فخّ إنقاص الوزن.. مكون يُستخدم في بعض الأطعمة يسبب التسمم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
رغم فوائد ملح الهيمالايا أو ما يُعرف بالملح الوردي، واعتماد الكثيرين ممن يتبعون أنظمة غذائية عليه كبديل لملح الطعام العادي لفقدان الوزن، إلا أنه تبين احتوائه على عناصر غذائية شديدة السمية تضر بالجسم، ما يجعلنا نعيد النظر في الاعتماد عليه عند طهي الطعام، بحسب ما أكدته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية الحيوية والمناعة والبكتيريا بجامعة القاهرة.
وأضافت «عبد الوهاب» في تصريح لـ«الوطن»، أن الهيمالايا هو ملح صخري يتميز بلونه الوردي، ويتواجد بشكل أساسي في باكستان، وفي بعض الأحيان يلجأ من يستخرجه إلى إضافة الكحول عليه لإكسابه اللون الأحمر، ما يغير من طبيعته، وينعكس بالسلب على صحة الإنسان.
وتابعت استشاري التغذية والمناعة، أنه على الرغم من فوائد ملح الهيمالايا على الجسم بفضل احتوائه على معدن الماغنيسيوم، الهام للحفاظ على صحة العظام ودعم المناعة، إلا أنها لا تنصح بتناوله أو إضافته على الطعام إطلاقًا، لأنه يحتوي على عناصر ثقيلة ومضرة بالجسم كالزرنيخ والزئبق، وهي مواد خطيرة تسبب التسمم، بالإضافة إلى احتوائه على 76 عنصرًا، لم نعرف تأثيرهم حتى الآن.
تحذير من استخدامه في الطهيونصحت في نهاية حديثها، بعدم الاعتماد عليه في طهي الطعام أو استبداله بملح الطعام العادي، لأن العديد من مكوناته ما زالت غامضة حتى الآن، ومن الممكن الاعتماد على ملح الطعام العادي، ولكن بكميات بسيطة للاستفادة من العاصر الغذائية التي يحتويها؛ كالصوديوم والبوتاسيوم، والحديد والزنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماغنيسيوم الصوديوم
إقرأ أيضاً:
عشبة “المرار”.. مكون نباتي بارز في غطاء الحدود الشمالية
تعد عشبة “المرار” أو “المرارة” (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار.
ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 142.01 نقطة
وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق.
ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطةً بأشواك حادة يتراوح طولها بين (2 و4) سم، وتنفتح من المنتصف كاشفةً عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها.
وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية.
وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها “المرار”، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.