“السيسي” لم يكن يرغب في فتحه.. بيان من الرئاسة المصرية بعد تصريحات بايدن بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال بيان للرئاسة المصرية، إن مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحات الليلة الماضية إن الرئيس المصري “لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية”.
وجاءت تصريحات بايدن خلال مؤتمر صحفي الخميس، أوضح في جزء منه طريقة تعامله مع أزمة الحرب في غزة.
وحسب رويترز، بدا أن بايدن خلط بين تفاصيل جهوده الدبلوماسية، إذ أنه وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزعيم المكسيك.
وقال بايدن “في البداية، لم يكن الرئيس المكسيكي السيسي يرغب في فتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية”.
وتابع “لقد تحدثت معه. وأقنعته بفتح البوابة. وتحدثت إلى بيبي (أي نتنياهو) لفتح البوابة على الجانب الإسرائيلي”.
وليست هذه المرة الأولى التي تؤكد فيها مصر أن معبر رفح مفتوح من جهتها باتجاه قطاع غزة، وأنها غير مسؤولة عن منع دخول المساعدات إلى القطاع.
وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وقالت في إحدى اتهاماتها إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال فريق الدفاع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية إن “دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر، وإسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول إلى غزة من أراضيها”.
ردا على ذلك، قال رئيس الهيئة العامة لهيئة الاستعلامات المصرية المتحدث الرسمي باسم الدولة، ضياء رشوان، إن القاهرة “تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية: تصريحات كيربي إشارة واضحة إلى استهتار الإدارة الأمريكية بأرواح الفلسطينيين وتواطئها في قتلهم
القدس المحتلة-سانا
أدانت المقاومة الفلسطينية إصرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنكار المجازر المروعة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي المجرم ضد النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم فظاعتها ورغم الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
وقالت المقاومة: إن ما صرح به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن الكيان الصهيوني لم يتجاوز حتى الآن الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن يشير بوضوح إلى استهتار الإدارة الأمريكية بأرواح المدنيين وتواطئها في قتلهم، ولا سيما مع ظهور تحقيقات أولية تشير إلى أن القنابل المستخدمة ضد النازحين هي قنابل وذخائر أمريكية الصنع.
وأضافت المقاومة: نحمل الإدارة الأمريكية كما الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن هذه المجازر المروعة وندعوها إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، ووقف شراكتها في قتل الفلسطينيين، فتلك مسؤولية تاريخية ستلاحقها وتلاحق كل المتواطئين عن قتل الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزل مهما طال الزمن.