اتفاق تعاون بين سونلغاز وهيونداي الكورية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اتفق مجمع سونلغاز مع الشركة الكورية الجنوبية، هيونداي للهندسة والإنجاز، على تشكيل فوج عمل مشترك لتطوير التعاون بين الطرفين, حسبما أفاد به اليوم الأربعاء، بيان للمجمع العمومي.
كما جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، للرئيس التنفيذي للشركة الكورية الجنوبية، ريو سيونغان، أمس الثلاثاء بمقر المديرية العامة (الجزائر العاصمة).
وتم التركيز خلال هذا اللقاء على ملف إنهاء أشغال انجاز مشروع محطة “أوماش 03 “. وهذا “في أحسن الظروف وأفضل الآجال مع احترام قوانين الجمهورية الجزائرية وبنود عقد الشراكة”. إضافة إلى ملف الشراكة المستقبلية بين الطرفين.
وبالمناسبة، أكد عجال على “العلاقات المتينة التي تربط سونلغاز بعدد من المتعاملين الاقتصاديين لدولة كوريا الجنوبية. موضحا الأهمية التي يوليها المجمع لهذه الشراكات”.
ومن جانبه، أثنى سيونغان على “مستوى التعاون والجاهزية التي تظهرها إطارات سونلغاز خاصة فيما يتعلق بحل كل المشاكل التي تعرقل حسن سير هذه الشراكة”. مبديا ترحيبه بجملة الاقتراحات التي تم تقديمها من قبل الرئيس المدير العام لسونلغاز فيما يتعلق بتسوية الملفات المذكورة.
وخلص الاجتماع إلى “اتفاق الطرفين على تعيين فريق عمل مزدوج لبحث وبلورة حلول بخصوص كل المشاكل. التي يطرحها ملف التعاون بين سونلغاز وشركة هيونداي للهندسة والانجاز, على أن يتم توقيع بروتوكول تفاهم بين الطرفين. بناء على مخرجات تقرير فريق العمل الذي يجمع اطارات الشركتين”, حسب البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية: قمتا “آسيان” و”الصين” تعززان الالتزام المشترك واستكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية
البلاد – كوالالمبور نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور. وألقى سمو وزير الخارجية، كلمةً أشار فيها إلى الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى في المملكة العربية السعودية عام 2023م، والشراكة الطموحة بين دول المجموعتين، مؤكدًا أهمية تعزيز الالتزام المشترك، ومتابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، وتعزيز العلاقات بين الشعوب. وأشاد سموه بالقمة الثانية المنعقدة في ماليزيا والتي تستكمل البناء على المنجزات المحققة سابقًا، وتسعى لتطوير الشراكة بما يخدم مصالح وتطلعات شعوب المجموعتين، ويحقق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.
وقال: “توفر العلاقات الاقتصادية بين دولنا فرصًا واعدة في قطاعات حيوية عديدة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة، حيث حققت دول المجموعتين تقدمًا ملحوظًا في مستويات التبادل التجاري وشهدت نموًا بنسبة 21% من عام 2023 إلى 2024م، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024م؛ مما يعكس الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها”. وأشار سموه في هذا الصدد إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024م، الذي شكل منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين، متطلعًا إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح أن القمة الثانية تنعقد وسط تحديات عالمية عديدة، تشمل تداعيات التغير المناخي، وتقلبات أسواق الطاقة، إلى جانب الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى بالرياض 2023 بالالتزام المشترك في مواجهة هذه التحديات. وجدد سمو وزير الخارجية تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل. وفي ختام الكلمة أكد سموه دعم المملكة للمبادرات التي تعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل مزدهر ومستدام. حضر القمة، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور عبدالرحمن الرسي، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.