أعضاء من مجلس النواب يضعون إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد القائد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
جاء ذلك خلال زيارة أعضاء من مجلس النواب، برئاسة قاسم الحضاء، مرتضى جدبان، الدكتور علي الزنم، الدكتورأحمد نصار، علي المنبهي، نجيب الورقي، يحيى القاضي، عمر دغسان، خالد الصعدي، محمد المقداد الذين قدموا درع المجلس نيابة عن رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة المجلس.
وكان أعضاء المجلس ومعهم والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور، زاروا مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريحه وقراءة الفاتحة على روحه وأرواح كافة شهداء الوطن الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن والأمة.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مسؤول قطاع النواب والشورى فضل أبو طالب، أشاد أعضاء مجلس النواب بتضحيات ومناقب الشهيد القائد ومسيرة حياته الحافلة بالمواقف البطولية التي سخرها للدفاع عن قضايا الوطن والأمة العربية والإسلامية ونصرة الأقصى والقضية الفلسطينية، وصولا لنيل الشهادة ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا واسرائيل.
وأكدوا أن الشهيد القائد كان قد رسم معالم الطريق لملامح المستقبل نحو التحولات المصيرية للوطن والأمة، مسترشدا بهدي المسيرة القرآنية في مواجهة الأعداء والتحرر من التبعية والوصاية الخارجية.
واعتبر أعضاء مجلس النواب، الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة إيمانية ملهمة للتزود بالدروس والعبر الحية من سيرته ومواقفه الحافلة بالتضحيات في مواجهة أعداء الأمة وحافزاً نحو المزيد من التكاتف وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بها بمزيد من الوعي والبذل والعطاء بما يرضي الله ويشرف الأمة.
وأكد الأعضاء على الاهتمام بأسرة الشهيد القائد وكل أسر شهداء الوطن الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعًا عن السيادة اليمنية، والسير على درب الشهيد القائد وكل شهداء الوطن والأمة.
رافقهم أثناء الزيارة مساعد مدير مكتب رئيس مجلس النواب طه المنصور، ومدير مكتب نائب رئيس المجلس محمد رفده، وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید القائد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عقيلة والمشري وتكالة: أوقفوا القتال في العاصمة فوراً
شدد المجلس الرئاسي على ضرورة الوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة في مدينة طرابلس دون قيد أو شرط، والامتناع التام عن استخدام السلاح داخل المناطق المدنية.
وحمّل الرئاسي في بيان له، المسؤولية القانونية الكاملة لكل من يخالف هذا التوجيه أو يسهم في زعزعة الأمن والاستقرار داخل العاصمة، داعيا كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل والحوار، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أية اعتبارات أخرى.
كما أكد الرئاسي أن مواصلة المجلس لجهوده من أجل توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وبناء دولة القانون والمؤسسات، مثمنا دور جميع الأطراف الساعية إلى تهدئة الاشتباكات في طرابلس، وحقن الدماء، ورأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، بحسب البيان.
من جهته، حمّل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح حكومة الوحدة الوطنية ما سماه “المسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية” على الأحداث الجارية في مدينة طرابلس، مطالبا بحماية المدنيين وممتلكاتهم، وفق قوله.
كما حمل عقيلة المجتمع الدولي والبعثة للأممية مسؤولية عدم سحب الاعتراف الدولي بشرعية حكومة الوحدة، داعيا إلى دعم ومساندة مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة محددة الولاية مهمتها إنهاء الانقسام المؤسساتي ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة طبقا لمقترح ورأي اللجنة الاستشارية التي اختصت بمعالجة القضايا الخلافية في الاطار الانتخابي.
ودعا عقيلة مجلس الدولة للتواصل مع مجلس النواب ومباشرة العمل والتنسيق لتشكيل حكومة موحدة واحدة في أسرع وقت، وفق بيانه.
من جانبه، ناشد خالد المشري كافة القوات المتصارعة في طرابلس بالوقف الفوري لإطلاق النار، داعيا المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش إلى القيام بمهامه وإصدار التعليمات والأوامر لوقف القتال.
كما دعا المشري مجلس النواب للبدء فعلياً في إجراءات تشكيل حكومة جديدة موحدة لكل الليبيين، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للدولة وما سماه “رئاسته الشرعية”.
بدوره، أعرب تكالة عن أسفه الشديد لهذه التطورات الخطيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن حماية أرواح المدنيين وسلامتهم تمثل أولوية قصوى لا يجوز تجاوزها أو التفريط فيها تحت أي مبرر، وفق قوله.
ودعا تكالة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال، والانخراط في مسار تهدئة عاجلة تحفظ الأرواح وتحول دون اتساع رقعة المواجهات، محملا كافة الأطراف المتورطة في أعمال العنف المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي أذى يلحق بالمدنيين أو ممتلكاتهم.
وشدد تكالة على أن معالجة الخلافات، أياً كان نوعها، لا يمكن أن تتم عبر السلاح، بل من خلال القنوات القانونية والمؤسسية، داعيا بعثة الأمم المتحدة للعب دور فاعل من أجل التهدئة الفورية ووقف القتال، بحسب البيان.
المصدر: بيانات
المجلس الرئاسيالمشريتكالةرئيسيطرابلسعقيلة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
موقف بنزيما من مواجهة الشباب