متحدث الرئاسة: دخول المساعدات أولوية قصوى لمصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى لأن هناك قصفا مستمرا ولأن هناك استحالة لإدخال الشاحنات.
حقوق الإنسان: مصر لا تألو جهدا في تأمين دخول المساعدات الإنسانية لغزة الصليب الأحمر: المساعدات التي تدخل إلى غزة عبر الجانب المصري ضرورية للغاية دخول المساعدات معبر رفحوأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بمجرد أن توقف ذلك القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، حيث إنه مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة".
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "وما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يتم من خلالها إدخال المساعدات، وبالتالي، فإن مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا أن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة عدد كبير من الفلسطينيين بواقع 2.3 مليون فلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
تواجه "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المسجلة في جنيف والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدقيقًا قانونيًا متزايدًا في سويسرا، بعد طلب رسمي من منظمة TRIAL International، وهي منظمة غير حكومية سويسرية، لإجراء تحقيق في مدى امتثال المؤسسة للقوانين الإنسانية السويسرية والدولية، وفقا لـ رويترز
وتخطط المؤسسة لإطلاق نموذج جديد لتوزيع المساعدات في غزة، يتضمن إنشاء مراكز توزيع مركزية محمية من قبل شركات أمنية خاصة، واستخدام تقنيات التحقق البيومتري، بهدف منع وصول المساعدات إلى حركة حماس أو جهات إجرامية، إلا أن هذا النموذج أثار انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، التي أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي إلى تهجير قسري، وتسييس المساعدات، وتقويض المبادئ الإنسانية الأساسية.
وقدمت TRIAL International طلبين قانونيين في 20 و21 مايو الجاري إلى كل من الهيئة الفيدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات ووزارة الخارجية السويسرية، تطالب فيهما بالتحقيق في استخدام المؤسسة لشركات أمنية خاصة، ومدى إعلانها عن هذه الخطط للسلطات السويسرية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تدرس ما إذا كانت هذه التصريحات مطلوبة بموجب القانون السويسري، بينما أوضحت هيئة الرقابة أنها لا تستطيع تقييم امتثال المؤسسة حتى تبدأ عملياتها فعليًا، حسب رويترز.
من جانبها، نفت GHF هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالمبادئ الإنسانية، ومعارضتها للتهجير القسري. وأشارت إلى أن استخدام الأمن الخاص يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تدخل من حماس أو جهات إجرامية، وفقا لـ فايننشال تايمز
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه أكثر من مليوني نسمة خطر المجاعة، وسط تعثر وصول المساعدات، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول فعالة ومحايدة لتوزيع الإغاثة.