إسرائيل تهدد باجتياح رفح حال رفض شروط الهدنة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت مصادر لسكاي نيوز عربية إن قطر عرضت على حماس حزمة حوافز مقابل التراجع عن طلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأفادت المصادر بأن الوسيط القطري عرض على حركة حماس التراجع عن طلب وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، والاستعاضة بصيغة "العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة".
وقالت المصادر لسكاي نيوز عربية إن الوسيط القطري عرض على حماس "وقفا لإطلاق النار لأربعة أشهر بدلا من شهر ونصف".
وأشارت المصادر إلى أن الوسيط القطري تعهد لحماس بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح ما بين 3 آلاف و5 آلاف أسير تختار حماس أسماءهم.
وأضافت المصادر لسكاي نيوز عربية أن الوسيط القطري عرض على حماس "عودة النازحين لمناطقهم وإقامة مخيمات أفضل.. وإعادة ضخ المياه إلى غزة وتشغيل مضخات الصرف الصحي".
وقالت إن "الوسيط القطري نقل لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح".
"الموساد" يدرس رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه "لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة"، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة.
وكانت حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انسحاب القوات الإسرائيلية غزة حماس حزمة حوافز حركة حماس
إقرأ أيضاً:
رغم التوترات على الحدود.. إسرائيل ترسل مبعوثاً إلى لبنان!
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عن إرسال مبعوث إسرائيلي للاجتماع مع مسؤولين لبنانيين بهدف وضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين البلدين.
وأوضح المكتب أن هذه الخطوة تمثل محاولة أولية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ولبنان، وسط جهود دبلوماسية لتقليل التوترات الحدودية.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تكليف الرئاسة اللبنانية السفير السابق والمحامي سيمون كرم برئاسة الوفد اللبناني إلى الاجتماعات الخماسية المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أُبرم بوساطة أميركية، رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية على جماعة حزب الله المسلحة.
وأكدت مصادر لبنانية لسكاي نيوز عربية أن استمرار عمل الجيش اللبناني وتسريعه، مع وضع جدول زمني لسحب السلاح شمال نهر الليطاني وعلى كامل الأراضي اللبنانية، يشكل السبيل الوحيد لتجنب تصعيد عسكري واسع.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الله لن يعترض على هذا التوجّه طالما يهدف إلى تفادي مواجهة عسكرية شاملة.
في سياق متصل، من المتوقع أن تصل المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت الأربعاء للمشاركة في اجتماع لجنة وقف إطلاق النار مع إسرائيل، من دون أي لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، بعد زيارتها لإسرائيل حيث التقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الرئاسة اللبنانية أن تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للجنة مراقبة وقف إطلاق النار يأتي تجاوبًا مع مساعي واشنطن التي ترأس اللجنة التقنية العسكرية، مشيرة إلى أن كرم سيتولى قيادة الوفد اللبناني خلال اجتماع اللجنة التقنية العسكرية للبنان، المعروف باسم “الميكانيزم”، اليوم في الناقورة.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الخلافات حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوبي لبنان بحلول 26 يناير الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية جنوب البلاد، مع مواصلة ضربات جوية على مناطق متفرقة.