ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاورما يوميا؟.. مخاطر لا تتوقعها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تناول وجبة من الشاورما يوميًا أمر تعتاد عليه فئات كبيرة، على رأسها الأطفال والشباب، والعاملين لفترات طويلة خارج المنزل، ما قد يدفعهم لتناول وجبة سريعة مُشبعة، وبمذاق مختلف ومميز، إلا إن الأمر قد يتسبب في حدوث مشكلات كبيرة تؤدي بصحتك لعديد من الأسباب المترابطة التي تؤدي لمشكلة واحدة في النهاية، وهو صراع طويل مع بعض الأمراض.
صدمة كبيرة كشف عنها الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد في مصر والشرق الأوسط وأستاذ الجهاز الهضمي، خلال لقاء أمس جمعه بالإعلامي أحمد فايق، قائلا: «كل أم أو أب بيأكلوا أولادهم يوميا شاورما عليهم إنهم يتحملوا عواقب ده قدام ربنا».
أضاف العالم المصري: «الأكل بيكون مجمد وبيتطبخ في حرارة عالية، بيبقى مليان بكتيريا وفطريات، وتناوله يوميًا يمرض، لأنه مخاطره كبيرة على القولون والمعدة»
حديث العالم المصري، لم يختلف عن تحذيرات خبراء التغذية، إذ أكد الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية، أن الأكلات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الضارة التي تؤدي لمخاطر كبيرة على رأسها السمنة، فضلًا عن احتوائها على بكتيريا ضارة، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
الإفراط في الشاورما من أخطر العاداتبينما أكد الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية، لـ«الوطن»، أن الشاورما من أخطر الأكلات، بسبب الميكروبات الخطيرة التي تحتويها، خاصة أنها تعتمد على لحم مجمد، ثم تسخين في درجة حرارة طهي عالية تؤدي بمخاطر صحية».
وأوضح استشاري التغذية أن واحدا من الأضرار هو تساقط الماء والدماء المختلط بالدهون ما يزيد من البكتيريا ويسبب التسمم الغذائي، وتجمع السموم في الكبد، فضلًا عن السالمونيلا وجرثومة المعدة والتهاباتها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مثير.. كوكب غريب يثير توهجات مدمرة | ماذا يحدث؟
في اكتشاف فلكي مثير، رصد علماء الفضاء كوكبا غرييا يعتقد أنه يتسبب في انفجارات نجمية هائلة بفعل قربه الشديد من نجمه المضيف، في ظاهرة تُعد الأولى من نوعها من حيث الرصد المباشر، الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء لقب "ذو رغبة الموت"، يتعرض لسلسلة من التوهجات الإشعاعية العنيفة التي تُهدد وجوده على المدى الطويل.
توهجات تفوق شمسنا بـ10 آلاف مرةتشير البيانات إلى أن هذه التوهجات الشمسية تتولد نتيجة التفاعل بين الكوكب والنجم المضيف، وتُنتج طاقة تفوق ما تطلقه شمسنا بنحو 10,000 ضعف، هذا النشاط الكثيف يؤدي إلى تآكل الغلاف الجوي للكوكب تدريجياً، ما قد يقلص حجمه من حجم يعادل كوكب المشتري إلى حجم مشابه لنبتون خلال نحو 100 مليون عام – أي ما يعادل فقدان ثلثي كتلته الحالية.
الكوكب يدور حول نجم يُعرف باسم "HIP 67522"، يقع على بُعد 415 سنة ضوئية من الأرض، النجم أكبر قليلاً من الشمس، لكنه لا يزال بعمر يُقدر بـ17 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يصل إلى 4.5 مليار سنة.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى سرعة دوران النجم الشاب وقوة مجاله المغناطيسي، حيث يُعتقد أن الكوكب يُحفّز هذه التوهجات من خلال تفاعله مع خطوط المجال المغناطيسي.
رصد غير مسبوق باستخدام تلسكوب ناساتم رصد هذه الظاهرة عبر تلسكوب ناسا المخصص لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، والذي سجل 15 توهجًا متزامنًا مع مرور الكوكب أمام نجمه. ويشير ذلك إلى أن الكوكب ليس مجرد ضحية لهذه التوهجات، بل أحد محفزاتها الرئيسية.
توقعات مستقبلية وتأثيرات محتملةورغم أن هذه التوهجات لا تؤدي إلى تدمير الكوكب فورا، فإنها تؤدي إلى فقدان تدريجي لغلافه الجوي، ما يجعله يتقلص على مدى مئات الملايين من السنين.
ويُرجح العلماء أن هذه الظاهرة قد تكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا، خاصة بين الكواكب القريبة من نجوم شابة وسريعة الدوران.
متابعة دقيقة عبر تقنيات متقدمةيعتزم الفريق البحثي مواصلة دراسة هذه الظاهرة من خلال مراقبة الإشعاعات المنبعثة باستخدام أطوال موجية مختلفة، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية وأشعة إكس، لفهم تأثيراتها الدقيقة على الغلاف الجوي للكوكب.
كما تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاستخدام تلسكوبها الفضائي الجديد "بلاتو" لرصد نجوم شبيهة بالشمس تنتج توهجات أقل شدة، بهدف توسيع فهمنا للتفاعلات الكوكبية-النجمية الغريبة، وربما غير المتوقعة.