى المستشفيات بين جيران معمل الزوق بسبب الأمراض الصدرية والحساسية، تبيّن أن نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ترتفع بمعدل 1.5 إلى 3% سنوياً. ويؤكد مخلوف أن الدراسة التي لا تزال مستمرة تواصل تسجيل أرقام «لا تزال غير نهائية، خصوصاً مع تغيّر الكثافة السكانية حول المعمل بسبب هجرة كثيرين»، لكنّ الثابت أن من بقي «ورث السرطان مع البيت من أهله».

‎لا يزال السرطان يفتك بجيران المعمل حتى اللحظة، وفق مخلوف. وهو أشبه ما يكون بالعدوى، وتزداد نسب الإصابة به كلما كان مكان السكن أقرب إلى المعمل، إذ إن «معظم الذين شُخّصت لديهم إصابات بالسرطان هم من المقيمين في جوار المعمل منذ فترة طويلة، ومن المعرّضين مباشرة للتلوّث الذي زاد في الفترات الأخيرة بسبب رداءة نوعية الفيول المستخدم».

لا يزال مخلوف يرقب نموّ المرض الخبيث الذي تخطّت أعداد المصابين به في المنطقة هذا العام الـ300 إصابة، مع زيادة «7,5 إلى 8% في أعداد المصابين بسرطان الرئة عن العام الماضي، فيما الزيادات في بقية أنواع السرطان (سرطان البروستات والمبولة والجلد) تراوح بين 1.5 و3%». ويعزو الزيادة العليا للإصابات بسرطان الرئة إلى العيش داخل «فقاعة من التلوث، حيث ينام هؤلاء ويستيقظون متل اللي عم يدخّنوا عطول».

ويلفت إلى أن هذه الأرقام «تتعلق فقط بمن يتلقون العلاجات أو من عرفوا بمرضهم»، فيما هناك كثر لم يكتشفوا إصابتهم بعد، وذلك لسببين أساسيين، بحسب مخلوف، أولهما أن «الحالة الاجتماعية المادية للبعض تمنعهم من إجراء الكشف المبكر»، وثانيهما وهو الأخطر، أن الناس اعتادوا جيرة معمل الموت".
 

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. السعودية تكشف أعداد وتصنيفات الحجاج في 2024
  • أجواء شديدة الحرارة تصل لـ 41 درجة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال أيام عيد الأضحى
  • نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!
  • السعودية تعلن عن إجمالي أعداد الحجاج للعام الحالي من الداخل والخارج.. كم تبلغ نسبة العرب منهم؟
  • السعودية تكشف عن إحصائيات الحج
  • السعودية تكشف عدد الحجاج هذا العام.. كم بلغ؟ (شاهد)
  • الصحة: نسبة تحصينات حجاج الداخل بلغت 99%
  • الصحة: نسبة تحصينات حجاج الداخل بلغت 99% وإلغاء تصاريح 150 حاجًا لعدم استكمال التحصينات المطلوبة
  • الصحة: نسبة تحصينات حجاج الداخل بلغت 99% وإلغاء تصاريح 150 حاجًا
  • دراسة تكشف نسبة رفض تأشيرات الشنغن.. والجزائريون في المقدمة