أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية للاستمرار في تصدر المحافظة بالمركز الأولى على مستوى الجمهورية في انتاج وتوريد محصول القمح وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.

 

وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة لاتألوا جهداً في تقديم كافه أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين ، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى استمرار جهود العاملين بالإدارات الزراعية في تنفيذ فعاليات حملة صيانة محصول القمح والتي انطلقت يوم 3 فبراير 2024 بالتعاون بين الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامة لمكافحة القوارض بالوزارة وإدارة مكافحة القوارض بالمديرية وتستمر حتي 20 فبراير  2024 بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

 

أضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه تم توزيع كافة المستلزمات الخاصة بالحملة على مديري الجمعيات الزراعية والتي تشمل الأكياس البلاستيك وجريش الذره الخشن ومبيد فوسفيد الزنك وزيت الطعام حيث تستهدف الحملة وضع أكياس المبيد فى بؤر الاصابة وتجميعات النخيل والهيش والطرق العامة والترع والمصارف والسكة الحديد وحول الحقول وذلك بهدف مكافحة القوارض وتقليل الفاقد مما تسببه من أضرار صحية واقتصادية حيث تمثل القوارض خطورة على المحاصيل الزراعية بسبب قدرتها على الانتشار والتكاثر السريع.

 

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.

 

أضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى قيام إدارة المكافحة الحقلية بالمديرية بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات بتنظيم دورة تدريبية لمطبقي المبيدات في الفترة من 4 إلى 7 فبراير الجاري بحضور الدكتور علي احمد مدير معهد بحوث وقاية النبات، والدكتور حسن نبيل، والدكتور محمد خيري بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس أحمد العساسي مدير عام إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة، وذلك لتدريب 29 شاب وفتاة من مطبقي المبيدات على الاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات وتعريفهم بأهمية برنامج مطبقي المبيدات في الحفاظ على البيئة وصحه الإنسان.

 

أضاف وكيل وزارة الزراعة أن الهدف من إقامة الدورة التدريبية هو تعريف الشباب والفتيات المشاركين بأنواع المبيدات والتوقيت المناسب للرش باستخدام المبيدات وتعليمهم أساسيات المكافحة المتكاملة للآفات بهدف ضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات طبقا لخطة وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن اقامة الدورات التدريبية لشباب الخريجين تهدف أيضا إلى خلق فرص عمل لهم في قطاع الزراعة ومساعدتهم في إقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم تدر عليهم دخلا وتوفر لهم حياه كريمة.

جانب من فعاليات حملة صيانة القمح

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية مديرية الزراعة محصول القمح وكيل وزارة الزراعة زراعة الشرقية تنفذ فعاليات حملة صيانة القمح بمراكز ومدن الشرقية وکیل وزارة الزراعة المحاصیل الزراعیة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل

تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على توطين الزراعة الحديثة في المملكة، ودعم وتشجيع الابتكار والبحث في القطاع الزراعي، لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل الاستيراد، واستدامة الموارد الطبيعية والمائية مع الحفاظ على البيئة، مستخدمةً تقنيات الزراعة المائية مثل "الهيدروبونيك"، و"الأكوابونيك"، و"الزراعة العمودية"، و"البيوت المحمية"، و"الزراعة الذكية" باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يقلل استهلاك المياه ويزيد الإنتاجية، ويحسّن كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ولم تعد البيئة الصحراوية في المملكة عائقًا أمام إنتاج الغذاء، بل أصبحت أرضًا واعدة للابتكار الزراعي، بفضل التقنيات الحديثة التي أحدثت نقلة نوعية في أساليب الإنتاج، وفتحت آفاقًا جديدة أمام المستثمرين ورواد الأعمال.
أخبار متعلقة بفعاليات ومحاضرات متنوعة.. جامعة المؤسس تنظّم أسبوع الفضاء العالمي 2025وزير الاتصالات: السعودية تمضي لتصدير التقنية بأكبر منظومة بالمنطقةإذ تأتي أهمية الزراعة الحديثة في توفير أغذية آمنة صحيًا وخالية من التلوث؛ لحدِّها من استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الضارة بالصحة والبيئة، إضافة إلى تغلبها على الآثار السلبية للتغيرات المناخية المؤثرة على الأنظمة الزراعية، وتسهم في رفع معدلات الإنتاجية ومواصفات الجودة دون استنزاف للموارد الطبيعية، مع تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي بما يضمن زيادة دخل المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لاستدامة الموارد وتحقيق الأمن الغذائيزيادة الإنتاجومن المتوقع أن تكون الزراعة الذكية علاجًا فعالًا، وإستراتيجية حيوية لا غنى عنها في تحسين كفاءة استعمال الموارد الزراعية، وزيادة الإنتاج في القطاع الزراعي، حيث وضعت وزارة "البيئة" حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض، في خطوة تهدف إلى التحول في مسيرة الزراعة الحديثة، وتعزيز الابتكار في قطاع الزراعة، ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتمد المملكة حاليًا على حزمة من التقنيات الزراعية الذكية التي أثبتت كفاءتها في البيئات الجافة، أبرزها: الزراعة المائية (Hydroponics) التي توفر المياه بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالزراعة التقليدية، والزراعة العمودية (Vertical Farming) التي تتيح إنتاج محاصيل عالية الجودة في مساحات محدودة، مع تحكم عالٍ بجودة المنتج وخفض أو انعدام استخدام المبيدات الحشرية والمرضية، وكذلك البيوت المحمية عالية التقنية (High-Tech Greenhouses) المزودة بأنظمة تحكم في المناخ والري والتسميد.
وتشير نتائج المشروعات التجريبية التي تعمل عليها الوزارة إلى أن الإنتاجية في البيوت المحمية عالية التقنية تفوق الزراعة التقليدية بنسب متفاوتة حسب التقنية المستخدمة في البيت المحمي وحسب المحصول، مع تقليل استهلاك المياه والأسمدة بشكل كبير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لاستدامة الموارد وتحقيق الأمن الغذائي
وأظهرت تجارب مركز "استدامة" في الزراعة المائية تحقيق وفرة مائية تصل إلى 90%، مع إنتاج خضروات ذات جودة عالية تناسب الأسواق المحلية والعالمية، وبلغ إنتاج محصول الطماطم في البيوت الزجاجية عالية التقنية 99 كيلو جرامًا في المتر المربع الواحد، مع استهلاك للمياه قدر بثلاثة لترات للكيلو جرام الواحد، وكفاءة قياسية في استهلاك الطاقة.حلول واعدةومن التقنيات الحديثة التي تقدم حلولًا واعدة لتحسين الإنتاج الزراعي وتقليل استهلاك المياه، تقنية "المخصبات الحيوية" التي تستخدم في النظم الزراعية الصحراوية، وتعتمد على وجود الميكروبات النافعة في التربة، حيث تسهم في تحسين كفاءة نمو المحاصيل وتزيد من امتصاص الماء والمغذيات، وكذلك "تقنية النانو" التي تعتبر من أبرز الحلول المستدامة، وتتميز المواد النانوية بخصائصها المتناهية الصغر مما يفتح آفاقًا واسعة لتحسين العمليات الزراعية، وتعزز من كفاءة استخدام المياه بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، مما يجعلها أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الغذائية والبيئية المعاصرة.
ويعد "الفحم الحيوي" وسيلة لتحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية في بعض البيئات الصحراوية، فيما أظهرت الدراسات أن إضافة الفحم الحيوي يقلل الفاقد المائي بالتبخر بنسبة تتراوح بين 9 إلى 11%، وتوفر ما يقارب 20% من مياه الري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لاستدامة الموارد وتحقيق الأمن الغذائي
ويسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 37%، ما يؤكد فعاليته في تعزيز نمو المحاصيل وتحقيق استدامة الزراعة في البيئات القاحلة وشبه القاحلة، إضافة إلى ذلك تلعب زراعة الأعلاف الموسمية "الشتوية" دورًا مهمًا في تعزيز الاستدامة الزراعية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه، إذ تتسم هذه الأعلاف بقدرتها على الاستفادة من الأمطار الموسمية خلال فصل الشتاء، مما يقلل من الاعتماد على المياه الجوفية.
وتعد كذلك عدس الماء (Duckweed) من أبرز البدائل الواعدة للأعلاف في العقد الأخير، بفضل محتواه العالي من البروتين الذي قد يتجاوز 40% من الوزن الجاف، مما يجعله خيارًا متميزًا في الأعلاف المركبة لتغذية الماشية والدواجن والأسماك، ويساعد في تقليل الاعتماد على فول الصويا المستورد، ويتميز هذا النبات بمرونته في الزراعة، إذ يمكن إنتاجه في الحقول المفتوحة أو عبر أنظمة الزراعة المائية والعمودية تحت الإضاءة الصناعية، نظرًا لانخفاض احتياجاته الضوئية، الأمر الذي يقلل من استهلاك الأراضي والمياه مقارنة بالمحاصيل العلفية التقليدية.
وتمثل إستراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة التي تشجع استخدام التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي بشكل واسع، خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية، والتي تعد من المستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ: مصر تمتلك تجربة رائدة في زراعة الأرز.. ونفخر بنقل خبراتنا الزراعية إلى الأشقاء الأفارقة
  • شباب ورياضة الشرقية تنظم فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية للنهوض بالثروة الحيوانية في الزقازيق
  • الزراعة الذكية في السعودية.. ثورة خضراء لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية للنهوض بمحصول القمح
  • متبقيات المبيدات يستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتقييم منظومة تحليل الصادرات الزراعية
  • إشادة أوروبية بمنظومة تحليل متبقيات المبيدات في الصادرات الزراعية المصرية
  • تكية الفاشر تنفذ برنامج الوجبة الغذائية للنازحين بمراكز الايواء
  • وزير الزراعة: نجحنا فى التقدم بإنتاجية الأرز رغم محدودية الأراضي الزراعية
  • متبقيات المبيدات يستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتقييم منظومة تحليل متبقيات المبيدات في الصادرات الزراعية