عموتة: لا أقارن نفسي بالجوهري.. وهدفنا الاستمتاع أمام قطر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن، جاهزية النشامى لمواجهة قطر، غدا السبت، في نهائي كأس آسيا، على ستاد لوسيل.
وقال عموتة في الموتمر الصحفي “سنخوض مواجهة تاريخية، وسنلعب من أجل الاستمتاع وإسعاد جماهيرنا”.
وتابع “لا أقارن نفسي بأحد، فأنا أقوم بواجبي، فالمدرب الراحل محمود الجوهري ترك بصمة مع منتخب الأردن، كما أن عدنان حمد زميلي وصديقي”.
وكشف الحسين عموتة “لاعبو الأردن جاهزون تماما لخوض النهائي الآسيوي، ولا نعاني من الغيابات”.
ونوه مدرب النشامى “الجماهير تلعب دورا كبيرا ومؤثرا، وبالتالي نتمنى حضورها بشكل ضخم في نهائي الغد”.
وأضاف “قطر تقوم بأشياء رائعة من خلال استثمار مالي كبير ومشروع رياضي مهم، أثمر عن تتويج العنابي بلقب النسخة الماضية، بجانب صعوده لنهائي النسخة الحالية”.
وزاد “بلوغ الأردن لنهائي كأس آسيا، جاء نتيجة عمل فني وبدني وذهني متكامل، فدائما عندما يخسر أي منتخب، يخرج البعض ويحمل المدرب المسئولية، وعندما يفوز الفريق يقولون بسبب الروح القتالية”.
من جانبه، عبر سالم العجالين لاعب المنتخب الأردني، عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في نهائي كأس آسيا.
وأكد العجالين “نشعر بالفخر والاعتزاز بوجودنا في قطر وخوضنا للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا، ونؤكد للجميع أننا سنبذل قصارى جهدنا، ونعتمد على أنفسنا لإسعاد الجماهير الأردنية”.
وشدد العجالين على أن السر وراء تألق المنتخب الأردني، هو الأجواء العائلية بين اللاعبين.
وأوضح أن كل اللاعبين في قمة التركيز، والجميع يحرص دائما على الاستشفاء والاستعداد الجيد والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
إعلان ترشيحات «اللاعب المفضل» في «نخبة آسيا»
كوالا لمبور (د ب أ)
شهدت بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم موسم 2024-2025 لحظات مثيرة وأهدافاً لا تُنسى وعروضاً راقية من أبرز نجوم القارة، وحان الوقت لاختيار اللاعب الذي تألق أكثر من الجميع، حيث تم ترشيح عشرة لاعبين من البطولة القارية الأبرز على مستوى الأندية، ليكون القرار الآن بيد الجماهير لاختيار اللاعب المفضل في الموسم.
وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القائمة.
دخل كريستيانو رونالدو في سباق الهدافين، بعدما سجل ثمانية أهداف في ثماني مباريات للنصر السعودي، وهو في سن الأربعين، حيث أحرز هدفين أمام كل من الغرافة القطري والوصل الإماراتي في مرحلة الدوري، ثم أحرز في دور الـ16 وربع النهائي أمام الاستقلال الإيراني ويوكوهاما الياباني على التوالي.
ظهر صانع الألعاب القطري أكرم عفيف بأفضل مستوياته مع السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث قاد الهجمات برؤيته ولمساته الفنية، وسجل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً خمسة أهداف، وقدم أربع تمريرات حاسمة في 10 مباريات، ليقود فريقه نحو ربع النهائي.
رغم فشل الهلال في استعادة اللقب القاري، واصل القائد سالم الدوسري تألقه هذا الموسم، وفاز بجائزة أفضل لاعب في نسخة 2021، وأنهى البطولة كهدّاف برصيد 10 أهداف للمرة الأولى في مسيرته، إلى جانب تقديمه تمريرتين حاسمتين.
أضفى رياض محرز لمسة إبداعية على هجوم الأهلي السعودي، مستخدماً رؤيته وتمريراته المميزة لقيادة الفريق نحو لقبه القاري الأول على الإطلاق. الجناح الجزائري سجل تسعة أهداف وصنع ثمانية أخرى في حملة تاريخية، توج فيها الفريق بلقب أهم بطولات قارة آسيا للأندية، بعد عامين فقط من تتويجه الأوروبي.
لعب سوتا ميورا دوراً محورياً في مشوار كاوازاكي فرونتال الياباني القاري، حيث شارك أساسياً في 11 من أصل 12 مباراة حتى النهائي.
الظهير الأيسر تألق دفاعياً، وقدم مساهمات هجومية بفضل حيويته الكبيرة، وسجل في الفوز 3-0 على بوريرام يونايتد التايلاندي خلال الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.
كان الجناح الألباني جاسير أساني قوة هجومية لا يمكن إيقافها مع جوانجو الكوري الجنوبي في مشاركته القارية الأولى، حيث افتتح المشوار بثلاثية في الفوز 7-3 على يوكوهاما مارينوس الياباني، ثم أضاف ثنائيتين أمام كل من جوهور دار التعظيم الماليزي وفيسيل كوبي الياباني، لينهي البطولة بتسعة أهداف وتمريرة حاسمة.
كان أندرسون لوبيز ثاني أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال البطولة بعد رياض محرز، حيث أحرز تسعة أهداف، وقدم خمس تمريرات حاسمة في 10 مباريات.
من أبرز لحظاته ثلاثية في دور الـ16 أمام شنغهاي بورت الصيني، وثنائية أمام بوريرام في مرحلة الدوري.
دخل البرازيلي روبرتو فيرمينيو نخبة اللاعبين الذين توجوا بلقب دوري الأبطال في أوروبا وآسيا، إلى جانب زميليه السنغالي إدوارد ميندي ورياض محرز.
قائد الأهلي سجل ستة أهداف وصنع سبعة، من بينها صناعته للهدفين في النهائي أمام كاوازاكي، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
اختار نيل إيثريدج بوريرام كأول محطة له خارج إنجلترا في 2024، وقدم موسماً لا يُنسى مع عملاق تايلاند.
الحارس الفلبيني تألق بثقة وثبات في الذود عن مرماه، وحقق خمس مباريات بشباك نظيفة بفضل تصدياته الحاسمة وحضوره المميز في المنطقة. نشر الجناح البرازيلي مارسينيو الفوضى على الجهة اليسرى طوال البطولة بفضل مراوغاته السريعة وقدرته على اختراق الدفاعات، وأحرز خمسة أهداف، من بينها هدف ضد شنغهاي شينهوا الصيني في دور الـ16، وآخر في الفوز الماراثوني على السد في ربع النهائي.