بعد تقديم حماس لردها.. البيت الأبيض يؤكد مراجعة الولايات المتحدة للرد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 6 فبراير، أن الولايات المتحدة ستراجع رد حماس على صفقة المحتجزين، حسبما أفادته قناة القاهرة الاخبارية.
وبيّن البيت الأبيض، منذ قليل، أنه ينتظر نتائج التحقيق في الادعاءات حول الأونروا ولا أحد يستطيع إنكار أهمية العمل الذي تقوم به.
ولفت إلى أن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية جدي للغاية وينسجم مع رؤيتنا لحل الدولتين.
واليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، هو اليوم الـ 123 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 27، 585 والمصابين إلى 66، 978، منذ ال7 من أكتوبر الماضي، وهناك عدد كبير من المفقودين.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: شكر حركة حماس لـ مصر أكبر رد على أكاذيب الأفاقين ومرتزقة الخارج
رشوان: رد حماس بشأن الهدنة في غزة سيفضي بالنهاية لوقف إطلاق النار.. فيديو
إعلام عبري: 9 عمليات ضد إسرائيل تم تنفيذها من الأراضي اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البيت الأبيض الأونروا وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صفقة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".