الوعد المنتظر من جماهيرنا الوفية في المواجهة المرتقبة والمصيرية ضد الاسد الايراني مساء اليوم على ملعب الثمامة .. فالجميع ينتظر الوفاء كالعادة من جماهيرنا وهذا ليس بجديد منها حيث انها دائما الرقم الصعب والمؤثر في كل مواجهات العنابي المهمة وجميع انجازات الكرة القطرية تشهد على ذلك اخرها الفوز باللقب الاسيوي في الإمارات 2019.


مباراة اليوم تختلف عن كل المباريات السابقة، والوعد من جماهيرنا بملء الملعب وليس هذا فقط وانما تشجيع اللاعبين من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية لانهم الدافع الأقوى والمؤثر للاعبين لتقديم افضل اداء في يوم الوفاء للادعم .
ملحمة جماهيرية
اليوم جماهيرنا ستكون على موعد مع الملحمة المنتظرة منهم للوفاء لرجال العنابي في أصعب امتحان لهم حاليا في الطريق نحو الاحتفاظ باللقب، حيث تذوب كل الاعلام الليلة في اللون العنابي لا فارق بين أي لون وآخر ولا توجد أي انتماءات لانديتنا الليلة، لا فرق بين رياني ولا عرباوي لا سداوي ولا قطراوي لا غرافاوي أو أهلاوي ولا وكراوي أو شمالي لا من الخور ولا أم صلال الكل الليلة قطري يحمل الأدعم في قلبه، لتشجيع العنابي والهتاف لكل اللاعبين من أجل انجاز المهمة الاصعب والاهم في هذا المشوار.
كلنا قطر 
يومكم يا جمهور العنابي الوفي .. وجودكم واجب وطني على كل مواطن يعيش في ارضنا الحبيبة قطر .. انتم في هذا اللقاء اللاعب رقم (1) .. لا تبخلوا على العنابي بعدم الحضور فانتم لها وما حققه العنابي في كل البطولات والالعاب ما كان يتحقق لولا الفزعة الجماهيرية الكبيرة والتي وصلت الى ذروتها في هذه النسخة التي تقام على ارضنا والتي حقق فيها ابطال العنابي ما هو اكثر مما توقعناه بفضل المساندة الجماهيرية الكبيرة، بالوصول إلى قبل النهائي.
مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق مباراة التحدي التي يسعى من خلالها منتخبنا للوصول الى المباراة النهائية تتجه الانظار الى جماهيرنا الوفية المرشحة، فوق العادة للعب دور فاعل وحاسم يسهم في انجاز منتخبنا الغالي للمهمة الجديدة.. لاعبو منتخبنا أكدوا جاهزيتهم للقاء الكبير وفي انتظار فزعة الجماهير الوفية التي ستكون في الموعد رافعة شعار: «كلنا قطر يا منتخبنا الغالي» .. حب العنابي هو الحافز والدافع الوحيد للوقوف صفا واحدا خلف منتخبنا الغالي والواعد في لقاء اليوم .

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الجماهير القطرية منتخب العنابي كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «فيكتوري تيم» يتصدر «كسر الكيلو» في «إكس كات» منتخب الريشة الطائرة يُتوَّج بالميدالية البرونزية في كأس العالم


دوّن حمد المقبالي حارس منتخبنا، اسمه بحروف من ذهب في سجل كأس العرب، بعدما قاد «الأبيض» إلى عبور الجزائر، في مباراة ربع النهائي التي امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت بفوز «الأبيض» 7-6 بركلات الترجيح، ويؤكد أيضاً أنه أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع، عندما تصدى لركتي جزاء من ياسين بنزية أفضل لاعبي الجزائر، وخاسف نوفل.
وكان المقبالي بطل المشهد في الفوز على «محاربي الصحراء» في «استاد البيت»، في ليلة احتفلت فيها جماهير منتخبنا بعودة «الأبيض» إلى سابق عهده من حيث الحضور اللافت والأداء القوي أمام باقي المنتخبات، ليسهم «قفاز» المقبالي وقدراته الاستثنائية في أقصاء حامل اللقب، ويقود «الأبيض» إلى ضرب موعد في نصف نهائي مع المغرب أحد المنتخبات المرشحة للقب.
وتعكس الأرقام حجم الضغط الذي واجهه المقبالي طوال المباراة، إذ سدد منتخب الجزائر 8 تسديدات في الـ120 دقيقة، منها 4 تسديدات على المرمى أجبرت الحارس على تدخلات حاسمة، نجح خلالها في تسجيل 3 تصديات سوبر، كانت في طريقها للشباك، وحافظ على بقاء «الأبيض» في أجواء اللقاء.
بينما أخطر اللحظات في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما تصدى المقبالي ببراعة لتسديدة قوية من عادل بولبينة كانت في طريقها نحو المرمى وإنهاء كل شيء، لكن كان المقبالي رجل المناسبات الكبيرة أو بالأحرى رجل «العبور» إلى نصف النهائي، في لقطة تبقى واحدة من أبرز مشاهد البطولة.
وعلى مدار اللقاء، أظهر المقبالي ثباتاً ذهنياً عالياً وهدوءاً كبيراً في التعامل مع ضغط المباراة، نجح حارس منتخبنا في الحفاظ على تركيزه، والتعامل بثقة مع الكرات داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 12 استعادة للكرة، عبر عرضيات وتسديدات تم السيطرة عليها، وظهر حاضراً في التوقيت المناسب.
وعندما وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، أكد المقبالي شخصيته الكبيرة، بعدما تصدى لركلتين، مانحاً منتخبنا، أفضلية نفسية حاسمة ومفتاح التأهل إلى نصف النهائي، في لحظة أثبتت أن حراس البطولات الكبرى يُصنعون في هذه المواقف.
وبهذا الأداء ومع أرقامه المؤثرة في مباراة مفصلية، يفرض المقبالي نفسه أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في كأس العرب، ويبعث برسالة واضحة بأن «الأبيض» يملك قفازاً ذهبياً قادراً على صناعة الفارق في طريق الحلم العربي.
وعن المباراة، قال المقبالي: «أهنيء زملائي اللاعبين، والفوز جاء بعد مباراة قوية وصعبة أمام الجزائر الذي قدم بطولة كبيرة، لذلك أبارك لمنتخبنا، وهارد لك للفريق الجزائري الذي قدم مستوى متميزاً في البطولة، لكن عزيمتنا أقوى، ونجحنا في تخطي المواجهة، التي أعتبرها واحدة من أقوى مباريات البطولة، لكننا لا نريد المبالغة في الفرحة، تركيزنا الآن على الهدف الأهم وهو الوصول إلى النهائي».
وعن تصديه الحاسم في الدقائق الأخيرة، أوضح المقبالي: «هذا التصدي منحني دافعاً كبيراً، لم أكن موفقاً في الهدف الأول، وبعدها نجحت في التصدي، وكانت بمثابة تعويض لي، والآن لدينا مواجهة قوية أمام المغرب، ونركز عليها أولاً، وبعدها نستعد للخطوة التالية في مشوار البطولة».

مقالات مشابهة

  • في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
  • برونو أوليفيرا «مهاجم الحسم» في تشكيلة كوزمين
  • خالد الغندور: بيراميدز نادٍ مصري ولازم كلنا ندعمه
  • والي الجزيرة: مسيرات الإصطفاف الوطني جسدت شعار شعب واحد جيش واحد
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
  • عاجل.. منتخبنا يقصي حامل اللقب ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
  • وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • ولي العهد: كلنا مع النشامى