الأمم المتحدة لا تريد أي تهجير قسري من رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أنها لا تريد أي تهجير قسري جماعي للمدنيين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي أعلنت إسرائيل عن خططها لتنفيذها بهدف القضاء على مقاتلي حركة حماس في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المدنيين في رفح بقطاع غزة بحاجة إلى الحماية، وأن الأمم المتحدة ترفض بشدة أي تهجير قسري جماعي، وفقا لـ "سكاي نيوز".
تأتي هذه التصريحات بعدما أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على مقاتلي حماس.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة خطط رئيس الحكومة الإسرائيلية، معتبرةً إياها تهديدًا حقيقيًا ومقدمةً خطيرةً لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضافت الرئاسة أنه حان الوقت لمحاسبة الجميع وتحمل المسؤولية في مواجهة خطر وقوع نكبة جديدة قد تؤدي إلى اندلاع حروب لا تنتهي في المنطقة بأكملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس مدينة رفح غزة الامم المتحده تهجير قسري الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: نتائج الغارات الإسرائيلية على اليمن محدودة.. وأمريكا والسعودية فشلتا في إخضاع اليمن
أكدت صحيفة عبرية أن نتائج الغارات الإسرائيلية على اليمن محدودة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية قد فشلتا في إخضاع اليمن.
حيث تحدّثت صحيفة “هآرتس” العبرية، في مقال، اليوم الثلاثاء، عن فشل الهجمات الجوية التي تشنها “إسرائيل” على اليمن في ردع اليمنيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة دعماً لغزة.
وأشار المقال إلى أنّه لم يعد هناك أحد يعتبر اليمن قصة قصيرة مسلية بعد مرور أكثر من عام ونصف العام، واتضاح حجم التأثيرات الميدانية التي تسبب بها، بما في ذلك استمرارهم في إطلاق صواريخ على “اسرائيل” وتعطيل روتين حياة المستوطنين، وتقليص عدد شركات الطيران الأجنبية في مطار بن غوريون، على الرغم من ضربات الجيش “الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن نتائج الغارات الاسرائيلية على اليمن تبقى محدودة .
وبناء على ذلك، حذّرت “هارتس” من صعوبة إخضاع اليمنيين ، مستشهدةً بإخفاقات الولايات المتحدة والسعودية في تحقيق ذلك رغم سنوات من القتال المكثف، مضيفةً أنّ اليمنيين يمتلكون أسلوب تفكير مستقل، ويصعُب إخضاعهم عبر الهجمات الجوية أو الاغتيالات.