فبراير 6, 2024آخر تحديث: فبراير 6, 2024

المستقلة/- حذرت إيران الولايات المتحدة من استهداف سفينة يعتقد المسؤولون أنها توفر معلومات استخباراتية حيوية للحوثيين لتمكينهم من مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر.

و استهدفت الجماعة المدعومة من إيران، و التي تدعي أن هجماتها تدعم فلسطين، السفن التجارية في المنطقة بطائرات بدون طيار و صواريخ، مما أجبر شركات الشحن على تغيير مسارها و اتخاذ طرق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

و شنت الولايات المتحدة و بريطانيا غارات ضد الجماعة في اليمن رداً على الهجمات.

صدر مقطع فيديو يوم الأحد تمت مشاركته على قناة تيليغرام التابعة للجيش الإيراني، تحذيرًا صارخًا ضد “أولئك الذين يشاركون في أنشطة إرهابية ضد السفينة إم في بهشد أو السفن المماثلة، و يعرضون الطرق البحرية الدولية و الأمن للخطر، و يتحملون المسؤولية العالمية عن المخاطر الدولية المستقبلية المحتملة”.

و يصف المقطع بهشاد بأنها “مستودع أسلحة عائم” يشارك في مهام “مكافحة القرصنة في البحر الأحمر و خليج عدن”.

و ينتهي المقطع بلقطات لما يبدو أنها سفن في مجموعة حاملات طائرات أمريكية تومض باللون الأحمر كما لو أنها مستهدفة قبل أن يخفض رجل العلم الأمريكي.

تم تسجيل “بيشاد” كسفينة شحن تجارية مملوكة لشركة رهباران أوميد داريا لإدارة السفن و مقرها طهران، و التي فرضت عليها وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بسبب مخاوف من أنها واجهة لخطوط الشحن التابعة لجمهورية إيران الإسلامية التي تديرها الدولة.

و قالت ثلاثة مصادر رسمية لشبكة إن بي سي نيوز إن السفينة تقدم معلومات استخباراتية للحوثيين مما يسمح لهم برصد و استهداف السفن في البحر الأحمر.

و رداً على سؤال حول السفينة، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الميجور جنرال باتريك رايدر إنه ليس “على علم” باستهداف الولايات المتحدة “بيشاد”، مضيفا: “نحن على علم بالسفينة”.

و قال الأدميرال مارك ميجيز، قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور و التي تقوم حاليًا بحماية المنطقة، إن الحوثيين يتلقون المساعدة لضرب سفن الشحن.

و أضاف: “إنهم يستخدمون معلومات استخباراتية من إيران لتزويدهم ببعض المعلومات المتعلقة بالاستهداف”.

و بحسب بيانات تتبع الشحن، ظلت السفينة في نفس المنطقة جنوب البحر الأحمر بين اليمن و إريتريا منذ يناير 2023.

و في يناير/كانون الثاني، أبحرت باتجاه خليج عدن و تحركت حول مضيق باب المندب، و هو امتداد مائي عند مدخل البحر الأحمر، حيث يمكن مراقبة حركة المرور عبر المنطقة.

و بحسب ما ورد كانت السفينة على بعد أميال عندما شن المتمردون الحوثيون هجمات على عدة سفن.

و تراجعت إلى موقع بالقرب من ميناء مملوك للصين قبالة ساحل جيبوتي قبل وقت قصير من الضربات الجوية الأمريكية على أهداف إيرانية في العراق و سوريا يوم الجمعة الماضي.

و في ديسمبر/كانون الأول، قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إيران “منخرطة بعمق في التخطيط للعمليات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: معلومات استخباراتیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر

قالت جماعة الحوثي إنها سمحت بمرور حاملة طائرات للمملكة المتحدة البريطانية في البحر الأحمر.

 

وذكر محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة في تدوينة على منصة إكس أنه تم التواصل معهم "بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية (HMS) بأنها ستعبر للمناورة ولن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر".

 

وقال إن جماعته أبلغت بريطانيا بالسماح بمرور حاملة الطائرات "ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني وذلك لاعتراض القوات المسلحة (الحوثية) عن إسناد غزة التي تباد من الكيان (إسرائيل)".

 

ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطات البريطانية بهذا الخصوص حتى الساعة 07:00 ت.غ.

 

وكانت بريطانيا قد شاركت مع الولايات المتحدة في غارات متكررة ضد الحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر.

 

 


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقدم مقترحاً لإيران يسمح بتخصيب اليورانيوم
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر