أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقي محمد شياع السوداني، أن إصرار بلاده على انتهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد، يأتي بعد ما اكتسبته القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب، ولم تعد فلول تنظيم «داعش» الإرهابي تشكل تهديداً للدولة العراقية.

جاء ذلك خلال لقاء السوداني، مع وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبليس، في العاصمة العراقية «بغداد» وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء، اليوم الخميس، لبحث العلاقات العراقية الإسبانية والتعاون في مجال الأمن والدفاع، والشراكة على مختلف الأصعدة.

وثمن السوداني خلال اللقاء، الدور الإسباني ضمن جهود بعثة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في العراق.

وأشار إلى الجهود المبذولة حالياً لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا، وهي جزء من اتفاقية الشراكة الشاملة التي نوقشت مع رئيس الوزراء الإسباني خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، معربا عن تقديره مواقف إسبانيا إزاء العدوان في غزّة ودعمها الجهود التي تهدف إلى وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، أن بلادها تحترم كل ما تقرره الحكومة العراقية إزاء مهام التحالف الدولي.

يذكر أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أكد، في وقت سابق، أن الضربات الأمريكية تدفع حكومة بلاده إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد، مؤكدا أن التحالف تحول إلى عامل عدم استقرار.

وقالت مصادر أمنية إن طائرة مسيرة قصفت، ليلة أمس، سيارة تقل أشخاصا في منطقة «المشتل»، شرقي العاصمة بغداد، واستهدف قصف آخر من مسيرة مخزنا للعتاد العسكري في منطقة العبيدي شرقي بغداد.

كما أكدت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» أن القوات لأمريكية شنت غارة تسببت بمقتل قيادي في كتائب حزب الله بالعراق، والذي كان مسؤولا عن شن هجمات ضد القوات الأمريكية.

اقرأ أيضاً«الوطنية للإعلام» تشيد بقرارات الرئيس السيسي لتخفيف الأعباء عن المواطنين

رئيس وزراء العراق: بلادنا تسعى إلى خروج سريع للقوات الأمريكية

رئيس وزراء العراق يجدد موقف بلاده الرافض للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسبانيا العراق القوات الأمريكية بغداد رئيس وزراء العراق التحالف الدولي الحكومة العراقية الدفاع الإسباني العاصمة العراقية التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

خارطة رئيس الوزراء

أهم مؤشرات التعافي في بيان رئيس الوزراء، بروف كامل إدريس، الذي ألقاه من خلال التلفزيون القومي في الأول من يونيو 2025 م، هو أنه ابتدر ولايته بالتعريف بخارطة الطريق، وعرض الخطط وبرامج العمل التي ستكون أولوياته وعهدته للشعب السوداني.

هذه بداية ضرورية ومهمة، وتمثل عقد عمل وولاء مع الشعب السوداني، وتخاطب الهموم اليومية، والمشاغل المُلّحة للوطن حتى يصار للإنتخابات.
هذا السلوك يتماشى مع مبادئ الحوكمة والحكم الراشد، ومخالف للنهج السابق لمعظم الفترات غير الانتخابية والانتقالية، التي لا يعلم الناس فيها أين يُقادون، ولا إلى أيّة جهة يوجهون. فقد كان الهتاف في تلكم الفترات هو للأنا والذات، وتأليه الشخوص، لا للوطن، فنُسجت هتافات صبيانية وغوغائية، ونعيق مبهم من قبيل: “حنبنيهو” و “شكراً حمدوك” بينما الواقع على الأرض هو التدمير المنهجي للدولة، وارتهان قرارها السيادي للأجانب وسفارات دول الاستعمار الجديد، وبالتركيز على إذكاء الفرقة بين المكونات الوطنية والإقليمية والجهوية، والطعن في مقدسات الأمة وإرثها القيمي ورموزها الإجتماعية والدينية.
فأفضى ذلك لتهديد كيان الدولة، وخاصة الدعاوى المتصاعدة لحل الجيش الوطني، وتغيير الدستور، بدون استفتاء ولا انتخابات، وفرض مشروعية مزيّفة، يكون فيها الحكم الفصل لما يراه الغوغاء، ومزاج الرجرجة الدهماء، فيصدروا قوانين من برلمان مصطنع ووهمي، الأغلبية العظمى فيه محددة سلفا لهم، وبنسبة 67% ودونما انتخابات، ولا استفتاء، ولا مشورة شعبية. وذلك وفق وثيقة العار الدستوري التي أخرجوها بليل وفي غرف مغلقة، فأنتجت التجاوزات المؤسسية في إدارة الدولة، والفشل المزري الذي ارتكست فيه البلاد، بما يُرى اليوم من التقتيل والنهب والإغتصاب والتشريد، والنزوح غير المسبوق في تاريخ البلاد، ومنذ تأسيس الدولة القومية السودانية أيام السلطنة الزرقاء عام 1502م.

وكان نتاج ذلك هو الفشل الفاضح الذي اضطر رئيس وزراء الفترة الانتقالية، د. عبد الله حمدوك، لينعى أداءها عند تقديم استقالته للشعب السوداني على شاشة التلفزيون القومي في يناير 2022م، فذكر أنه لم يُقدم له برنامج، ولا خطة عمل، ولا خارطة طريق، وطوال فترة السنتين والنصف التي حكم فيها البلاد.

نأمل أن تُشكل الحكومة القادمة من وزراء تكنوقراط، وفق الرؤية والخطط المطروحة للشعب، وأن تكون مسألة المعايش، وسلطة حكم القانون والعدالة، ورد المظالم، فضلا عن الأمن، هي الأولويات المرتجاة، والتي يتعين أن يراها الجميع رأي العين، دليلا عَلَى عزيمو وجِدّية التغيير والتبديل للأفضل.

كذلك يتعين تدارك أخطاء وثيقة الناشطين، التي لم تفلح في إنشاء مجلس تشريعي منذ عام 2019م، وعلى أن يتم ذلك عبر المشورة الشعبية، والتراضي الوطني، بممثلين مبتعثين من كل ولاية، للقيام بمهام المراقبة والتشريع، والتمثيل الشعبي، الذي يُعزِّز المشروعية ويستكمل البناء المؤسسي للمشروعية السيادية، ويضع الخطوط العريضة لمرحلة التحول الديمقراطي.

د. حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير العراقي الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • عاجل- مدبولي يستقبل السفير العراقي: دعم إعادة الإعمار وتعاون ثلاثي مع الأردن
  • رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • رئيس غرفة تجارة حلب : رفع العقوبات الأمريكية على سوريا خطوة مهمة لدفع الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد
  • رئيس الأركان يقف على جاهزية وحدات القوات المشاركة في مهمة الحج
  • خارطة رئيس الوزراء
  • رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • عون يصل بغداد والسوداني في استقباله (صور)
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد
  • بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد