تفكيك Apple Vision Pro يكشف عن حجم البكسلات بحجم خلايا الدم الحمراء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إذا سألت أي شخص قام بالفعل بتجربة Apple Vision Pro عن أفضل ميزة، فمن المرجح أن يستشهد بشاشات micro-OLED المزدوجة. تنتج هذه الشاشات صورًا واضحة بشكل خاص، وقد أخذت iFixit على عاتقها معرفة السبب. أجرى المنشور عملية تمزيق لجهاز Apple Vision Pro مع التركيز على تلك العروض الرائعة.
الوجبات الجاهزة الكبيرة تتميز الشاشات بكثافة بكسلات لا تصدق، حيث تم دمج 12,078,000 بكسل في 0.
هذا أكثر كثافة بكثير من أي شيء آخر موجود هناك. على سبيل المثال، يمكنك تركيب 54 بكسل من Apple Vision Pro داخل بكسل iPhone 15 Pro واحد. لا عجب أن يبدو الديناصور حقيقيًا جدًا. ويشير المنشور إلى أن شاشات micro-OLED من المحتمل أن تكون مصنوعة خصيصًا من قبل شركة Sony، بناءً على قرارات التصميم المختلفة.
أحد القياسات المهمة لكثافة البكسل هو PPI (بكسل لكل بوصة) ويأتي Vision Pro مع 3386 PPI "مذهل". يتميز iPhone 15 Pro بمؤشر PPI يبلغ 460. وعلى الرغم من أن هذه المقاييس مذهلة، إلا أن شاشات Apple Vision Pro لا تزال غير بدقة 4K. تشير دقة 4K إلى دقة عرض أفقي تبلغ حوالي 4000 بكسل، وبالتالي فإن Vision Pro يفتقد معيار UHD للمستهلك الذي يبلغ عرضه 3840 بكسل بشعرة واحدة فقط. ومع ذلك، لا يهم هذا حقًا عندما تكون شاشات العرض على بعد بوصة واحدة من شبكية العين. بعد كل شيء، يتميز تلفزيون 4K القياسي بكثافة بكسل تبلغ حوالي 140 نقطة في البوصة.
هناك نقطة بيانات مهمة أخرى هنا وهي PPD (بكسل لكل درجة)، والتي تأخذ في الاعتبار مدى بعدك عن الشاشة والزاوية الإجمالية. تقدر iFixit أن Vision Pro لديه متوسط 34 PPD. وهذا رقم جيد جدًا لشيء قريب جدًا من العين. على سبيل المقارنة، يحتوي جهاز PlayStation VR2 على متوسط 19 ملفًا في اليوم، بينما يتميز جهاز Meta Quest 3 بمتوسط 25 ملفًا في اليوم.
أما بالنسبة لدرجة الإصلاح سيئة السمعة، فقد منحت iFixit درجة مؤقتة قدرها 4 لـ Apple Vision Pro. هذه تقنية جديدة تمامًا، بعد كل شيء، من شأنها أن تجعل إصلاحات DIY صعبة حتى بدون وجود Apple على رأس القيادة. لم يختبر المنشور بعد جوانب مختلفة من سماعة الرأس من أجل قابلية الإصلاح، لذلك من المحتمل أن يتم تحديث النتيجة في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأردن يبلغ نصف نهائي كأس العرب بعد فوزه على العراق
حجز منتخب الأردن بطاقة العبور إلى قبل نهائي كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه على العراق في المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية للبطولة وأقيمت على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.
وسجل علي علوان هدف الأردن والمباراة الوحيد في الدقيقة 41 من ركلة جزاء احتسبت على مصطفى سعدون لاعب العراق إثر لمسة يد عقب ضربة رأس من محمود مرضي لاعب الأردن.
وسيلتقي المنتخب الأردني الملقب باسم "النشامى" في قبل النهائي مع نظيره السعودي الذي تغلب على منتخب فلسطين 2-1 عقب وقت إضافي أمس الخميس.
وبحضور يقارب 43500 متفرج من بينهم الفنان العراقي كاظم الساهر، بدأ اللقاء بإيقاع سريع إذ تصدى أحمد باسل حارس العراق لمحاولة أردنية مبكرة في الدقيقة الأولى.
وشعر الجمهور الأردني بالقلق إثر تعرض مهاجمه يزن النعيمات لإصابة في الدقيقة السابعة ليتحامل على نفسه ويواصل اللعب قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 14.
وقال جمال السلامي مدرب الأردن لشبكة بي.إن سبورتس "نتمنى عودة يزن النعيمات بأسرع وقت لأنه من نوعية اللاعبين الذين ترغب الجماهير في رؤيتهم".
وواصل حارس العراق تألقه على مدار الشوط الأول واندفع في الدقيقة 36 خارج منطقة جزائه ليلعب الكرة برأسه بعيدا عن مناطق الخطورة.
وفي الدقيقة 37، لعب منتخب الأردن تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليقابل محمود مرضي بضربة رأس اصطدمت بيد سعدون لاعب العراق ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة مطولة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وقال مرضي لشبكة بي.إن سبورتس "نبارك للجميع الفوز. الجميع كان متخوفا عقب إصابة يزن. المنتخب العراقي كان منافسا شرسا. مضيفا: "نهدي الفوز لمدربنا الذي صبر معنا وللاعبين الذين تحلوا أيضا بالصبر".
وأضاف بخصوص الحضور الجماهيري "الطائرات كانت ممتلئة بالجماهير الأردنية عندما وصلت إلى هنا. سندخل السعادة عليهم في قبل النهائي والنهائي باذن الله".
وفي الدقيقة 41، ترجم علي علوان أفضلية الأردن بهدف من ركلة جزاء ثم ألغى الحكم هدفا آخر للأردن بواسطة عودة الفاخوري بداعي التسلل في الدقيقة 45.
اندفاعة عراقية
اندفع العراق بحثا عن التعادل مع بداية الشوط الثاني، وذلك عبر محاولات متتالية وأطلق مهند علي تسديدة أبعدها دفاع الأردن تلتها ضربة رأس خطيرة من أحمد حسن مكنزي مرت بجوار القائم.
وتألق علي جاسم لاعب العراق عبر تسديدات خطيرة أبرزها تسديدة صاروخية في الدقيقة 59 أبعدها الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومحاولة أخرى في الدقيقة 70، تألق أبو ليلى أيضا في إبعادها عن مرماه.
في المقابل، واصل أحمد باسل حارس العراق تألقه وأمسك بتسديدة مفاجئة بعيدة المدى من قبل منتصف الملعب من مهند أبو طه في الدقيقة 78.
وحافظ الأردن على توازنه الدفاعي مع الاعتماد على انطلاقات علوان واختراقات الفاخوري الذي اقترب من التعزيز في الدقيقة 85 قبل أن يتصدى باسل لمحاولته بصعوبة.
وقال علوان لاعب الأردن "التوتر ساد بعد إصابة يزن. لكنني أقول أن منتخب النشامى هو فريق فعل وليس قول. حضرنا هنا لنفوز ونستطيع الوصول لأبعد مدى في البطولة. نسعى لاسعاد جماهيرنا".
ورغم الضغط العراقي المتأخر وتمريرات جاسم العرضية الخطيرة، صمد منتخب "النشامى" حتى صفارة النهاية ليحسم الانتصار بهدف ويتقدموا بثبات إلى قبل النهائي.
وقال مدرب الأردن عقب اللقاء "سنفرح اليوم. مباراة المنتخب السعودي لها طعم خاص. سنلعب أمام فريق كبير صاحب اسم كبير. سنقاتل من أجل حظوظنا".