سلوفاكيا توضح الهستيريا التي سادت الغرب بشأن مقابلة بوتين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوس بلاغا إن هستيريا الليبراليين الغربيين بشأن مقابلة الرئيس الروسي بوتين مع الصحفي الأمريكي تؤكد كراهية الليبرالية الحديثة للحرية والحوار.
إقرأ المزيدجاء ذلك في منشور لبلاغا بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "كانت أمسية طويلة، وكان الوقت ضيقا، إلا أنني كنت متشوقا لمشاهدة مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تاكر كارلسون، ولا تؤكد هستيريا الليبراليين الغربيين بشأن هذه المقابلة سوى كراهية الليبرالية الحديثة للحرية والمناقشة العقلانية، فقد أصبحت أدمغتهم مظلمة تماما بسبب دعايتهم".
ووفقا له، فإن الغرب "كان يعاني من نفس التشنج العقلي خلال فترة النازية بألمانيا، عندما كانت أي معارضة محظورة"، وأضاف: "كان هناك هدف واحد فقط: تدمير روسيا. كما هو الحال الآن".
وأشار نائب رئيس البرلمان إلى أن سلوفاكيا تؤيد السلام، مضيفا: "نحن نرفض كراهية روسيا وبيلاروس. ونريد أن نسمع وجهة نظر روسيا، وإلا فلن يتم التوصل إلى حل وسط أبدا".
وكان تاكر كارلسون قد نشر ليلة أمس مقابلة صحفية أجراها مع بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء، حتى قبل عرضها، ورفعت من مشاهدات موقع X على نحو غير مسبوق (101 مليون مشاهدة حتى الآن).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد إمكانية اجتماع بوتين وزيلينسكي.. وأردوغان يعلق على مباحثات إسطنبول
شدد الكرملين، السبت، على إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشترطا التوصل إلى عقد اتفاقيات بين البلدين قبل عقد أي لقاء، وذلك في أعقاب مفاوضات احتضنها إسطنبول أفضت إلى توافق على تبادل الأسرى دون وقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن استمرار المباحثات مع كييف ممكنة فقط بعد تبادل الأسرى الذي اتفق عليه الطرفان خلال المباحثات المباشرة في إسطنبول.
وأضاف بيسكوف، أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن. لكن فقط بعد التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين".
وكانت إسطنبول احتضنت، الجمعة، أول مقابلات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا منذ ربيع 2022، ما أسفر عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.
وقال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده راضية عن نتائج المفاوضات مع أوكرانيا ومستعدة لمواصلة المحادثات، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في مؤتمر صحفي، "طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة على مستوى القادة. وقد سجلنا هذا الطلب. ستقدم روسيا وأوكرانيا وجهات نظرهما بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بالتفصيل، ثم ستُستأنف المفاوضات. ونرى هذا منطقيا".
وفي السياق، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أهمية المباحثات التي احتضنتها بلاده بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن "جمع وفدي البلدين في إسطنبول مهم جدا لإنهاء الحرب (..) وإحلال السلام في المنطقة".
وقال في تصريحات صحفية على متن الطائرة عائدا من ألبانيا، أنه أجرى مباحثات مع نظيره الأوكراني الذي وصل العاصمة التركية أنقرة قبل يوم من اجتماع الوفدين في إسطنبول "لإنهاء الحرب يجب إسكات الأسلحة وترك الدبلوماسية تتكلم".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "يتعين عدم تفويت هذه الفرصة"، موضحا أنه "من غير الممكن إنهاء الحرب (بين روسيا وأوكرانيا) بالصراع والأسلحة".
يأتي ذلك على وقع إعلان السلطات الأوكرانية عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين بجروح مختلفة جراء هجوم روسي نفذ بواسطة طائرات مسيرة واستهدف حافلة صغيرة تقل مدنيين شمالي البلاد، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي الأوكرانية الحدودية مع روسيا، في بيان عبر منصة "تلغرام": "ضربت مسيرة للعدو حافلة قرب بيلوبيليا ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة".
وندد الرئيس الأوكراني بما وصفه بـ"القتل المتعمد للمدنيين"، في حين قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا في تدوينة عبر منصة "إكس" إن "بوتين يواصل حربه على المدنيين".
وتتواصل الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي، حيث تتمسك روسيا بضرورة تخلي جارتها أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتنازلها عن مناطق سيطرت عليها موسكو بشكل جزئي، فضلا عن شبه جزيرة القرم، وهو ما ترفض أوكرانيا وحلفاؤها في أوروبا.